إصابة 12 إسرائيليا خلال الهروب إلى الملاجئ بعد وصول صاروخ من اليمن
تاريخ النشر: 3rd, January 2025 GMT
أعلنت هيئة البث الإسرائيلية، إصابة 12 إسرائيليا خلال محاولة الهروب إلى الملاجئ و9 آخرين جراء الهلع
بعد إطلاق صاروخ من اليمن.
من جهتها، أكدت خدمة الطوارئ الإسرائيلية، نجمة داود الحمراء، أن طواقمها عالجت عددا من الأشخاص أصيبوا بجروح طفيفة أو تعرّضوا لنوبات ذعر بينما كانوا يهرعون إلى الملاجئ بعد انطلاق صفّارات الإنذار في وسط البلاد وجنوبها إثر رصد الصاروخ.
⬅️مشاهد من سماء مدينة قلقيلية توثق لحظة سقوط صاروخ أطلق من اليمن وسط فلسطين المحتلة pic.twitter.com/8YpO2ehJB4 — شبكة فلسطين للحوار (@paldf) January 3, 2025
وقال جيش الاحتلال إنه اعترض صاروخا أطلق من اليمن بعد اختراقه الأجواء الإسرائيلية، مبينا أن هناك شظايا سقطت في منطقة موديعين قضاء القدس ويتم التحقيق في الأمر.
كما أشارت الجبهة الداخلية الإسرائيلية، إلى أن صفارات الإنذار دوت في أكثر من 150 مدينة وبلدة في إسرائيل بعد رصد الصاروخ اليمني.
والخميس، أعلن زعيم جماعة أنصار الله "الحوثيين" في اليمن عبد الملك الحوثي أن قوات جماعته نفذت الأسبوع الجاري عمليات مساندة لغزة ضد أهداف إسرائيلية وأميركية، باستخدام 22 صاروخا وطائرة مسيّرة.
وكشف الحوثي، في كلمة متلفزة، عن استشهاد 106 يمنيين في غارات نفذتها الولايات المتحدة وبريطانيا خلال 2024، مؤكدا أن الإسناد اليمني للشعب الفلسطيني ومقاومته إسناد متكامل في معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس.
وأشار الحوثي إلى أن العمليات التي نفذها هذا الأسبوع استهدفت يافا المحتلة، ومطار بن غوريون، وقاعدة نيفاتيم الجوية، ومحطة كهرباء جنوب القدس بالقصف الصاروخي، مشيرا إلى أن عمليات هذا الأسبوع استهدفت مناطق أخرى بالطائرات المسيرة وعملية شرق بحر العرب ضد سفينة اخترقت الحظر على العدو الإسرائيلي.
وأوضح أن مقاتلي جماعته نفذوا خلال هذا الأسبوع أيضا عملية كبيرة ومهمة باستهداف حاملة الطائرات الأميركية (يو إس إس) هاري ترومان للمرة الثانية، بـ11 صاروخا مجنحا وطائرة مسيرة.
وتضامنا مع قطاع غزة الذي يواجه إبادة جماعية من قِبل الاحتلال الإسرائيلي، باشرت جماعة الحوثي منذ نوفمبر/تشرين الثاني 2023 استهداف سفن شحن إسرائيلية أو مرتبطة بها في البحر الأحمر بصواريخ ومسيّرات.
وردا على هذه الهجمات، بدأت واشنطن ولندن منذ مطلع عام 2024 شن غارات جوية وهجمات صاروخية على مواقع للحوثيين في اليمن، ما أسفر عن قتلى وجرحى ودمار في منشآت بنى تحتية.
وهو ما قابلته الجماعة بإعلان أنها باتت تعتبر السفن الأميركية والبريطانية كافة ضمن أهدافها العسكرية، وتوسيع هجماتها إلى السفن المارة بالبحر العربي والمحيط الهندي أو أي مكان تصله أسلحتها.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية اليمن الاحتلال الحوثيين اليمن الاحتلال الحوثي صاروخ باليستي المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة من الیمن
إقرأ أيضاً:
أسعار النفط تستقر وسط تفاؤل بتحسن الطلب العالمي
استقرت أسعار النفط اليوم الثلاثاء وسط ظهور مؤشرات أولية على تراجع حدّة التوتر التجاري بين أميركا والصين، ما عزّز التفاؤل في الأسواق وخفّف من المخاوف حيال الطلب العالمي على الوقود.
وقال وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسنت أمس الاثنين إن الرئيس دونالد ترامب لا يزال ملتزماً بلقاء نظيره الصيني شي جين بينغ في كوريا الجنوبية في وقت لاحق من هذا الشهر، في إطار مساعي البلدين لتهدئة التوترات الناتجة عن التهديد بزيادة الرسوم الجمركية وفرض قيود على التصدير.
وأضاف بيسنت أن اتصالات مكثفة جرت بين الجانبين مطلع هذا الأسبوع، متوقعاً عقد مزيد من الاجتماعات قريباً.
واستقرت العقود الآجلة لخام برنت عند 63.34 دولاراً للبرميل، فيما استقر خام غرب تكساس الوسيط الأميركي عند 59.51 دولاراً للبرميل.
وغالباً ما تدعم احتمالات تحسّن العلاقات التجارية بين أكبر اقتصادين في العالم أسعار النفط، إذ يعوّل المستثمرون على نمو اقتصادي أقوى وزيادة في الطلب على الوقود.
لكن المعنويات لا تزال متأثرة بالقيود التي فرضتها بكين على تصدير المواد الأرضية النادرة، وبتهديدات ترامب بفرض رسوم جمركية بنسبة 100% على الواردات الصينية وفرض ضوابط على تصدير البرمجيات الأميركية اعتباراً من الأول من نوفمبر تشرين الثاني.
وكانت أسعار النفط قد تراجعت خلال تعاملات الأسبوع الماضي لتسجّل أدنى مستوياتها منذ مايو .
ورغم أن موجة البيع في الأسواق تبقى محدودة حالياً مع لهجة أكثر توافقاً بين واشنطن وبكين، يتوقّع أن تبقى القضايا الجيوسياسية في واجهة الاهتمام خلال الفترة المقبلة.
وقال دانييل هاينز، المحلل لدى بنك «إيه.إن.زد»، في مذكرة بحثية: «تواصل صناعة النفط التأثر بالتطورات الجيوسياسية».
وأضاف: «أعلنت الصين أنها ستفرض رسوماً على السفن المملوكة لجهات أميركية فور وصولها إلى موانئها، بما في ذلك ناقلات النفط، ما أدى إلى إلغاء عدة رحلات في اللحظات الأخيرة وارتفاع أسعار الشحن».