أودوجي يزيد معاناة توتنهام مع الإصابات
تاريخ النشر: 3rd, January 2025 GMT
أعلن مدرب توتنهام هوتسبير، أنجي بوستيكوغلو، اليوم الجمعة، غياب المدافع ديستني أودوجي عن المنافسات لنحو 6 أسابيع بسبب إصابة في عضلات الفخذ الخلفية، بينما يعاني بعض اللاعبين من وعكة صحية، لتتزايد معاناة الفريق مع الإصابات.
وخرج أودوجي (22 عاماً) مصاباً في الدقيقة 50 في التعادل 2-2 مع ولفرهامبتون واندرارز يوم الأحد الماضي.
ويفتقد الفريق جهود كريستيان روميرو وميكي فان دي فين وويلسون أودوبرت وريتشارليسون وبن ديفيز وغوغليلمو فيكاريو للإصابة، ورودريغو بنتانكور للإيقاف بعد حصوله على خامس إنذار هذا الموسم في مباراة ولفرهامبتون.
وأبلغ بوستيكوغلو الصحافيين قبل مواجهة نيوكاسل يونايتد غداً السبت: "يبدو أن ديستني سيغيب لنحو 6 أسابيع بسبب إصابة في العضلة الخلفية للفخذ".
Tottenham hit by mass sickness bug outbreak as several stars in Ange Postecoglou's depleted squad miss training just one day ahead of tough test against Newcastle https://t.co/1aCWk3nPbr
— Mail Sport (@MailSport) January 3, 2025وأضاف: "لم نستعد بعد خدمات أي من اللاعبين المصابين، عانينا من المرض خلال المعسكر أيضاً، لذا غاب بعض اللاعبين عن المران، لكننا سنكون بحالة جيدة.
"ريتشارليسون وميكي (مور) هما الأقرب للعودة، آمل أن يكون ذلك في غضون أيام، (ستكون عودة) بن وفان دي فين وروميرو في نفس التوقيت تقريباً، نهاية يناير (كانون الثاني)".
ويحتل توتنهام المركز 11 برصيد 24 نقطة، ويسعى لتحقيق انتصار غاب عنه في 3 مباريات عندما يواجه نيوكاسل خامس الترتيب.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية بوستيكوغلو توتنهام توتنهام
إقرأ أيضاً:
ترامب يزيد الغموض حول استحواذ نتفليكس على وارنر براذرز ديسكفري
لا تزال صفقة استحواذ نتفليكس على وارنر براذرز ديسكفري، التي أُعلن عنها الأسبوع الماضي، تتصدر المشهد الإعلامي الأمريكي، ليس فقط لحجمها وقيمتها، بل لما تثيره من أسئلة جوهرية حول مستقبل سوق بث المحتوى، وتوازن القوى بين عمالقة الصناعة، ومدى قبول الجهات التنظيمية باندماج من هذا النوع، ومع أن الصفقة فاجأت كثيرين بجرأتها، جاءت تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لتضيف مزيدًا من الشكوك حول قدرتها على المرور بسلاسة.
ففي جلسة أسئلة وأجوبة مع الصحفيين، أكد ترامب أن الصفقة لن تحصل على موافقة تلقائية، بل ستخضع لما وصفه بـ"عملية طويلة ومعقدة"، مشيرًا إلى أنه يرى في اندماج نتفليكس ووارنر براذرز ديسكفري "حصة سوقية كبيرة قد تُشكّل مشكلة".
وأضاف الرئيس أنه سيتدخل شخصيًا في عملية الموافقة، وهو ما يعكس حساسية الصفقة سياسياً واقتصادياً، ويشير إلى احتمال ارتفاع سقف التحديات التي ستواجهها الشركة.
وبحسب التقديرات الحالية، فإن اندماج نتفليكس مع منصة إتش بي أو ماكس سيُنتج كيانًا يسيطر على نحو 33 بالمئة من سوق البث في الولايات المتحدة، وهو ما يضعه في الصدارة متقدماً على أمازون برايم فيديو التي تستحوذ على 21 بالمئة، هذا التركز في الحصة السوقية يُعدّ من العوامل الرئيسية التي تستفز وزارة العدل الأمريكية، وتدفعها إلى التدقيق في أي صفقة يُحتمل أن تُخلّ بمبدأ المنافسة العادلة.
ورغم المخاوف التنظيمية، أكدت نتفليكس في أكثر من مناسبة أنها تعتزم الحفاظ على عمليات وارنر براذرز كما هي، بما في ذلك خدمات البث مثل إتش بي أو ماكس وإتش بي أو، وخط الإنتاج السينمائي والتلفزيوني، واستوديوهات المحتوى، معتبرة أن الهدف من الاستحواذ هو تعزيز تنافسية الكيان الجديد لا احتكار السوق أو إغلاق مسارات توزيع.
المثير للاهتمام أن التحركات التحضيرية للصفقة بدأت قبل إعلانها الرسمي، ففي نوفمبر الماضي، أشارت تقارير إلى لقاء جمع تيد ساراندوس، الرئيس التنفيذي المشارك لنتفليكس، بترامب في البيت الأبيض، أكد خلاله أن الصفقة لن تُنشئ احتكارًا في السوق.
وبحسب مصادر مطلعة، غادر ساراندوس الاجتماع وهو يشعر بالاطمئنان إلى أن البيت الأبيض لا يعارض الاستحواذ في تلك المرحلة، رغم أن تصريحات ترامب الأخيرة توحي بأن الملف لا يزال مفتوحًا على احتمالات متعددة.
لكن التحديات قد لا تقتصر على وزارة العدل. فمن المتوقع أن تدخل شركات أخرى على خط المنافسة، وعلى رأسها شركة باراماونت، التي كانت قد أبدت اهتمامًا سابقًا بشراء وارنر براذرز ديسكفري قبل طرحها رسميًا للبيع. وتشير تسريبات إلى احتمال تقديم باراماونت عرضًا عدائيًا، ما قد يقلب المشهد رأسًا على عقب ويخلق سباقًا محمومًا للاستحواذ على واحدة من أكبر مكتبات المحتوى في العالم.
في موازاة ذلك، تتصاعد الاحتجاجات داخل هوليوود، حيث عبّرت نقابات العاملين في القطاع عن مخاوفها من أن تؤدي سيطرة نتفليكس إلى تقليص كبير في توزيع أفلام وارنر براذرز في دور السينما، وهو ما يهدد الإيرادات "البوكس أوفيس"، ويؤثر على الوظائف المرتبطة بسلسلة الإنتاج والتوزيع. كما تخشى النقابات من أن تضغط نتفليكس نحو اعتماد نموذج عمل يركز على البث المباشر على حساب التجارب السينمائية التقليدية.
ومع أن الصفقة ما زالت في مراحلها الأولى، إلا أن أصداءها تُنذر بأنها ستكون واحدة من أكثر الصفقات إثارة للجدل في قطاع الإعلام خلال السنوات الأخيرة. فبين ضغوط مكافحة الاحتكار، والتدخل السياسي المحتمل، والمنافسة من شركات أخرى، وتحفظات نقابات هوليوود، لا تبدو طريق نتفليكس نحو الاستحواذ ممهدة.
ويبقى السؤال المطروح: هل ينجح عملاق البث في إتمام أكبر صفقة في تاريخه، أم سيكون لترامب والجهات التنظيمية كلمة أخرى؟ الأيام المقبلة ستحمل الإجابة، لكن المؤكد أن مستقبل صناعة الإعلام الأمريكية يقترب من منعطف جديد قد يعيد صياغة الخريطة بالكامل.