رائحة الفم الكريهة علامة على الإصابة بمرض الكبد الدهني
تاريخ النشر: 4th, January 2025 GMT
أوضح الأخصائي ديمتري كاربينكو أن تضخم الكبد الدهني يتطور عندما تتراكم الدهون في الكبد تحت تأثير نمط حياة غير صحي، ولفت الانتباه إلى المشكلة الشائعة المرتبطة بالكبد الدهني.
وقال الطبيب عن ذلك :" إن مرض الكبد الدهني، أو تنكس الكبد الدهني، هو حالة ترتبط بتراكم الدهون في خلايا العضو، مما يؤدي إلى خلل في وظائفه".
وأشار كاربينكو إلى أنه في المراحل الأولية، يتطور مرض الكبد الدهني بدون أعراض تقريبًا، ولكن في المراحل اللاحقة قد تظهر الأعراض السلبية في شكل ثقل وانزعاج في المراق الأيمن، وزيادة التعب والضعف، كما وصف الطبيب الغثيان والشعور بالمرارة في الفم ورائحة الفم الكريهة بأنها علامات لمرض الكبد الدهني.
على أية حال، أكد الأخصائي أنه لا يمكن تشخيص الأمراض بشكل صحيح إلا باستخدام الموجات فوق الصوتية لذلك يجب على الأشخاص الذين يلاحظون الأعراض المذكورة أعلاه استشارة الطبيب.
وحذر كاربينكو من خطورة ترك الكبد الدهني الناتج دون علاج. ومع تقدمه، قد يحدث التهاب الكبد الدهني، والذي يتميز بتلف خلايا الكبد وفي حالته، تزداد مخاطر حدوث مضاعفات خطيرة مثل فشل الأعضاء، وتليف الكبد، واضطرابات القلب والأوعية الدموية، ومرض السكري من النوع 2، وسرطان الكبد.
والآن هناك زيادة في انتشار مرض الكبد الدهني في جميع أنحاء العالم ويحدث مرض الكبد هذا بشكل رئيسي بسبب سوء التغذية والإفراط في تناول الطعام ونمط الحياة المستقر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الكبد الكبد الدهني مرض الكبد الدهني التعب والضعف رائحة الفم الكريهة المرارة الغثيان اضطرابات القلب تليف الكبد سرطان الكبد مرض السكري مرض الکبد الدهنی
إقرأ أيضاً:
مفاجأة.. رائحة اللافندر تساعد على تحسين الذاكرة
كشفت تجربة علمية حديثة أن التعرض لرائحة اللافندر يوميًا يمكن أن يكون له تأثير ملحوظ على صحة الدماغ وتحسين القدرة على التذكر، وأوضح الباحثون أن التعرض لرائحة اللافندر لمدة 30 دقيقة يوميًا ينشط مناطق الذاكرة في الدماغ، خاصة لدى كبار السن والأشخاص المعرضين لخطر الإصابة بمرض الزهايمر.
وشرح الفريق البحثي أن المركبات العطرية الموجودة في اللافندر تعمل على تهدئة الجهاز العصبي، وتقليل مستويات التوتر والقلق، وهو ما يساعد على تحسين الانتباه والتركيز. فحين يكون الجسم والعقل في حالة استرخاء، يكون من الأسهل على الدماغ معالجة المعلومات وتخزينها في الذاكرة قصيرة وطويلة المدى.
وأشارت الدراسة إلى أن تأثير رائحة اللافندر ليس مؤقتًا فقط، بل يمكن أن يساهم في تعزيز وظائف الدماغ بشكل مستمر إذا تم استخدامها بانتظام. وقد لاحظ الباحثون تحسنًا واضحًا في أداء المشاركين في اختبارات الذاكرة بعد أسبوعين من التعرض اليومي للرائحة، بما يعكس قدرة هذه الطريقة البسيطة على تحسين الأداء العقلي بشكل طبيعي.
كما بين الخبراء أن استخدام اللافندر يمكن أن يكون جزءًا من استراتيجيات الوقاية من التدهور العقلي المرتبط بالعمر، بجانب نمط حياة صحي يشمل التغذية المتوازنة، النشاط البدني، والنوم الجيد. فالتركيز على استرخاء الدماغ وتحفيز حواسه يمكن أن يكون له تأثير كبير على جودة الحياة، خاصة لكبار السن الذين يواجهون تحديات صحية متعددة.
في النهاية، يمكن القول إن رائحة اللافندر ليست مجرد عبير لطيف، بل أداة طبيعية لتعزيز الذاكرة والانتباه وتقليل التوتر. تخصيص 30 دقيقة يوميًا للاستنشاق أو استخدام الزيوت العطرية في المنزل أو مكان العمل يمكن أن يكون وسيلة فعالة لدعم صحة الدماغ وتحسين الأداء العقلي على المدى الطويل، بطريقة آمنة وسهلة التنفيذ.