وزير الري يتابع ملفات التعاون الثنائى مع الدول الأفريقية فى مجال المياه
تاريخ النشر: 4th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عقد الدكتور هانى سويلم وزير الموارد المائية والرى اجتماعاً، اليوم السبت، لاستعراض ملفات عمل قطاع شئون مياه النيل والخاصة بالتعاون الثنائى مع الجهات الدولية المتخصصة فى مجال المياه ، كما تم استعراض موقف مشروعات التعاون الثنائى مع دول حوض النيل والدول الأفريقية ، ومجهودات مصر خلال رئاستها لمجلس وزراء المياه الأفارقة (الأمكاو) ، وموقف المبادرة الدولية للتكيف مع التغيرات المناخية فى مجال المياه AWARe .
واستعرض الدكتور سويلم النهج التعاوني الذي تتبعه مصر لتعزيز التعاون مع دول حوض النيل بتنفيذ مشروعات لخدمة المواطنين بهذه الدول مثل إنشاء آبار جوفية تعمل بالطاقة الشمسية لأغراض الشرب ، وخزانات أرضية ومراسى نهرية ، ومشروعات لمكافحة الحشائش ، وإنشاء مراكز للتنبؤ بالفيضان ، ومركز لنوعية المياه ، وتبادل الزيارات والأبحاث التطبيقية وتنفيذ دراسات فنية للإدارة المتكاملة للموارد المائية بدول حوض النيل ، بالإضافة لتدريب وبناء القدرات لعدد ١٦٥٠ متدربا من ٥٢ دولة أفريقية .
وأشار أن مصر حريصة على دعم التنمية في دول حوض النيل وتعزيز التعاون وتحقيق التقدم فى دول الحوض بإعتباره أحد الركائز الأساسية لسياسة مصر المائية ، وإلتزام مصر بتوفير الخبرة الفنية والدعم المالي لمختلف المشروعات التي تخدم المواطنين بدول الحوض من خلال إجراءات عملية تحقق الرفاهية والازدهار للجميع وتساعد الدول الأفريقية على تحقيق التنمية المستدامة وتعزيز الاستدامة البيئية للموارد المائية في الحوض ودعم الاستخدام الفعال لموارد النهر لتحقيق التنمية الاقتصادية .
كما تم استعراض جهود الوزارة على الصعيد الأفريقي، حيث بذلت مصر مجهودات بارزة فى عامى ٢٠٢٣ و ٢٠٢٤ خلال رئاسة مصر لمجلس وزراء المياه الأفارقة (الأمكاو) - والمستمرة حتى شهر فبراير ٢٠٢٥ - ، حيث حرصت مصر على تعزيز التعاون بين الدول الأفريقية ، كما لعبت أفريقيا بقيادة مصرية دوراً هاماً على المستوى العالمى خلال العديد من الفعاليات الدولية والتي قدمت خلالها القارة رؤية مشتركة تدعو لتحقيق الرخاء للجميع ومستقبل آمن ومزدهر للمياه .
هذا بالإضافة للجهود المبذولة على الصعيد الدولى .. حيث واصلت مصر جهودها لرفع مكانة المياه على الأجندة العالمية بالتأكيد على "الترابط بين المياه والمناخ" ، وإطلاق مصر لمبادرة AWARe بالتعاون مع العديد من الشركاء الدوليين ، حيث تهدف هذه المبادرة لخدمة الدول النامية وخاصة الدول الإفريقية وتوفير تمويلات لها من الجهات المانحة لتنفيذ مشروعات على الأرض في مجال التكيف مع التغيرات المناخية بقطاع المياه ، كما أنه ومن خلال برامج التدريب وبناء القدرات والتى يتم تنفيذها فى "مركز التدريب الإفريقي للمياه والتكيف المناخي" PACWA تحت مظلة المبادرة فسوف تتمكن الدول من التصدي بفعالية للتحديات المتصلة بالمياه من خلال رفع كفاءة المتخصصين الأفارقة العاملين فى مجال المياه .
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الري المياه النيل هانى سويلم وزارة الري الدول الأفریقیة فى مجال المیاه دول حوض النیل
إقرأ أيضاً:
وزير الري يشهدان توقيع بروتوكول تعاون بين المركز القومي لبحوث المياه ومعهد IHE-Delft الهولندي
ضمن فعاليات "أسبوع القاهرة الثامن للمياه" شهد الدكتور هانى سويلم وزير الموارد المائية والرى، وميكا فانجينيجين مبعوث المياه الهولندية فعاليات توقيع بروتوكول تعاون بين المركز القومي لبحوث المياه ومعهد IHE-Delft الهولندي، حيث قام بتوقيعه كل من الدكتور شريف محمدي رئيس المركز القومى لبحوث المياه، والدكتور إيدي موريس رئيس معهد IHE-Delft .
وصرح الدكتور سويلم بأن توقيع هذا البروتوكول الهام يأتى في إطار اهتمام الوزارة بتعزيز الشراكة بين المركز القومي لبحوث المياه والمعاهد البحثية الدولية .
وأضاف ان هذا التعاون يأتى امتدادًا للعلاقات الوثيقة بين مصر وهولندا في مجال إدارة الموارد المائية، ودعمًا لجهود وزارة الموارد المائية والري في تعزيز البحث العلمي كركيزة أساسية لتحقيق الأمن المائي والتنمية المستدامة تحت مظلة الجيل الثانى لمنظومة الرى المصرية 2.0 .
وأكد الدكتور شريف محمدي خلال مراسم التوقيع على أهمية هذا التعاون في رفع كفاءة الباحثين بالمركز وإكسابهم خبرات دولية متميزة تسهم في تطوير الأداء البحثي والتطبيقي للمركز، مشيرًا إلى أن هذا التعاون يمثل خطوة جديدة نحو زيادة الخبرة البحثية المصرية وإتاحة فرص أكبر للتفاعل مع المدارس البحثية الرائدة عالميًا .
ومن جانبه، أشاد الدكتور إيدي موريس بقدرات المركز القومي لبحوث المياه، مؤكدًا إمكانية الاستفادة من إمكاناته البحثية والبشرية ليصبح مركزًا إقليميًا للتدريب وبناء القدرات في إفريقيا والعالم العربي ومنطقة الشرق الأوسط .
جدير بالذكر أن هذا البروتوكول يهدف لتعزيز التعاون في مجالات التدريب وبناء القدرات وتبادل الخبرات البحثية، فضلًا عن التعاون في إعداد وتقديم مقترحات بحثية مشتركة في مجالات إدارة المياه والتنمية المستدامة .