الخارجية الأمريكية: بلينكن يزور كوريا الجنوبية واليابان وفرنسا الأسبوع الجاري
تاريخ النشر: 4th, January 2025 GMT
أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية، أن وزير الخارجية أنتوني بلينكن سيزور كوريا الجنوبية واليابان وفرنسا من الرابع إلى التاسع من يناير الجاري وسط أزمة سياسية في سول والتطورات التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط وأوروبا.
وذكرت الخارجية الأمريكية، في بيان أوردته قناة الحرة الأمريكية اليوم السبت أن بلينكن سيناقش مع كبار المسؤولين في سول كيفية تعزيز الجهود لدعم منطقة المحيطين الهندي والهادي الحرة والمفتوحة، فضلا عن الجهود الثلاثية مع اليابان.
وأضافت الوزارة، وفقا لبيانها الصادر اليوم، أن بلينكن سيناقش مع المسؤولين في فرنسا، التحديات في الشرق الأوسط وأوروبا في ظل الجهود الجارية لإبرام اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة.
اقرأ أيضاًبلينكن يجري محادثات هاتفية مع وزير خارجية فرنسا حول الأوضاع بسوريا ولبنان
«بلينكن»: متفائلون بإمكانية التوصل لاتفاق مع «حماس»
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: كوريا الجنوبية اليابان وزير الخارجية فرنسا أنتوني بلينكن بلينكن وزير الخارجية أنتوني بلينكن
إقرأ أيضاً:
ماكرون يحذّر من الضربات الأمريكية والإسرائيلية على المنشآت النووية الإيرانية
حذّر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم الأحد، من مخاطر "تصعيد لا يمكن السيطرة عليه" في منطقة الشرق الأوسط، في خضم التوتر المتزايد بعد الضربات العسكرية الأمريكية والإسرائيلية على منشآت نووية إيرانية.
وفي رسالة قوية، قال ماكرون إنه أجرى محادثات مكثّفة مع الرئيس الإيراني ومسؤولين إيرانيين كبار، مشيرًا إلى أن "أي محاولة لتغيير النظام في طهران قد تُفضي إلى فوضى إقليمية لا أحد يرغب بها"
وأكد في بيان نقلته وكالة أنباء لبنان أن التصعيد العسكري، إذا استمر على المنوال الحالي، "قد يخرج عن نطاق السيطرة"، ما يعرض المنطقة إلى أن تصبح ساحة مواجهة وحشية تؤثر على جميع الأطراف.
ماكرون يترأس اجتماعاً لمجلس الدفاع عقب الضربات الأميركية على إيران
ماكرون يطلب من الرئيس الإيراني ضمانات بالاستخدام السلمي لـ النووي
وعلى خلفية الضربات الأمريكية على إيران، وأشار ماكرون إلى أنه ينسق مع قادة من السعودية والإمارات وقطر وسلطنة عمان، إضافة إلى شركاء أوروبيين، لبلورة مبادرة تهدف إلى وقف التصعيد وعودة الأطراف إلى مائدة الحوار.
وأضاف أنه كلّف وزير خارجيته بإطلاق هذه المبادرة خلال الأيام القليلة القادمة، تشمل آليات مراقبة دولية على البرنامج النووي الإيراني، لضمان عدم انزلاق المنطقة نحو التصعيد العسكري المفتوح.
وتأتي تحذيرات ماكرون بعد سلسلة ضربات جوية أمريكية على منشآت نووية إيرانية (فوردو، نطنز وأصفهان)، نفّذت بطائرات B‑2 باستخدام قنابل خارقة للتحصينات، تحت مسمى “مطرقة منتصف الليل”.
وفي الوقت ذاته، شنت إسرائيل غارات على أهداف عسكرية إيرانية متعددة، ما دفع طهران للرد عبر إطلاق صواريخ وطائرات مسيرة، وسط تهديدات بإغلاق مضيق هرمز.
ومن جهتها، دعت فرنسا وألمانيا والمملكة المتحدة إلى "تهدئة فورية"، محذرة من أن أي تمدّد عسكري سيخلق أزمة إنسانية ومؤسسات دولية تتحمل نتائجها
كما عبّرت الأمم المتحدة، ممثلة في الأمين العام أنطونيو غوتيريش، عن قلقها من "انزلاق النزاع إلى مواجهة لا يمكن احتواؤها"، داعية إلى “إعطاء الفرصة للسلام”.
تحذير ماكرون الأخير ليس مجرد خطاب، بل يمثل توجهًا دبلوماسيًا فعليًا يسعى إلى تفادي حالة تصاعد عسكرة مدمرة في الشرق الأوسط.