بدأت وزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار، بالتعاون مع منظمة الخليج للاستشارات الصناعية "جويك"، تنفيذ عملية تقييم ميداني لعدد من المصانع ضمن مشروع "مصانع الإنتاج الذكي"، بهدف تعزيز تحول القطاع الصناعي في سلطنة عُمان نحو تبني تقنيات الثورة الصناعية الرابعة والتكنولوجيا المتقدمة.

وتشمل هذه المرحلة من المشروع إجراء تقييم شامل للمصانع المشاركة باستخدام معايير محددة تعتمد على مصفوفة التقييم المبنية على مؤشر جاهزية الصناعة الذكية.

وتتكون المصفوفة من ثلاث ركائز رئيسية مقسمة إلى 16 بُعدًا، يقدم كل منها تحليلًا دقيقًا لمستوى جاهزية المصانع لتطبيق تقنيات الثورة الصناعية الرابعة، مع تقديم توصيات لتحسين الأداء واستغلال الفرص التطويرية.

وقال المهندس إدريس بن حسن آل سنان رئيس قسم الصناعات القائمة على المعرفة بالمديرية العامة للصناعة بوزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار: إن المرحلة الحالية تركز على تمكين 10 مصانع من تطبيقات الثورة الصناعية الرابعة والتحول الرقمي، وذلك في إطار خطة تهدف إلى تحويل 30 بالمائة من المصانع في سلطنة عُمان إلى مصانع ذكية بحلول عام 2026، مشيرًا إلى أن هناك فريق عمل متخصص يضم خبراء من منظمة الخليج للاستشارات الصناعية ومقيمًا معتمدًا من المركز الدولي للتحول الصناعي، يقوم بالتعاون مع كوادر الوزارة، بزيارات ميدانية للمصانع المستهدفة.

وأضاف: إن هذه الزيارات تهدف إلى تقييم الوضع الحالي للمصانع والتواصل مع فرق العمل فيها لاستكمال التقييم.

وتأتي هذه المبادرة ضمن استراتيجية الوزارة لتنفيذ أهداف الاستراتيجية الصناعية 2040، التي تهدف إلى تعزيز تنافسية القطاع الصناعي العُماني. وتسعى المبادرة إلى دعم التحول إلى مصانع إنتاج ذكية تعتمد على التكنولوجيا الحديثة، مما يسهم في تحسين الإنتاجية، وتقليل التكاليف، ورفع كفاءة العمليات التشغيلية، واستحداث وظائف نوعية تتماشى مع مخرجات التعليم.

ودعت وزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار جميع المصانع الراغبة في التحول الرقمي إلى المشاركة في هذا المشروع، للاستفادة من الفرص التي يقدمها لتعزيز كفاءتها و تنافسيتها في السوق.

المصدر: لجريدة عمان

إقرأ أيضاً:

العشب الصناعي .. طفرة وانتهت

 

يبدو أن العشب الصناعي للملاعب الرياضية، كان طفرة وانتهت، بدليل ما أعلنه الاتحاد الآسيوي لكرة القدم رسميًا، أنه ابتداءً من أغسطس 2025، سيتم حظر المباريات على العشب الصناعي في العديد من البطولات الرئيسية.

المنع طال الدور النهائي من تصفيات كأس آسيا، وتصفيات كأس آسيا للسيدات، وتصفيات كأس العالم لكرة القدم (من الدور الثاني فصاعدًا)، وتصفيات الألعاب الأولمبية للسيدات، ودوري أبطال آسيا.

إعلان الإتحاد عن منع اللعب في كل هذه البطولات التي ينظمها، فوق العشب الصناعي، سيكون له تداعيات كبيرة، خاصة في البلدان التي تعتمد عليه فقط.

كان على الإتحاد الآسيوي أن يوضح أسباب المنع، وما للعشب الصناعي من مضار على اللاعبين، حيث كثرت الإصابات، مما يعود بالضرر على الأندية والمنتخبات.

مع منع الإتحاد الآسيوي للعب فوق العشب الصناعي، ستتجه كثير من الدول، Nما لاستبداله بعشب طبيعي، أو تغيير بعض الملاعب لتتوافق مع القرار.

هل سيتجه الإتحاد الدولي لاتخاذ نفس القرار، بعد أن يظهر المنع الحد من الإصابات، وإذا ما فعل ذلك، فما هو مصير كل الملاعب التي تحولت للعشب الصناعي.

بالنسبة للدول التي ستبقي على ملاعب بعشب صناعي في البطولات المحلية، فسوف تبقي على مشكلة الإصابات من جهة، ومن جهة الأخرى سيفقد اللاعبون التأقلم مع العشب الطبيعي، وسيواجهون مشاكل فنية أثناء اللعب عليه.

مقالات مشابهة

  • عادل البيطار رئيساً جديداً لهيئة الموثقين والرهان على التحول الرقمي
  • إبرام حزمة اتفاقيات لتمكين الكفاءات الوطنية في القطاع الصناعي تتضمن إنشاء مركز تدريب صناعي بشمال الباطنة
  • توقيع اتفاقيتين وبرنامجي تعاون لتمكين الكفاءات الوطنية في القطاع الصناعي
  • رئيس دفاع النواب يوافق على الموازنة العامة للدولة.. ويثمن زيادة مخصصات الأنشطة الصناعية
  • وزارة النقل ترخص أول شركة مصرية لتقديم خدمات النقل الذكي
  • النقل: ترخيص شركة "رحلة رايدز" للعمل في مجال النقل الذكي
  • اجتماع في المدينة الصناعية بحسياء لمناقشة سبل استكمال مشروع تحويلة حمص الكبرى
  • “صناعة عمان” تطلق منصة تبادل النفايات الصناعية
  • الاحتفاظ بـ820 ألف أضحية بتقنيات التجميد الصناعي
  • العشب الصناعي .. طفرة وانتهت