السيسي: الدولة حريصة على توفير رصيد 6 أشهر من السلع الأساسية (شاهد)
تاريخ النشر: 19th, August 2023 GMT
أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي، أن الدولة حريصة على توفير رصيد 6 شهور من السلع الأساسية بالكامل، لافتا إلى أن كل الأمور المتعلقة بالسلع مستقرة.
وتابع "السيسي" خلال كلمته أثناء تفقده الأكاديمة العسكرية فجر اليوم، أنه :"هل فيه حاجة تدعو للقلق عن أزمة في المواد الأساسية.
وأشار إلى أن حجم الاستهلاك المحلى للقمح فى العام يصل لـ20 مليون طن، لافتا إلى أنه رغم الجهود المبذولة من قبل الدولة لزيادة حجم الرقعة الزراعية فإن الدولة في حاجة لاستيراد سلع أساسية مثل القمح والذرة وزيت الطعام وبكميات كبيرة.
وواصل السيسي أنه :"حجم الاستهلاك المحلي للقمح يصل إلي 20 مليون طن في السنة الواحدة.. حتى لو تم إنتاجه نصفه.. نحتاج إلى النصف الآخر من خارج مصر.. ونستورد منه كميات كبيرة والناس تبقي شايفة ليه الأسعار زادت علينا".
وأكمل: "زيت الطعام إحنا بنستورد أكثر من 90 % من الاستهلاك.. ده كله استيراد بالعملة الحرة.. ويتم بيعه للناس بالجنيه المصري، وبالتالي مطلوب ندبر عملة حرة تكفي كل المطالب ومستلزمات الإنتاج.. بنتكلم عن أرقام كبيرة أوي.. ونتوقف أمام ظروف العالم.. والكل يتأثر بيها".
وأشار السيسي إلى أن الدولة بذلت جهدا غير مسبوق لزيادة الرقعة الزراعية، قائلا:"طب الأزمة اللى كل الناس قلقانة منها".
وأوضح أن مصر مرت بالعديد من الأزمات وبالجهد والمثابرة تم عبور هذه الأزمات وسيتم عبور الأزمة الاقتصادية أيضًا، معقبا:"عدت علينا أزمات كتير في مصر وبالجهد والمثابرة كان يتم عبور هذه الأزمات.. الأزمة الاقتصادية بنعاني منها.. وإحنا مش السبب فيها.. كظروف عالم مثل أزمة كورونا وتأثيرها على الاقتصاد العالمي.. أو الأزمة الاقتصادية الروسية وتأثيرها على الاقتصاد العالمي".
وأكمل أنه: "رغم الأزمة الكبيرة دي ورغم ارتفاع أسعار السلع الأساسية.. وحتى مع الجهد المبذول.. خلال شهور جديدة هنكون حاطين حجم ضخم من الأراضي الزراعية على خريطة مصر سواء كان في الدلتا الجديدة أو توشكي أو شرق العوينات.. بنتكلم عن مجموع أراضي حتى في سيناء.. مجموع الأراضي دي 3 ملايين فدان.. مع الريف المصري كمان.. كمية ضخمة جدا.. عمل وجهد وحجم أراضي وإنتاج زراعي غير مسبوق في فترة مش كبيرة أوي"..
وتابع أن كل يوم يشهد تطوير مستمر، قائلا:" ده من سنن الدنيا واللي يتوقف عند تطور معين هتتجوزه الأحداث".
وواصل السيسي: “ احنا في تطور مستمر”، ولن نتوقف أبدًا عن العمل.. واحنا في عمل مستمر على كل قطعة وكل شبر من أراضي مصر”.
وأشار إلى أن الحكومة تعمل على مجموعة من الإجراءات للتخفيف من آثار الأزمة الاقتصادية، مستطردا :"من المهم أن نبقى داخل تطوير مستمر، هذه هي سنة الحياة، ومن يتوقف عند حال معين وموقف معين، سيبقى ناجحًا لفترة ثم تتجاوزه الأحداث بعد ذلك، هذا أمر مهم ويب أن يكون واضحًا للجميع".
وتابع :"إنتاجنا من المازوت يقدم جزءا كبيرا جدا من احتياجاتنا من الغاز الطبيعي، ولو لم يكن موجودا لحدثت أزمة كبيرة، لكني أحببت أن أطمئنكم".
وواصل السيسي:"قد تكون أسعار السلع مرتفعة وهذا محل تقدير، لكن الحكومة تعمل على تنفيذ مجموعة من الإجراءات لتخفف آثار الأزمة الاقتصادية العالمية".
السيسي يوجه التحية لطلاب الأكاديمية العسكرية
ووجه التحية إلى طلاب الأكاديمية العسكرية، قائلا: "سعيد أني بلتقي بكم"، لافتا إلى إنهم يستعدون لتخريج دفعات جديدة من الكليات العسكرية بالكامل واستقبال دفعة جديدة.
وأعرب عن تقديره للجهد المبذول في الأكاديمية، مستطردا:" إحنا في تطور مستمر ده حال البشرية وحال الناس".
وقال السيسي أنا بطمن دائما عليكم، وحتى من خلال الزيارة واللقاء والحديث معكم.. يزداد كل يوم تقديري للجهد المبذول والإعداد الكبير اللى بتقوم به الأكاديمية في فترة مهمة جدا.. كل يوم في تطوير مستمر.. التطور هيكون ناجح ثم تتجاوزه الأحداث".
وأجرى الرئيس عبد الفتاح السيسي، فجر اليوم السبت، جولة تفقدية داخل الأكاديمية العسكرية المصرية.
صرح بذلك المستشار أحمد فهمي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك.
وقال متحدث رئاسة الجمهورية: الرئيس عبد الفتاح السيسي يقوم بجولة تفقدية في الأكاديمية العسكرية المصرية فجر اليوم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الرئيس عبدالفتاح السيسي السيسى السلع المواد الأساسية الوقود الأکادیمیة العسکریة الأزمة الاقتصادیة إلى أن
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية السعودي يزور دمشق مع وفد اقتصادي لضخ استثمارات كبيرة
زار وزير الخارجي السعودي الأمير فيصل بن فرحان العاصمة السورية دمشق اليوم السبت،وكان في استقباله بمطار العاصمة السورية وزير خارجيتها أسعد الشيباني.
وتأتي الزيارة السعودية الدبلوماسية إلي الدولة السورية مع وفد اقتصادي رفيع من أجل ضخ استثمارات كبيرة تُنعش الاقتصاد السوري،وتدعم المؤسسات الحكومية السورية.
وعاشت الدولة السورية مخاضا سياسيا،واضطرابات كبيرة،وحروب داخلية منذ عام 2011 وهي الفترة التي كانت تُنفذ بها مشروع يُسمى الفوضى الخلاقة الذي وضعته كونداليزا رايس وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة من أجل تقسيم الشرق الأوسط بشكل جديد.
وعاشت مختلف الدول العربية أيضا نفس الاضطرابات بسبب المشروع الأمريكي للمنطقة،وأكد على تلك المعلومة نائب الرئيس الأمريكي الحالي جي دي فانس بإن الولايات المتحدة الأمريكية خلال السنوات الماضية أنفقت أكثر من تريليون دولار لنشر ما تعتقد أنه ديمُقراطية في بعض دول العالم في إتجاه آخر كانت نتيجة تلك السياسة الأمريكية الماضية هي دمار معظم الدول العربية وعدم عودتها مرة أخرى للاستقرار.
وتابع فانس بإن واشنطن بالوقت الحالي لن تكرر نفس السياسة الخارجية السابقة،وكانت تُنفذ تلك السياسة الأمريكية في عهد الإدارات الأمريكية التابعة للحزب الديمٌقراطي الأمريكي.
وتستعد سوريا للتعافي من جديد خلال الفترة الإنتقالية التي تعيشها لكنها لاتزال تعاني من خطورة الهجمات الإسرائيلية التي تستبيح السماء السورية من وقت لآخر بالإضافة للقوات الإسرائيلية البرية التي توغلت في الأراضي السورية عقب رحيل بشار الأسد.
لتواجه الدولة السورية حاليا خطرا كبيرا حول القدرة على تأمين حدودها من جديد بمواجهة إسرائيل.