دور الثقافة والفنون في تعزيز حقوق ذوى الهمم.. مؤتمر علمي ببورسعيد
تاريخ النشر: 4th, January 2025 GMT
شاركت مديرية العمل ببورسعيد في فاعليات المؤتمر العلمى لكلية التربية للطفولة المبكرة بالتعاون مع قصر ثقافة ببورسعيد تحت عنوان "نحو مجتمع شامل و دور الثقافة والفنون في تعزيز حقوق ذوى الاحتياجات الخاصة"، وذلك تحت رعاية اللواء محب حبشي محافظ بورسعيد ، و دكتور شريف صالح رئيس جامعة بورسعيد، بحضور عبد الونيس عبد الله مدير المديرية، و لمياء محمود مدير إدارة الرعاية، ود.
وقال عبد الونيس عبد الله مدير المديرية، إنه من أهداف المؤتمر العلمي التوعية بحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة و تسليط الضوء على التحديات و المعوقات أمامهم وعرض التجارب الناجحة لتعزيز اندماجهم على المستوى المحلي والدولي وتشجيع المشاركة المجتمعية لإعداد مبادرات لدعم حقوقهم وتعزيز تفاعلهم في مختلف الأنشطة الثقافية و كذلك تقديم فرص التعليم و التدريب و تطوير البرامج المختلفة وورش العمل تهدف لتعزيز مهاراتهم مما يسهم في الاستقلالية الاقتصادية والمهنية، وبناء جسور من التعاون بين جميع الجهات و المؤسسات الداعمة لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة وتوسيع الفرص المتاحة وتدريبهم على مهن يحتاجها سوق العمل.
وتم تسليط الضوء علي التشريعات الوطنية الداعمة والمساندة لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة وتمكينهم بداية من الدستور المصري والذي يحتوي علي مواد داعمة لذوي الهمم ومناهضة لكافة أشكال التمييز وحتى صدور القانون ١٠ لسنة ٢٠١٨ ولائحته التنفيذية.
وتم مناقشة التعاون بين الجهات لتفعيل القوانين المساندة والداعمة للأشخاص ذوي الإعاقة والشراكات المجتمعية لتعزيز الثقافة الشاملة وإطلاق المبادرات المشتركة التي تهدف لدمجهم في الأنشطة المختلفة ليكونوا فاعلين في المجتمع .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حقوق ذوي الهمم مديرية العمل ببورسعيد كلية التربية للطفولة المبكرة ذوی الإعاقة
إقرأ أيضاً:
إيمان كريم: مصر تقدم نموذجًا متكاملًا لتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة
شاركت الدكتورة إيمان كريم، المشرف العام على المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة، في الجلسة الخاصة التي نظمتها جامعة الدول العربية، ضمن فعاليات الدورة الثامنة عشر للدول الأطراف في اتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، والتي عقدت خلال الفترة من 10 إلى 12 يونيو 2025 بمقر الأمم المتحدة في نيويورك، وجاءت الجلسة تحت عنوان: "نموذج متكامل لتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة اقتصاديًا: من الحماية الاجتماعية إلى ريادة الأعمال والتمويل المبتكر".
وخلال كلمتها، استعرضت الدكتورة إيمان كريم، المشرف العام على المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة، التجربة المصرية الرائدة في التمكين الاقتصادي للأشخاص ذوي الإعاقة، مؤكدة أن مصر انتقلت من النموذج التقليدي للحماية الاجتماعية إلى نموذج تنموي متكامل يُعزز ريادة الأعمال والتمويل المبتكر، ويجعل من الأشخاص ذوي الإعاقة شركاء حقيقيين في التنمية المستدامة، وليسوا مجرد متلقين للخدمات.
إطلاق شبكة عربية لتبادل الخبرات والتجارب وإنشاء صناديق استثمار إقليميةوأوضحت أن النموذج المصري يستند إلى ثلاثة محاور رئيسية: أولها: البنية المؤسسية القوية: وتشمل منظومة بطاقة الخدمات المتكاملة التي استفاد منها أكثر من مليون شخص، بالإضافة إلى إطلاق الشبكة القومية الرقمية "تأهيل" التي تجمع كافة الخدمات في منصة واحدة، بما يسهل الوصول ويعزز الكفاءة.
وثانيًا: التمكين عبر التعليم والتشغيل: حيث تم دعم أكثر من 20 ألف طالب جامعي سنويًا، وتوفير ما يزيد عن 15 ألف فرصة عمل حقيقية، إلى جانب وجود 636 مترجمًا للغة الإشارة في الجامعات المصرية لتيسير العملية التعليمية.
"القومي للإعاقة": الدولة وضعت حقوق ذوي الهمم في صدارة أولوياتها
القومي للإعاقة يشارك في اللقاء الخاص بعرض إنجازات مشروع "دمج وتمكين الشباب"
وثالثًا: ريادة الأعمال والتمويل المبتكر: من خلال تنفيذ أكثر من 2000 مشروع متناهي الصغر عبر برنامج "فرصة"، بقيمة تتجاوز 40 مليون جنيه مصري، مع التركيز على المشروعات الصديقة للبيئة.
وسلطت الدكتورة إيمان كريم، المشرف العام على المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة، الضوء على أبرز عناصر الابتكار التي تميز التجربة المصرية، من بينها صندوق "عطاء" للاستثمار الخيري، ومبادرة "أحسن صاحب" التي وصلت لأكثر من 10 ملايين مواطن بهدف تغيير النظرة المجتمعية تجاه الأشخاص ذوي الإعاقة، كما أشارت إلى أن مصر تعد أول دولة عربية تُصدر عملة معدنية تذكارية بشعار "قادرون باختلاف".
وأكدت الدكتورة إيمان كريم، أن هذه الجهود أثمرت عن خدمة أكثر من 2.1 مليون شخص من ذوي الإعاقة عبر 548 هيئة تأهيلية على مستوى الجمهورية، مما أحدث تحولًا نوعيًا في دورهم داخل المجتمع، من فئة متلقية إلى فاعلة ومساهمة في الاقتصاد القومي.
وفي ختام كلمتها، دعت الدكتورة إيمان كريم، المشرف العام على المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة، إلى إطلاق شبكة عربية لتبادل الخبرات والتجارب، وإنشاء صناديق استثمار إقليمية متخصصة في تمكين الأشخاص ذوي الإعاقة، مؤكدة أن الاستثمار فيهم هو استثمار اقتصادي ذكي، يعزز من مكتسبات التنمية، ويترجم عمليًا شعار "عدم ترك أحد خلف الركب" الذي تتبناه أهداف التنمية المستدامة 2030.