السوداني: الحكومة وفرت كل ما يلزم لتأمين صناعة دوائية متطورة في العراق
تاريخ النشر: 4th, January 2025 GMT
الاقتصاد نيوز - بغداد
أكد رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، السبت، أن الحكومة وفرت كل ما يلزم من أجل تأمين صناعة دوائية متطورة في العراق، فيما بين أن حجم تعاقدات كيماديا قفز من 10% إلى 35 % مع الشركات المحلية الوطنية.
وقال المكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء في بيان، اطلعت عليه "الاقتصاد نيوز"، إن "رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، التقى مجموعة من الطبيبات العراقيات"، لافتا إلى، أن "السوداني ثمّن الدور الكبير الذي تبذله الملاكات الطبية، خصوصاً الطبيبات؛ كونهنّ الأعلى نسبة قياساً بالأطباء في تأمين الخدمات الصحية بجميع أشكالها لكل المواطنين، مع تسخير الجهود والإمكانيات لتأسيس نظام صحي وطني متطور ومتكامل".
وأضاف، أن "السوداني استذكر دور ومهام الملاكات الطبية في مواجهة تحديات الإرهاب، والمرحلة التي شهدت معارك التحرير، مؤكداً أنّ الدور المهم للطبيبة العراقية كان حاضراً، مشيراً إلى مكانة المرأة في المجتمع وما تمثله من أولوية للحكومة، وهو ليس شعاراً وإنما مسؤولية".
وبين السوداني، بحسب البيان، أن "الحكومة تحركت في عدة مسارات من أجل تطوير القطاع الصحي، ولا سيما من خلال إكمال البنى التحتية للمستشفيات قيد التنفيذ والمراكز الصحية وإنشاء مستشفيات جديدة، مؤكداً إدخال ثلاث مستشفيات للخدمة في العاصمة بغداد خلال العام الحالي".
وفي ما يلي أبرز ما جاء في حديث رئيس مجلس الوزراء خلال اللقاء:
- المرأة جزء من عملية البناء، ونحرص على التواصل مع هذه الفئة، والمجلس الأعلى للمرأة بوابة الحكومة معها.
- يجب أن تكون للطبيبة العراقية مكانة مهمة في تولي مناصب قيادية بوزارة الصحة، خصوصاً أنها أثبتت قدرتها على تحمل المسؤولية.
- أعطينا اهتماماً كبيراً للمستشفيات المتلكئة، ولا سيما منذ سنوات طويلة، والحكومة تنجز بين فترة وأخرى مستشفى جديداً.
- أولت الحكومة اهتماماً بإنجاز المراكز التخصصية وديمومة تشغيلها، وفصل موازنتها عن المديريات الأخرى.
- قانون الضمان الصحي خطوة مهمة في قطاع الصحة، والحكومة وفرت التخصيصات المطلوبة لتقديم الخدمات للمواطنين.
- رفعت حكومتنا عنوان الخدمة، وجميع الشركاء يتعاونون معها من أجل تحقيق هذا الهدف.
- أفضل مدخل لتعزيز العلاقة بين المواطن والدولة يكون عبر توفير الخدمات الصحية.
- لم يكن بحساباتنا التعامل مع المستشفيات المتلكئة على أنها تابعة للحكومات السابقة، وإنما عملنا على إنجازها.
- اعتمدنا نظام الإدارة والتشغيل المشترك؛ لتقديم أفضل الخدمات للمواطنين وكسب الخبرة، وتم تفعيله في سبع مستشفيات.
- حققنا طفرة مهمة في توطين الصناعة الدوائية، وهناك استجابة كبيرة من قبل منتجي الصناعة الدوائية.
- الحكومة وفرت كل ما يلزم من أجل تأمين صناعة دوائية متطورة في العراق، من خلال قرارات أصدرها مجلس الوزراء.
- حجم تعاقدات كيماديا قفز من 10% إلى 35 % مع الشركات المحلية الوطنية، وهو عامل مشجع لتطوير خطوط الإنتاج.
- يجب أن يكون أداء الملاكات الطبية والفنية والإدارية الفيصل في تحسين وتطوير الخدمات المقدمة للمواطنين.
- وضعنا إجراءات عديدة لزيادة وعي المواطنين في التعامل مع المؤسسات الصحية.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار الحکومة وفرت مجلس الوزراء من أجل
إقرأ أيضاً:
الحكومة: رسالة الحوثيين مجلس الأمن المليئة بالأكاذيب محاولة مفضوحة لتضليل المجتمع الدولي
قالت الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا إن جماعة الحوثي تعمد إلى عرقلة كافة المبادرات الإنسانية وتستخدم معاناة اليمنيين أداة للابتزاز السياسي، وتسعى إلى قلب الحقائق وتضليل المجتمع الدولي بهدف شرعنة الانقلاب المسلح.
وقال وزير الإعلام معمر الإرياني، أن الجماعة تمارس يومياً انتهاكات جسيمة للقانون الدولي الإنساني من خلال اختطاف موظفي الأمم المتحدة والمنظمات الدولية والدبلوماسيين، وتهديد الملاحة البحرية والتجارة الدولية.
وأفاد أن رسالة الحوثيين إلى مجلس الأمن الدولي، المليئة بالأكاذيب، تمثل محاولة مفضوحة لقلب الحقائق وتضليل المجتمع الدولي، بهدف شرعنة انقلاب مسلح رفضه الشعب اليمني وأدانه مجلس الأمن بقراره 2216.
وأوضح الإرياني في تصريح نشرته وكالة الأنباء اليمنية "سبأ" أن "الميليشيات الحوثية، التي تدعي السعي للسلام، تمارس يومياً انتهاكات جسيمة للقانون الدولي الإنساني، من خلال اختطاف موظفي الأمم المتحدة والمنظمات الدولية والدبلوماسيين، واقتحام ونهب مقرات المنظمات الدولية، وتهديد الملاحة البحرية والتجارة الدولية".
وأكد أن ادعاءات الميليشيات الحوثية بوجود "حصار" على مناطق سيطرتها ليست سوى ستار لتغطية نهبهم لإيرادات الدولة، وفرض الجبايات غير القانونية، وسرقة المساعدات الإنسانية، وافتعال الأزمات لخدمة أجندتهم التخريبية، بينما تعمد الميليشيات إلى عرقلة كافة المبادرات الإنسانية، وتستخدم معاناة اليمنيين أداة للابتزاز السياسي.