مسؤولون: 3 إصابات على الأقل في هجوم روسي على منطقة سومي بأوكرانيا
تاريخ النشر: 4th, January 2025 GMT
سرايا - قالت السلطات المحلية في سومي شمال شرق أوكرانيا السبت إن ثلاثة أشخاص على الأقل، بينهم طفلان، أصيبوا في هجوم روسي على المنطقة.
وتقع سومي على حدود منطقة كورسك الروسية وتتعرض لقصف من القوات الروسية منذ شهور.
وقالت الإدارة العسكرية في سومي على تطبيق تيليجرام "أسقط الروس قنبلة على مبنى سكني. أصيب طفلان وشخص بالغ.
وذكر مسؤولون أن هناك عملية إنقاذ جارية للعثور على أشخاص قد يكونون محاصرين تحت الأنقاض.
ولم تعلق روسيا، التي بدأت غزوها لأوكرانيا في فبراير شباط 2022، بعد على الأحداث في سومي
| 1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 04-01-2025 06:23 PM سرايا |
| لا يوجد تعليقات |
| الاسم : * | |
| البريد الالكتروني : | |
| التعليق : * | |
| رمز التحقق : | أكتب الرمز : |
| اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
ثورة الحركة الهادئة.. لماذا يتجه العالم نحو تدريب منطقة الصفر؟
في السنوات الأخيرة شهد مفهوم النشاط البدني تحولا لافتا؛ فلم تعد الفعالية الرياضية مرهونة بالتمارين الشاقة أو الساعات الطويلة من الجهد.
وبرزت مفاهيم جديدة تدعو إلى دمج الحركة الخفيفة في تفاصيل الحياة اليومية، حتى بأبسط صورها، ومن أبرزها ما يعرف بـ"منطقة الصفر".
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2للتخلص من الألم والتيبس المُزعج.. لا تهمل تمرين لوحي الكتفlist 2 of 2رياضة تاي تشي.. سلاحك الفعّال في محاربة الأرق على المدى الطويلend of listيقدّم هذا النهج تصورا مختلفا عن اللياقة، إذ يركز على الحركة اللطيفة المستمرة بدلا من الاعتماد على حصص تدريبية مكثّفة ومتقطعة.
ما منطقة الصفر؟تشير "منطقة الصفر" إلى مستوى منخفض للغاية من المجهود البدني، بحيث لا يتجاوز معدل ضربات القلب نصف الحدّ الأقصى المتوقع للشخص. وتشمل هذه الحركة الخفيفة مشيا بطيئا، أو صعودًا تدريجيا للسلالم، أو حتى الوقوف والتمدد بدلا من الجلوس المتواصل.
وتقوم الفكرة الأساسية على أن المواظبة على هذا النوع من النشاط -مهما بدا بسيطا- تسهم في الحد من الآثار الصحية السلبية للخمول، وهو السمة الغالبة لنمط الحياة الحديث القائم على الجلوس الطويل أمام الشاشات وفي المكاتب.
تشير الأبحاث العلمية إلى أن فترات الخمول الطويلة ترتبط ارتباطا وثيقا بمشاكل صحية خطيرة مثل مقاومة الإنسولين، وارتفاع ضغط الدم، والسمنة، وأمراض القلب والأوعية الدموية.
إدخال نشاط بسيط ومتكرر خلال اليوم يمكن أن يقلل من هذه المخاطر، فالمشي البطيء لبضع دقائق بعد الوجبات يخفف من ارتفاع الجلوكوز مقارنة بالبقاء جالسا.
وفي دراسة أميركية أجريت في مستشفى ماساتشوستس العام ونشرت عام 2024 في مجلة الكلية الأميركية لأمراض القلب، أظهرت النتائج أن قلة الحركة تزيد من خطر الإصابة بأكثر أنواع أمراض القلب شيوعا، حتى بين الأشخاص الذين يمارسون كمية كافية من التمارين الرياضية.
إعلانإضافة إلى ذلك، الحركة الخفيفة المنتظمة تنشط الدورة الدموية، وتمنع ركود الدم، وتزيد من تدفق الأكسجين إلى العضلات والدماغ، مما يحسّن التركيز والإنتاجية ويقلل الشعور بالخمول والتعب.
كما أن النشاط المعتدل يحفز إفراز مواد كيميائية في الدماغ مثل الإندورفين، ما يخفف التوتر ويزيد الشعور بالراحة والسعادة. والأهم، أثبتت الدراسات أن زيادة الخطوات اليومية، حتى لو كانت بسيطة، مرتبطة بانخفاض معدلات الوفاة المبكرة، مما يؤكد أن تحريك الجسم بانتظام له تأثير مباشر على طول العمر ونوعية الحياة.
يوضح تيري تاتيوسيان، المدرب الشخصي وأخصائي التغذية لصحيفة الغارديان البريطانية، أن "المنطقة الصفرية تمثل حلقة الوصل بين الخمول والاستدامة، خصوصًا لمن يبدؤون الحركة، خاصة النساء في منتصف العمر".
ويرجع ذلك إلى أنها "تُخفف التوتر، وتدعم صفاء الذهن، وتساعد على تحسين الدورة الدموية والهضم، وتوفر طريقة أكثر متعة ومرونة للاستمرار في النشاط البدني مع مرور الوقت".
يمكن إدخال منطقة الصفر إلى روتينك اليومي بسهولة، إذ تقوم فكرتها على إضافة جرعات بسيطة ومتكررة من الحركة دون أي تجهيزات أو وقت إضافي. ويكفي تعديل إيقاع يومك ليصبح أكثر نشاطًا بصورة طبيعية.
ابدأ صباحك بالمشي البطيء لبضع دقائق داخل المنزل أو حول الحي لتنشيط الجسم. وأثناء العمل أو الدراسة، احرص على الوقوف والتحرك كل نصف ساعة، سواء بالذهاب إلى آلة الماء أو الطابعة، أو بالعمل واقفا لفترة قصيرة.
بعد الوجبات، يساعد المشي الهادئ لمدة 5–10 دقائق في تحسين تنظيم سكر الدم، كما يمكن استغلال المكالمات الهاتفية كفرصة للحركة من خلال الوقوف أو المشي بدلًا من الجلوس.
كذلك يساهم اختيار السلالم بدلًا من المصاعد، وركن السيارة في مكان أبعد قليلا، في زيادة خطواتك اليومية دون أي مجهود إضافي. ومع تكرار هذه السلوكيات يوميا، تتراكم آثارها الإيجابية على صحة الجسم والعقل، مما يجعل اعتماد منطقة الصفر أسلوبًا بسيطًا وفعّالًا لتعزيز رفاهيتك على المدى الطويل.
هل تعد فعلا رياضة؟قد يرى البعض أن النشاط الخفيف لا يرقى إلى مستوى "الرياضة الحقيقية" لأنه لا يسبب تعرقا أو مجهودا واضحا، لكن جوهر منطقة الصفر يكمن في بساطتها وقدرتها على الاستمرار.
فالفائدة الصحية لا تعتمد فقط على التمارين الشاقة، بل على الحركة المتكررة التي تكسر فترات السكون الطويل وتحافظ على نشاط الجسم.
والتحدي الأكبر هنا ليس أداء الحركة نفسها، بل تذكّر ممارستها بانتظام، لذلك يمكن الاستعانة بتنبيهات الهاتف أو الساعة الذكية لتذكيرك بالتحرك كل نصف ساعة.
على الرغم من أن تدريب منطقة الصفر يقدم فوائد أساسية للحركة اليومية ويحسّن الصحة العامة، فإنه لا يكفي وحده لتحقيق لياقة مثالية، فالجسم يحتاج إلى مزيج متوازن من مستويات النشاط المختلفة، يشمل:
تمارين قلبية معتدلة للقدرة على التحمل. تمارين قوة للحفاظ على العضلات والعظام. دفعات قصيرة من النشاط عالي الكثافة. إعلانوبحسب توصيات الخبراء، يُفضل ممارسة 150 دقيقة من التمارين المعتدلة أو 75 دقيقة من التمارين المكثفة أسبوعيا. لذلك، يعد المزج بين منطقة الصفر كأساس يومي للحركة الخفيفة، إلى جانب حصص منظمة من التمارين المعتدلة أو الشديدة مرتين إلى 3 مرات أسبوعيا، هو النموذج الأمثل لجمع فوائد النشاط المستمر مع مكاسب اللياقة المتقدمة.
تذكرنا منطقة الصفر بأن الصحة لا تحتاج دائما إلى مجهود شاق أو تضحيات كبيرة، فالحركات البسيطة قادرة على إحداث فروق عميقة في صحتك، والوقوف، والتحرك، أو المشي لبضع دقائق يمكن أن يكون فعالا جدا لجسدك وعقلك.
هذا التوجه يؤكد أن العافية تبنى عبر الحركة الخفيفة والمتكررة التي تندمج بسهولة في الروتين، فكل خطوة صغيرة تمنحك نشاطا وصفاء أكبر. ورغم أنها لا تكفي وحدها لتحقيق اللياقة المثالية، فإنها تمثل ركيزة أساسية تكمل التمارين الأكثر شدة وتدعم صحة متوازنة وشاملة.