برلماني: مصر تواجه تحديات كبيرة تتطلب التكاتف والوقوف صفًا واحدًا وراء القيادة السياسية
تاريخ النشر: 4th, January 2025 GMT
حذر النائب مجدي الدين حسيبو، عضو مجلس الشيوخ، وأمين حزب مستقبل وطن اسوان، من خطر الشائعات والأخبار الكاذبة، قائلا: تعد من أخطر الأسلحة التي تهدد الاستقرار الداخلي للدولة، منوها بالتحديات السياسية والاقتصادية التي تواجهها مصر وتتطلب تضافر الجهود للحفاظ على استقرار الوطن.
ولفت حسيبو ، في تصريح صحفي له اليوم، إلى ضرورة تمييز الحقائق عن الأخبار المضللة التي تنتشر عبر وسائل التواصل الاجتماعي، مشيرا إلى الفترة العصيبة التي تمر بها المنطقة، حيث تتزايد محاولات نشر الشائعات والمعلومات المغلوطة.
ودعا عضو مجلس الشيوخ، إلى التحلي بالمسؤولية والعمل الجماعي لفضح الشائعات والأكاذيب والتي تنطلق عبر أجهزة استخباراتية لتشويه الدولة المصرية والانجازات التي تتم في مختلف القطاعات في الدولة المصرية.
وشدد نائب اسوان، أن الشائعات سلاح هدام وغالبا لا يقف وراءها افراد، داعيا مختلف الوسائل الاعلامية الوطنية والخاصة للتضافر من أجل اجهاض الشائعات وتأمين الدولة الوطنية.
واختتم النائب مجدي الدين حسيبو، أن مصر تواجه تحديات كبيرة تتطلب التكاتف والوقوف صفًا واحدًا وراء القيادة السياسية والحفاظ على الثقة بين المواطنين والدولة واستكمال بناء مصر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الشيوخ مجلس الشيوخ السياسية السياسية والاقتصادية المزيد
إقرأ أيضاً:
برلماني: مصر تضع أمن المنطقة فوق كل اعتبار وتتمسك بالحلول السياسية والدبلوماسية
أعرب النائب محمد مصطفى السلاب، رئيس لجنة الصناعة بمجلس النواب، عن تأييده الكامل للموقف الرسمي الذي عبّرت عنه جمهورية مصر العربية بشأن التصعيد الأخير في إيران، مؤكدًا أن ما تشهده المنطقة من تطورات متسارعة يُهدد السلم والأمن الإقليمي والدولي، ويتطلب وقفة جادة من المجتمع الدولي للجم هذه التوترات قبل أن تتحول إلى صراع شامل.
وأكد السلاب أن ثوابت السياسة الخارجية المصرية واضحة في تمسكها بالقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة ورفضها التام لأي انتهاك لسيادة الدول، مشددًا على أن الحوار والحلول السياسية والدبلوماسية تظل السبيل الأوحد لتفادي المزيد من الفوضى والصدامات.
وأضاف رئيس لجنة الصناعة أن استمرار التصعيد في بؤر التوتر بالمنطقة لا يؤثر فقط على أمن الشعوب واستقرار الدول، بل يُلقي بظلاله كذلك على الأوضاع الاقتصادية إقليميًا ودوليًا، حيث يؤدي إلى اضطراب أسواق الطاقة وارتفاع تكلفة الإمدادات، ويعمق الأزمات المالية في عدد من الدول، خاصة تلك التي تعاني أصلًا من ضغوط تضخمية أو اختلالات تجارية.
وشدد السلاب على أن اللحظة الراهنة تتطلب تحركًا دوليًا مسؤولًا، يضع حياة المدنيين ومصالح الشعوب فوق الحسابات السياسية الضيقة، داعيًا جميع الأطراف إلى التوقف عن التصعيد والعودة إلى طاولة الحوار كضمانة لاستقرار المنطقة وحماية مستقبلها.