الجزار: حزب الجبهة الوطنية يهدف لمواجهة المشاكل ووضع حلول لها «فيديو»
تاريخ النشر: 5th, January 2025 GMT
تحدّث الدكتور عاصم الجزار، وكيل مؤسسي حزب الجبهة الوطنية، عن علاقة المهندس إبراهيم العرجاني بتمويل الحزب، وعن أهداف الحزب الذي تم تدشينه الأسبوع الماضي.
وقال «الجزار» خلال استضافته ببرنامج الحكاية المذاع على قناة «إم بي سي مصر»، تقديم الإعلامي عمرو أديب: «جاوبنا على سؤال إبراهيم العرجاني 10 مرات»، لافتا إلى أنه وقت تأسيس الحزب كانوا يجتمعون في مقر اتحاد القبائل العربية.
وأكد أن حزب الجبهة الوطنية لا ينتمي إلى شخص ولا ينتمي إلى جهة، وإنما ينتمي إلى فكره.
وعن سبب تمويل رجال الأعمال كـ:«المهندس إبراهيم العرجاني، والمهندس ياسين منصور»، وغيرهم لحزب الجبهة الوطنية، قال عاصم الجزار، إن هؤلاء الناس يريدون رد الجميل للدولة في صورة عمل مجتمعي.
وأكد عاصم الجزار:«حزب الجبهة الوطنية مش جاي يوزع بطاطين وكراتين، ونحن لن ندخل البرلمان بهذه الطريقة».
وشدد وكيل مؤسسي حزب الجبهة الوطنية على أن الحزب ليس طريقا للبرلمان أو الوزارة، متابعا: «محدش ليه عندنا جمايل علشان نردها له».
وأشار إلى أن حزب الجبهة الوطنية جاء في ضوء المشهد السياسي الذي لا يلاقي استحسان عموم المواطنين رغم وجود عدد كبير من الأحزاب.
وأضاف «الجزار»، أن حزب الجبهة الوطنية هدفه العمل بشكل حثيث لرد الاعتبار لكلمة السياسة، لافتا إلى أن السياسة ليست خداع الناس والكذب عليهم ولكن تنفيذ الوعود والتعامل بصدق وشفافية مع المواطنين.
وأكد أن الحزب هدفه العمل على مواجهة المشاكل ووضع حل لها بشكل حقيقي أو نقول إننا غير قادرين، مشيرا إلى أن المشهد السياسي يحتاج لإعادة النظر فيه لوجود مصداقية بشكل أكبر.
اقرأ أيضاًوزير الإسكان يكرم الدكتور عاصم الجزار بحضور قيادات الوزارة
جمعية المهندسين المصرية تكرم الدكتور عاصم الجزار وتمنحه العضوية الفخرية
بعد تجديد الثقة.. تعرَّف على السيرة الذاتية للدكتور عاصم الجزار وزير الإسكان والمجتمعات العمرانية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: عاصم الجزار إبراهيم العرجاني المهندس إبراهيم العرجاني حزب الجبهة الوطنية حزب الجبهة الوطنیة عاصم الجزار إلى أن
إقرأ أيضاً:
إعلامي: العلاقة بين الإخوان وإسرائيل ليست وليدة اللحظة وهدفها تفتيت الجبهة الداخلية|فيديو
قال الإعلامي حسام الغمري إن العلاقة بين جماعة «الإخوان» وإسرائيل ليست وليدة اللحظة، بل تقوم على تنسيق عضوي قديم، وهو أحد الأسباب الجوهرية التي تأسست عليها الجماعة منذ نشأتها.
وأشار الغمري، خلال لقاء مع الإعلامية نانسي نور، ببرنامج «ستوديو إكسترا»، المذاع على قناة إكسترا نيوز، إلى أن عددًا كبيرًا من النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي أعادوا تداول مقال شهير للمفكر العربي الكبير عباس محمود العقاد، نُشر في جريدة «الأساس» في يناير 1949، يؤكد فيه أن مؤسس الجماعة حسن البنا «يهودي مغربي مزروع في مصر».
حياة حسن البناولفت الغمري إلى أهمية التوقيت، موضحًا أن المقال نُشر في حياة حسن البنا، حيث لم يجرؤ على الرد عليه أو نفي ما جاء فيه، رغم أن المقال تضمّن اتهامات صريحة وخطيرة، قائلاً: «لو كان ما ورد في المقال غير صحيح، لكان من السهل على البنا أن يخرج ببيان يكذب فيه العقاد، أو يوضح موقفه، لكنه لم يفعل».
واعتبر الغمري أن ما كتبه العقاد «ليس مجرد مقال رأي بل تحقيق استقصائي مبكر».
وأضاف الغمري: «نحن اليوم أمام لحظة اكتشافات كبرى، والدولة تدرك هذه الحقائق جيدًا، وتعلم أن الهدف الأساسي للجماعة هو تفتيت الجبهة الداخلية وقيادة حرب نفسية ممنهجة ضد الشعب المصري، وهي من أخطر أنواع الحروب التي تُمارَس في العصر الحديث».