إيران: الاعتداءات على اليمن تهدد استقرار المنطقة.. وإسرائيل ترفع حالة التأهب
تاريخ النشر: 5th, January 2025 GMT
حذرت وزارة الخارجية الإيرانية، اليوم الأحد، من أن الاعتداءات المتواصلة على اليمن ستؤدي إلى اتساع دائرة زعزعة الأمن وعدم الاستقرار في منطقة غرب آسيا.
وفي بيان نُقل عبر وسائل إعلام إيرانية، وصفت الخارجية الإيرانية الاعتداءات الإسرائيلية، المدعومة من الولايات المتحدة وبريطانيا، على اليمن بأنها "خرق فاضح للسيادة الوطنية ووحدة الأراضي اليمنية".
وأكد البيان أن "الدعم السياسي والعسكري الذي تقدمه الولايات المتحدة وبريطانيا لإسرائيل يُعتبر مشاركة مباشرة في الجرائم الدولية التي تُرتكب ضد أهالي قطاع غزة".
ودعت طهران المجتمع الدولي إلى اتخاذ إجراءات أكثر جدية لوقف ما وصفته بـ"عمليات الإبادة في فلسطين المحتلة" والعمل على مساعدة سكان قطاع غزة في مواجهة الأوضاع الإنسانية المتدهورة.
إسرائيل ترفع حالة التأهب
في سياق متصل، كشف موقع "والا" العبري، اليوم الأحد، أن رئيس الأركان الإسرائيلي، هرتسي هاليفي، أصدر تعليماته برفع حالة التأهب والاستعداد لمواجهة سيناريوهات محتملة مع إيران.
وأشار الموقع، نقلًا عن مسؤولين أمنيين إسرائيليين، إلى أن "تغيرات الوضع الإقليمي قد تدفع إيران إلى اتخاذ خطوات متطرفة ضد إسرائيل".
وتأتي هذه التطورات في وقت تشهد فيه المنطقة توترات متصاعدة على خلفية الحرب في غزة، والتوترات المستمرة في اليمن، مما يثير مخاوف من احتمال اتساع رقعة الصراع ليشمل أطرافًا إقليمية أخرى.
وأكد المسؤولون الإسرائيليون أن المؤسسة الأمنية تتابع عن كثب التحركات الإيرانية والإقليمية، في ظل مخاوف من تصعيد عسكري محتمل على عدة جبهات.
خفر السواحل الماليزي يعترض قاربين يحملان 300 مهاجر غير شرعي من ميانمار
أعلنت السلطات الماليزية أن قوات خفر السواحل قامت بمرافقة قاربين يحملان نحو 300 مهاجر غير شرعي من ميانمار بعيدًا عن مياهها، بعد العثور عليهم في حالة إعياء شديدة بسبب نقص الغذاء والماء.
ووفقًا لبيان صادر عن المدير العام لخفر السواحل الماليزي، محمد روسلي عبد الله، فإن القاربين تم رصدهما على بعد ميلين بحريين جنوب غربي ساحل جزيرة لنكاوي السياحية، وأوضح البيان أن السلطات قدمت للمهاجرين إمدادات غذائية ومياه شرب نظيفة قبل توجيههم إلى خارج المياه الإقليمية الماليزية.
وقال روسلي عبد الله: "نتعاون بشكل وثيق مع وكالات إنفاذ القانون التايلاندية للحصول على معلومات إضافية حول حركة القوارب"، ولم يوضح البيان ما إذا كان المهاجرون من أقلية الروهينجا المسلمة، التي تتعرض للاضطهاد في ميانمار وتفر بشكل متكرر عبر القوارب إلى الدول المجاورة.
وفي سياق ذي صلة، أعلنت الشرطة الماليزية الجمعة الماضية عن اعتقال 196 مهاجرًا غير شرعي من ميانمار، من بينهم 71 طفلًا و57 امرأة، بعد أن رسى قاربهم على شاطئ جزيرة لنكاوي، وذكرت الشرطة أن جميع المعتقلين يعتقد أنهم من الروهينجا، وتم نقلهم لفحص حالتهم الصحية وتوثيق وضعهم.
يُذكر أن أقلية الروهينجا تواجه اضطهادًا واسعًا في ميانمار ذات الأغلبية البوذية، حيث يُحرم أفرادها من الجنسية ويتعرضون لانتهاكات حقوقية جسيمة، وعلى مدى سنوات، قام الآلاف من الروهينجا برحلات خطرة على متن قوارب متهالكة بحثًا عن ملاذ آمن في دول مثل ماليزيا وإندونيسيا وبنجلادش وتايلاند، لا سيما خلال موسم هدوء البحار بين أكتوبر وأبريل.
ومع ذلك، تواصل ماليزيا رفض استقبال قوارب اللاجئين الروهينجا، حيث لا تعترف بوضع اللاجئين رسميًا، وفي السنوات الأخيرة، كثفت السلطات الماليزية حملاتها على المهاجرين غير المسجلين، واحتجزت الآلاف منهم في مراكز احتجاز مكتظة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزارة الخارجية الإيرانية الاعتداءات المتواصلة اليمن عدم الاستقرار منطقة غرب آسيا
إقرأ أيضاً:
تحذير أممي: مأساة غذائية تهدد نصف سكان اليمن في مناطق الحكومة
الوضع الإنساني ينذر بكارثة وشيكة في ظل الانكماش الاقتصادي وتراجع الدعم الدولي
شمسان بوست / خاص:
أطلقت ثلاث منظمات أممية تحذيرًا شديد اللهجة من تدهور الأمن الغذائي في مناطق سيطرة الحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا، مؤكدة أن نصف السكان تقريبًا مهددون بالجوع خلال الأشهر القليلة المقبلة.
من يحذر؟
منظمة الأغذية والزراعة (FAO)
برنامج الأغذية العالمي (WFP)
منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف)
الوضع الغذائي الحرج
المنظمات أكدت في بيان مشترك أن:
> “الوضع في مناطق الحكومة اليمنية دخل مرحلة حرجة من انعدام الأمن الغذائي، حيث يكافح ملايين المواطنين من أجل تأمين وجبتهم التالية.”
أرقام مقلقة
وفقًا لأحدث بيانات التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي (IPC):
4.95 مليون شخص يعانون من انعدام الأمن الغذائي الحاد (مايو – أغسطس 2025)
منهم 1.5 مليون شخص في “المرحلة الرابعة” الطارئة
زيادة قدرها 370 ألف شخص مقارنة بالفترة السابقة (نوفمبر 2024 – فبراير 2025)
والأسوأ قادم!
تتوقع المنظمات الأممية أن يتفاقم الوضع بين سبتمبر 2025 وفبراير 2026:
420 ألف شخص إضافي قد يدخلون دائرة الجوع
العدد الإجمالي سيبلغ 5.38 مليون شخص __ أي أكثر من نصف السكان في مناطق الحكومة
أسباب الانهيار
أزمة مركّبة تعصف بالبلاد:
الحرب الحوثية المستمرة
الانكماش الاقتصادي
انهيار الريال اليمني
الظواهر المناخية القاسية
كل هذه العوامل تؤدي إلى:
ارتفاع أسعار السلع
تدهور القدرة الشرائية
تقويض سبل العيش، خاصة في المناطق الريفية
مخاطر زراعية وبيئية
البيان حذر من:
فيضانات محتملة
تأخر مواسم الزراعة
انتشار أمراض المواشي والنباتات
غزو الجراد الصحراوي
من الأكثر تضررًا؟
2.4 مليون طفل دون الخامسة يعانون من سوء التغذية الحاد
1.5 مليون امرأة حامل ومرضع في خطر
النازحون والأسر الفقيرة يواجهون خطر فقدان القدرة على التكيف
نداء عاجل: أنقذوا اليمن
المنظمات الثلاث اختتمت بيانها بدعوة المجتمع الدولي إلى:
توفير تمويل مستدام وعاجل
توسيع نطاق المساعدات الإنسانية
دعم الزراعة وسبل العيش
توليد فرص اقتصادية وخدمات أساسية
> الرسالة واضحة: اليمن يقترب من حافة مجاعة شاملة إن لم يتحرك العالم الآن.