وزير الخارجية السوري يبدأ جولته خليجية من قطر
تاريخ النشر: 5th, January 2025 GMT
وصل وزير الخارجية في الإدارة السورية الجديدة أسعد الشيباني الأحد، إلى قطر في زيارة رسمية هي الأولى التي يقوم بها لقطر في ظل الحكم الجديد بعد رحيل الرئيس السوري السابق بشار الأسد، وفق ما ذكرت شبكة بي بي سي البريطانية.
وأفاد دبلوماسي سوري في الدوحة ومسؤول قطري، أن الشيباني وصل صباحاً لعقد عدة لقاءات.
وأجرى أيمن الصفدي وزير الخارجية الأردني الجمعة، اتصالاً هاتفياً مع وزير الخارجية في الإدارة السورية الجديدة أسعد الشيباني.
وقالت وزارة الخارجية الأردنية في بيان، إن الجانبين بحثا "تطورات الأوضاع في سوريا وسبل التعاون في مواجهة تحديات المرحلة الانتقالية التي تمر بها"، مشيرة إلى أنهما اتفقا على تنظيم زيارة للأردن لوفد وزاري سوري "قطاعي وعسكري وأمني.. لبحث آليات التعاون في عديد مجالات، تشمل الحدود والأمن والطاقة والنقل والمياه والتجارة وغيرها من القطاعات الحيوية".
وأشار البيان إلى أن الشيباني أكد من جانبه "حرص بلاده على تطوير علاقاتها الأخوية مع الأردن، وتعزيزها في كل المجالات، وثمّن وقوف المملكة مع سوريا في هذه المرحلة الدقيقة".
بدوره، تباحث قائد الإدارة الجديدة في سوريا أحمد الشرع ورئيس حكومة تصريف الأعمال في بيروت نجيب ميقاتي مساء الجمعة، بشأن اشتباكات مسلحة اندلعت مساء الخميس بين الجيش اللبناني وسوريين عند منطقة حدودية.
وقال الشرع إن "الأجهزة السورية المعنية، قامت بكل ما يلزم لإعادة الهدوء على الحدود، ومنع تجدد ما حدث".
واندلعت هذه الاشتباكات المسلحة أثناء محاولة بعض السوريين إعادة فتح معبر غير شرعي على الحدود، عند منطقة حدودية، تقع في الشمال الشرقي لمدينة بعلبك.
أكثر من مائة قتيل
أسفرت الاشتباكات المتواصلة بين الفصائل الموالية لتركيا وقوات سوريا الديمقراطية في ريف منبج في شمال سوريا عن أكثر من مائة قتيل خلال يومين حتى فجر الأحد، بحسب ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وقال المرصد إن عدد القتلى من الجانبين بلغ حتى فجر الأحد "101، منهم 85 شخصاً من الفصائل الموالية لتركيا، و16 من قوات سوريا الديمقراطية والتشكيلات العسكرية التابعة لها".
وأوضح مدير المرصد رامي عبد الرحمن أن "الاشتباكات تتركز في ريف منبج الجنوبي والجنوبي الشرقي".
من جهتها، أعلنت قوات سوريا الديمقراطية التي يشكّل المقاتلون الأكراد عمودها الفقري، السبت، أنها أفشلت "جميع هجمات الاحتلال التركي ومرتزقته المدعومة بالطيران الحربي والمسير التركي على مناطق شرق وجنوبي منبج وشمال سد تشرين".
وكان قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع، قد التقى الإثنين، وفداً من قوات سوريا الديمقراطية، على ما أفاد مسؤول مطلع الثلاثاء، مشيراً إلى أن المحادثات كانت "إيجابية" في أول لقاء بين الطرفين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزير الخارجية السوريين الاشتباكات المسلحة الإدارة السورية أسعد الشيباني المزيد سوریا الدیمقراطیة وزیر الخارجیة
إقرأ أيضاً:
بعثة الحج السورية 1446هـ.. إنجاز تنظيمي واستعادة لمكانة سوريا في محيطها العربي والإسلامي
دمشق-سانا
تكريم وزارة الحج والعمرة السعودية هذا العام لبعثة الحج السورية بجائزة التميز في التواصل خلال حفل “ختامه مسك”، شكل تقديراً لأدائها التنظيمي المتميز وجهودها في خدمة الحجاج السوريين، وتكريساً لاستعادة سوريا مكانتها الأصيلة في محيطها العربي والإسلامي.
وفي هذا السياق، أعرب مدير الحج والعمرة محمد نور أعرج لـ سانا عن فخره بالإنجاز التنظيمي الكبير للبعثة السورية، عبر تقديمها خدمات نموذجية وآمنة للحجاج السوريين، وفرت لهم أجواءً من الراحة والطمأنينة ساعدتهم على أداء مناسكهم.
ووصف أعرج البعثة بأنها “خلية نحل” تعمل بتناغم ودقة عالية، موضحاً أن التنظيم قَسَّمَ فنادق مكة إلى أربعة قطاعات جغرافية تشرف عليها فرق لوجستية متكاملة، مدعومة بمركز عمليات يعمل على مدار 24 ساعة، لضمان سرعة الاستجابة والمتابعة.
وعلى الصعيد الديني، بيَّن أعرج اختيارَ 22 عالِماً لتقديم الفتاوى والدروس التوعوية بشكل يومي لمدة 12 ساعة، بهدف تأمين بيئة روحية وعلمية ترافق الحاج.
وفي الجانب الصحي، أشار أعرج إلى تجهيز فرقٍ طبية متخصصة في إدارة الكوارث والطوارئ، و22 غرفة توعية صحية، مع تنسيق مباشر مع المراكز الطبية السعودية، وتوفير خدمات لذوي الإعاقة، لضمان شمولية الرعاية.
من جانبه أكد رئيس البعثة الإعلامية سونير طالب أن الحج هذا العام شكَّلَ علامةً فارقةً في تاريخ الحج السوري، لكونه الأول الذي ينطلق من دمشق بعد سنوات من القطيعة، مجسداً مرحلةً جديدةً من استعادة الهوية الوطنية وحضور الدولة السورية.
وأوضح طالب أن الموسم يحظى بمكانة خاصة، لكونه مثَّل عودةً فعليةً للحجاج السوريين إلى المشهد الإسلامي والعربي تحت راية وطنية، منوهاً بتعامل السلطات السعودية مع الحجاج وفق أعلى درجات الاحترام والتسهيل.
واعتبر طالب أن هذا الموسم يمثل محطةً رمزيةً لإحياء الروح الوطنية وتعزيز الانتماء بعد سنوات من تنظيم الحج عبر أماكن اللجوء، مؤكداً أنه يحمل رسائل تعكس تحولاً حقيقياً في النظرة إلى سوريا، وتقديراً للشعب السوري الذي يمضي بثقة نحو استعادة دولته وكرامته.
تابعوا أخبار سانا على