سوريا – اعتبر الرئيس الدوري لمجلس الأمن الدولي عمار جامع أن القرار 2254 يحمل مبادئ أساسية يمكن البناء عليها لتحقيق مستقبل أفضل لجميع السوريين في بلد موحد ضمن عملية شاملة لإدارة جديدة.

وقال جامع وهو ممثل دولة الجزائر التي تتولى رئاسة مجلس الأمن هذا الشهر، لمراسل “رووداو”: “فيما يتعلق بسوريا والقرار 2254، صحيح أن هذا القرار يبدو قديما نوعا ما، لكن عندما تقرأه مرة أخرى، تجد أن فيه مبادئ أساسية يمكننا أن نبني عليها”.

وأضاف: “موقفنا هو موقف بلد صديق للشعب السوري، تربطنا به علاقات صداقة تاريخية تعود إلى عهد الأمير عبد القادر الجزائري”.

كما دعا جامع إلى “مساعدة الشعب السوري لتجاوزها” مؤكدا على أهمية “عدم وضع شروط للعملية”.

وفي سياق متصل، أعلن نائب المتحدث باسم أمين عام الأمم المتحدة، فرحان حق أن المنظمة الدولية ستقيّم الإطار الزمني المناسب لصياغة دستور جديد وإجراء الانتخابات في سوريا مع مختلف الأطراف.

وأضاف حق حول رأي المنظمة الدولية بالجدول الزمني الذي أعلنته القيادة الجديدة للإدارة السورية لصياغة الدستور وإجراء الانتخابات: “المبعوث الدولي الخاص لسوريا، غير بيدرسون، يجتمع مع الأطراف المعنية وسيقدم تقريرا بهذا الشأن إلى مجلس الأمن”.

هذا وقد أعلن قائد الإدارة السورية أحمد الشرع في مقابلة صحفية يوم 29 ديسمبر الماضي، إن تنظيم انتخابات في سوريا قد يتطلب “4 سنوات”، كما أن صياغة دستور جديد تحتاج وقتا طويلا وتستغرق سنتين أو ثلاثا”.

وكان بيدرسون قد التقى أحمد الشرع في دمشق، ودعا إلى إعادة النظر في القرار الدولي 2254.

المصدر: رووداو

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

فصل رفعت الأسد وشعبان والجعفري من اتحاد كتاب سوريا

أعلن اتحاد الكتاب العرب في سوريا عن فصل 13 منتسبا من عضويته، بينهم الجنرال رفعت الأسد، عم الرئيس المخلوع بشار الأسد، والمستشارة السابقة بثينة شعبان، والسفير السابق بشار الجعفري، وذلك بسبب تورطهم في "إنكار جرائم النظام السابق" وانتهاكات حقوق الإنسان.

جاء القرار الرسمي الأحد، موقعا من الرئيس الجديد للاتحاد الكاتب والأكاديمي أحمد جاسم الحسين، والذي خلف الشاعر محمد طه العثمان المستقيل مؤخرا.

وأوضح بيان الاتحاد أن القرار يستند إلى "النظام الداخلي للاتحاد الذي تأسس في 1969"، متهما المفصولين بإنكار جرائم الإبادة التي ارتكبها نظام بشار الأسد ضد السوريين.

وضمت القائمة شخصيات عُرفت بتأييدها الشديد للنظام على غرار خالد العبود، علي الشعيبي، خالد الحلبوني، طالب إبراهيم، سعد مخلوف"، وآخرين.

يشار إلى أن رفعت الأسد، البالغ من العمر 87 عاماً، يُتهم بقيادة مجزرة حماة عام 1982 التي أودت بحياة عشرات الآلاف، بالإضافة إلى دوره في قمع الإخوان المسلمين وسجن تدمر. قبل أن يُتهم من قبل شقيقه حافظ الأسد بتدبير محاولة انقلابية ويخرج لمنفى اختياري في فرنسا لأكثر من ثلاثة عقود.

وبموجب التعديلات الدستورية التي أقرها الرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع، يعتبر التشكيك أو إنكار جرائم النظام الأسد مخالفا للقانون، وفعل يستحق العقوبة.



في أول قرار له بعد تكليفه بساعات، الدكتور أحمد جاسم الحسين رئيس اتحاد الكتاب العرب في سوريا، يفصل كلا من رفعت الأسد وبثينة شعبان وبشار الجعفري وخالد العبود، وثلة أخرى من الشبّيحة. وذلك بدعوى أنكارهم جرائم النظام البائد. ومنها جريمة الكيماوي وعشرات المجازر الأخرى، وقام عدد منهم… pic.twitter.com/LZldGkyDQg

— زين العابدين | Zain al-Abidin (@DeirEzzore) October 12, 2025

مقالات مشابهة

  • الجزائر تؤكد في مجلس الأمن دعمها لإصلاح القطاع الأمني في ليبيا وتدعو إلى انسحاب القوات الأجنبية
  • مجلس الأمن: مجموعة A3+ تطالب بالإفراج عن الأصول الليبية المجمدة
  • سوريا تكشف تفاصيل زيارة الشرع إلى روسيا.. غدًا
  • بن جامع يلقي كلمة بمجلس الأمن الدولي حول الوضع في ليبيا
  • بن جامع ييلقي كلمة بمجلس الأمن الدولي حول الوضع في ليبيا
  • ترامب: أردوغان رجل قوي جداً ويمكن أن يسهم بحل الأزمة الأوكرانية
  • «مجلس الأمن» يدرس رفع عقوبات عن الرئيس السوري ووزير داخليته
  • مجلس الأمن يبحث مشروع شطب اسم الرئيس السوري من العقوبات
  • جعجع: لتبدأ الحكومة بنفسها قبل مطالبة المجتمع الدولي بتنفيذ القرار 1701
  • فصل رفعت الأسد وشعبان والجعفري من اتحاد كتاب سوريا