بالصور.. وزير الديوان يرعى احتفال شرطة عُمان السُّلطانية بيومها السنوي
تاريخ النشر: 5th, January 2025 GMT
مسقط- الرؤية
احتفلت شرطة عُمان السُّلطانية، اليوم الأحد، بيومها السّنوي الذي يصادف الخامس من يناير من كل عام، برعاية معالي السّيد خالد بن هلال البوسعيدي وزير ديوان البلاط السُّلطاني.
وبهذه المناسبة، أُقيم على ميدان الاستعراض العسكري بأكاديمية السُّلطان قابوس لعلوم الشرطة في ولاية نزوى، حفل تخريج الدفعة السابعة والأربعين من الضباط المرشحين بنظام الدبلوم في القانون وعلوم الشرطة، والدفعة الحادية عشرة من الضباط المرشحين بنظام الخدمة، والدفعة الخامسة والخمسين من الضباط المرشحين الجامعيين، والدفعة السادسة والخمسين من الضباط المرشحين التخصصيين، ومن بين الخريجين ضباط من جهاز الأمن الداخلي، والحرس السُّلطاني العُماني، بالإضافة إلى ضباط من مملكة البحرين وجمهورية جيبوتي الشقيقتين.
وتنوعت تخصصات الخريجين في مجالات علم الجريمة، والعدالة الجنائية، وإدارة الكوارث وتخطيط الطوارئ، والأمن السيبراني، والإعلام الأمني، والقانون، والهندسة الصناعية، وهندسة الطيران والبرمجيات والاتصالات الإلكترونية والإطفاء والسلامة، وتكنولوجيا التعليم والتعلم، والملاحة البحرية، وإدارة العمليات، ونظم المعلومات الجغرافية، والإحصاء، والجيوفيزياء، والكيمياء، وعلوم الحاسب الآلي، وعلم النفس، وعلوم الغذاء والتغذية، وعلم الاجتماع، وعلم الوراثة الجنائية، والإرشاد النفسي، وإدارة المنشآت، وغيرها من التخصصات.
بدأ الاحتفال بأداء التحيّة والسّلام لمعالي السّيد راعي الحفل واستئذان قائد الطابور معاليه لتفتيش الصف الأمامي من طابور الاستعراض، بعدها قدّم الخريجون استعراضًا عسكريًّا أمام المنصة الرئيسة، ثم قام راعي المناسبة بتسليم الجوائز إلى أوائل الضباط الخريجين.
وأُجريت عقب ذلك مراسم تسليم واستلام راية أكاديميّة السُّلطان قابوس لعلوم الشرطة من دفعة الضباط المرشحين السابعة والأربعين بنظام الدبلوم إلى دفعة الضباط المرشحين السابعة والخمسين الجامعيين.
ثم ردّد طابور الخريجين نشيد شرطة عُمان السُّلطانية "حماة الحق" وقسم الولاء هاتفين ثلاثًا بحياة حضرةِ صاحبِ الجلالةِ السُّلطان هيثم بن طارق المعظم القائد الأعلى /حفظهُ اللهُ ورعاهُ/ وأدّوا التحيّة والسّلام لمعالي السّيد راعي الحفل إيذانًا بانتهاء الاستعراض. وقدم طابور فرسان خيالة شرطة عُمان السُّلطانية عرضًا بالمرور أمام المنصة الرئيسة، وعزفت موسيقى شرطة عُمان السُّلطانية مقطوعات موسيقيّة متنوّعة.
تخلل الاحتفال الإعلان عن الفائزين بجوائز شرطة عُمان السُّلطانية لعام 2024م إذ حصلت قيادة شرطة محافظة الداخلية على المركز الأول في مسابقة السّلامة المرورية (قدوة والتزام)، وفازت قيادة شرطة محافظة ظفار بالمركز الأول في مسابقة البحث الجنائي، وحققت أكاديمية السُّلطان قابوس لعلوم الشرطة المركز الأول في مسابقة شرطة عُمان السُّلطانية للمشاة.
حضر المناسبة عددٌ من أصحاب السُّمو والمعالي الوزراء والمستشارين وقادة أسلحة قوات السُّلطان المسلحة وشرطة عُمان السُّلطانية والأجهزة الأمنية والعسكرية والمكرّمين أعضاء مجلس الدّولة وأصحاب السّعادة أعضاء مجلس الشورى وأصحاب الفضيلة والسّعادة والمديرين العامين بالمؤسسات والهيئات الحكومية وشيوخ وأعيان محافظة الداخلية وأولياء أمور الخريجين.
وقال الملازم محمد الطيب بن عبد الله المخمري: إن يوم الخامس من يناير يمثل احتفًاء وتجسيدًا للأدوار النبيلة لشرطة عمان السلطانية في خدمة الوطن والمجتمع، ووقفة إجلالٍ وتقدير لمنجزاتها في يومها السنوي، واستحقاقًا يجسد الدور الشُرطي في منظومة العمل الوطني، من أجل تحقيق الأمن، وترسيخ النظام، وسيادة القانون، والمشاركة في تحقيق الأهداف الوطنية والمحافظة على المكتسبات.
وأوضح الملازم عبد العزيز بن علي الهاشمي: يمثل هذا اليوم بداية مرحلة جديدة في حياتي المهنية بالانضمام إلى ميادين العمل الشرطي بعد اجتيازي مرحلة التدريب التي اكسبتني خبرات ومهارات ومعارف سأحرص على توظيفها في تطوير أدائي وتنمية قدراتي.
وأعربت الملازم مايده بنت سعيد الجابرية عن فرحتها بحصولها على سيف الشرف، موجهة التهنئة لزملائها الخريجين راجية لهم التوفيق في أداء مهامهم في الحفاظ على أمن الوطن وخدمة المواطن.
وقال الملازم أحمد بن حميد الحاتمي: يتزامن تخرجنا من كلية الشرطة هذا العام مع الاحتفال بذكرى الخامس من يناير مجددين العهد والولاء للقيام بواجباتنا الشرطية والسهر على أمن الوطن وحفظ مكتسباته.
وأشار الملازم حسان بن راشد التوبي إلى حرص الخريجين على الاستفادة من فترة التدريب في تنمية معارفهم العلمية وتطوير مهاراتهم العملية للإسهام في العمل الشرطي في مختلف المجالات.
ووجه الملازم بدر بن سليّم اللويهي التهنئة إلى زملائه الخريجين بمناسبة الخامس من يناير مشيدا بنجاحهم في اجتياز فترة التدريب التي مكنتهم من تطوير قدراتهم ومهاراتهم لبذل المزيد من العمل والعطاء خدمة للوطن المعطاء.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: من الضباط المرشحین
إقرأ أيضاً:
ضابط في عهد صدام حسين: إيران انتقمت من الضباط والطيارين العراقيين الذين حاربوها
العراق – تحدث ضابط عراقي في عهد الرئيس العراقي الأسبق صدام حسين عن احتمال تورط الإيرانيين في اغتيال ضباط طيارين عراقيين انتقاما منهم على مشاركتهم في الحرب العراقية الإيرانية 1980-1988.
وكشف الضابط في مقابلة تلفزيونية أن حوالي 170 طيارا عراقيا قتلوا بالاغتيال في أعقاب سقوط نظام صدام حسين.
وأكد الضابط – الذي قتل ابنه أيضا أمام منزله في شارع الضباط بالأعظمية – أن جميع الطيارين كانوا مستهدفين وخاصة الذين شاركوا في الحرب الايرانية العراقية وقد قتل الكثير منهم أيضا خارج العراق حتى أن من بقي منهم كانوا يلاحقونهم أيضا أينما كانوا.
وعن تفسيره لتلك العمليات والجهات التي قد تقف وراء هذه الاغتيالات، أردف الضابط العراقي: “في هذه الحالة لم يكن بالإمكان سوى إلقاء اللوم على إيران لأن أكثر طلعات الطيارين العراقيين كانت ضد إيران حينها”.
وأضاف ردا على سؤال حول “توافر قائمة أسماء هؤلاء الطيارين في أيدي الإيرانيين”، أجاب الضيف: “عندهم طرقهم واستخباراتهم وقد أخذوا معلومات وأنا كنت مستهدف وكنت الملحق العسكري العراقي في عمان”.
وأردف: “جاء ثلاثة أشخاص بالسيارة إلى بيتي في الأعظمية شارع الضباط، وقف اثنان بالباب والآخر بقي في السيارة، وكان ابني يعيش في بيتي هناك وعندما ركب السيارة قام هؤلاء بقتله بكل سهولة بـ9 إلى 11 طلقة”.
وكشف الضيف أن قادة الفرق من كبار الضباط كانوا من بين المستهدفين أيضا في الاغتيالات.
وعن الاحتياطات التي كان يتخذها هؤلاء الضباط القادة الكبار لحماية أنفسهم، قال: “في تلك الفترة كان كل واحد يفسر الأمور بطريقة مختلفة، وعندما كنت ملحقا في الأردن كنا نسمع كل يوم عن عملية اغتيال بحق أحد الضباط العراقيين”.
المصدر: parstoday