دور الشباب في حماية الأوطان..ندوة لمجمع إعلام قنا بالمعسكر الدائم
تاريخ النشر: 6th, January 2025 GMT
نظم مركز اعلام قنا، بالتعاون مع المركز القومى للبحوث الاجتماعية والجنائية، وجمعية رواد الكشافة والمرشدات، ندوة بعنوان" دور الشباب في حماية الأوطان من مخاطر الشائعات"، ضمن حملة قطاع الاعلام الداخلي التابع للهيئة العامة للإستعلامات" اتحقق..قبل ما تصدق"، لمواجهة مخاطر الشائعات والحفاظ على استقرار الوطن.
أقيمت فعاليات الندوة، بقاعة معسكر قنا الدائم، بحضور يوسف رجب، مدير مجمع اعلام قنا، والدكتور محمد دويدار، محمد محمود دويدار امين عام النقابة الفرعية للمعلمين بقنا، وأشرف سعد، رئيس نادى قنا الرياضى، وحاضرت فيها الدكتورة سالى عاشور، الأستاذ المساعد بالمركز القومى للبحوث الاجتماعية والجنائية، وأدارتها ايمان سيد، أخصائى اعلام بمركز اعلام قنا، وبمشاركة لفيف من القيادات المجتمعية.
وقال يوسف رجب، مدير مجمع اعلام قنا، إن حملة" اتحقق قبل ما تصدق" جاءت في ظل فترة عصيبة تعيشها منطقتنا العربية، وتحارب فيها بكم غير مسبوق من الشائعات المغرضة، التي تسعى للنيل من استقرار مصر وتكاتف شعبها، وتأتى تتويجاً لجهود الدولة المصرية لمواجهة كل المحاولات المغرضة لزعزعة الاستقرار المجتمعى والتأثير على جهود التنمية التي تشهدها البلاد.
وأشار مدير مجمع إعلام قنا، إلى أن الحملة تستهدف الوصول إلى كافة الفئات بمختلف مراكز المحافظة، لتوعيتهم بمخاطر الشائعات، وآليات التعامل مع الشائعات من أجل الحفاظ على وطنهم من الفتن، وعلى رأسها الاعتماد على المصادر الرسمية في الحصول على المعلومات، والتأنى قبل تداول المعلومات، لعدم الأضرار بالأخرين أو الوطن.
وقالت الدكتورة سالى عاشور، الأستاذ المساعد بالمركز القومى للبحوث الاجتماعية والجنائية، إن الشائعة لها تعريفات عديدة، ولها أنواع وخطط ممنهجة، لإحداث التأثير المطلوب والذى يهدف إلى زعزعة الاستقرار ونشر الفوضى بين أفراد المجتمع، ما يستدعى أن يكون هناك وعى لدى المواطنين لمواجهة ما يدبر ضد الوطن.
وأشارت عاشور، إلى أن مطلقى الشائعات يختارون أوقات مناسبة لإطلاق الأخبار المكذوبة لإحداث الخلل المطلوب بين أفراد المجتمع، خاصة ما يتعلق بالسلع والأوضاع الاقتصادية التي تتأثر بشكل كبير بأى شائعات، ويكون لها مردود سلبى سريع، فضلاً عن الشائعات التي تطلق في المناسبات الدينية لإحداث فتنة بين فئات الشعب المختلفة.
وأوضحت الأستاذ المساعد بالمركز القومى للبحوث الاجتماعية والجنائية، بأن الشائعات أصبحت من أبرز الأسلحة المستخدمة في الحروب بين الدول لزعزعة الاستقرار وتشكيك الشباب في قوة وطنهم وقدرته علي حماية أراضيه، وخاصة مواقع التواصل الاجتماعي التي تنشر الشائعات خلال دقائق معدودة، مضيفة بأن التحقق من صدق المعلومات قبل تناقلها عبر المنصات المختلفة، يعد من أبرز طرق مواجهة الشائعات وأكثرها حفاظا علي سلامة الأوطان.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مواقع التواصل الاجتماعي مجمع إعلام قنا المركز القومى للبحوث الاجتماعية مخاطر الشائعات مركز اعلام قنا المزيد القومى للبحوث الاجتماعیة والجنائیة اعلام قنا
إقرأ أيضاً:
عالم أزهري: القرآن قدم وصفة واضحة في 5 آيات لحماية الأوطان من الانهيار
أكد الشيخ أحمد ربيع الأزهري، من علماء الأزهر الشريف، أن محبة الأوطان لا تُقاس بالأقوال، بل تتجلى بالأفعال، خاصة في أوقات الشدائد والملمات التي تمر بها الشعوب.
وقال الشيخ أحمد ربيع الأزهري، في تصريحات تلفزيونية، إن وحدة الصف الوطني هي الحصن الأول الذي يحمي أي وطن من محاولات الهدم والاختراق، مشيرًا إلى أن قوة أي مجتمع، سواء النموذج المصري أو الفلسطيني أو غيرهما، تتجلى في تماسك جبهته الداخلية.
شيخ الأزهر يبحث مع رئيس التنظيم والإدارة مراحل تنفيذ تعيين 40 ألف معلم
جامعة الأزهر: مصر نموذج رائد في دعم فلسطين والتميّز العلمي
شيخ الأزهر: مبررو مأساة غزة فقدوا غطاءهم الزائف من دعاوي حقوق الإنسان
مجلس جامعة الأزهر: ما تقوم به مصر وأزهرها الشريف نحو غزة يسبق أي جهود
وأوضح العالم الأزهري، أن أعداء الأمة يركّزون دائمًا على اختراق الصفوف عبر بثّ اليأس وزرع الفرقة بين أبناء الوطن الواحد، لأن الاقتتال الداخلي هو مفتاح الهلاك وسقوط الدول، مؤكدا أنه "حين يتنازع أبناء الوطن الواحد، تنهار الأوطان من داخلها، وتضيع قوتها وهيبتها".
وأشار أحد علماء الأزهر إلى أن القرآن الكريم قدّم وصفة واضحة لحماية الأوطان من الانهيار، عبر خمس آيات تأسيسية للاتحاد والقوة، أبرزها قوله تعالى: "واعتصموا بحبل الله جميعًا ولا تفرقوا"، وقوله تعالى: "ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم"، متابعًا: "الآية الكريمة تتحدث عن الفشل وذهاب الريح، أي ذهاب القوة، وهو نفس المصطلح الذي تستخدمه العلوم السياسية الحديثة عند وصف الدول التي سقطت في التناحر والفوضى بالدول الفاشلة".
وأكد أحد علماء الأزهر على أن حفظ الوطن ليس شعارًا يُرفع، بل سلوكًا يُترجم على أرض الواقع، داعيًا الجميع إلى الصبر والوحدة، لأن الله تعالى وعد بالنصر والثبات لمن تمسّك بالصبر فقال: "واصبروا إن الله مع الصابرين".