وزارة سورية تحذر:تجنبوا شراء العقارات من متورطين بدماء الشعب
تاريخ النشر: 6th, January 2025 GMT
أصدرت وزارة الإدارة المحلية والبيئة السورية، مساء الأحد، تنبيها للمواطنين السوريين يتعلق بشراء العقارات وعقود البيع.
وقالت الوزارة "إلى جميع المواطنين في الجمهورية العربية السورية الانتباه من شراء عقارات أو كتابة عقود بيع مع أي شخص متورط بدماء السوريين الأحرار، كان في زمن نظام الأسد المخلوع".
وأضافت الوزارة أن هذا الإجراء يهدف إلى الحفاظ "على أملاككم من فسخ أي عقد من هذا القبيل".
وأرجعت الوزارة تحذيرها إلى "الممارسات التي كانت تستخدم من سرقة أملاك الناس وتزوير عقود البيع والشراء المتبعة في تلك الفترة".
وكان وزير الإدارة المحلية والبيئة في حكومة تصريف الأعمال السورية محمد مسلم قد قال في تصريح لوكالة الأنباء السورية، يوم الأحد: "نطمئن أهلنا في سوريا أن جميع السجلات المتعلقة بالملكيات الخاصة والعامة تم الحفاظ عليها وصيانتها من أي عملية تخريب خلال الفترة الماضية".
وأكد مسلم أنه "بعد الانتهاء من التدقيق والتقييم ستعود الدوائر والجهات العقارية للعمل بشكل اعتيادي".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات عقارات عقود البيع سوريا عقارات دمشق عقارات للبيع عقارات عقود البيع سوريا أخبار سوريا
إقرأ أيضاً:
الزراعة تحذر من كارثة بيئية في سقطرى وتتهم الإمارات بالتورط في نفوق جماعي للدلافين
يمانيون |
حذّرت وزارة الزراعة والثروة السمكية والموارد المائية من كارثة بيئية متصاعدة في أرخبيل سقطرى، إثر نفوق جماعي لعشرات الدلافين على سواحل منطقة شوعب، في واقعة وصفتها بـ”الجريمة البيئية الممنهجة” التي تهدد الحياة البحرية والسيادة الوطنية على حد سواء.
وأكدت الوزارة في بيان صادر عنها مساء الأربعاء، أن أكثر من 80 دولفيناً اندفعت إلى الشاطئ في حالة غير طبيعية، ما أدى إلى نفوق عدد كبير منها، في حادثة هي الثانية خلال فترة زمنية قصيرة، مشيرة إلى أن تكرار هذه الظواهر لم يعد يُمكن تفسيره كحدث طبيعي عابر، بل بات يُنذر بتدخلات بشرية خطيرة.
وأوضح البيان أن المؤشرات الأولية ترجّح تورط سفن أجنبية تقوم بأنشطة بحرية مشبوهة في المياه الإقليمية اليمنية تحت غطاء مشاريع “تنموية” ظاهرها الدعم، وباطنها استعماري بامتياز، متهماً بشكل مباشر قوات الاحتلال الإماراتية بارتكاب انتهاكات ممنهجة في الأرخبيل.
وأشارت الوزارة إلى أن التلوث الكيميائي أو الضوضائي الناتج عن تحركات السفن الثقيلة والمعدات البحرية قد يكون من العوامل الأساسية وراء اضطراب السلوك الملاحي للدلافين، وهو ما أدى إلى نفوقها بشكل جماعي. كما لفت البيان إلى أن فرقاً بيئية وفنية تتقصى أيضاً احتمالات أخرى، مثل انتشار أمراض عصبية أو تغيرات مناخية مفاجئة أثّرت على التوازن البيئي في المنطقة.
واعتبرت الوزارة أن ما يحدث في سواحل سقطرى يشكّل اعتداءً مباشراً على الثروة البحرية اليمنية، محمّلة الاحتلال الإماراتي كامل المسؤولية عن هذه الجريمة البيئية وتداعياتها الخطيرة على النظام البيئي البحري في الجزيرة.
ودعت الوزارة إلى فتح تحقيق وطني ودولي شفاف لمحاسبة الجهات الضالعة في هذه الانتهاكات، مطالبة الأمم المتحدة والمنظمات البيئية العالمية بالتدخل العاجل لحماية أرخبيل سقطرى، المصنف ضمن التراث الطبيعي العالمي، من التدمير المنهجي الذي يتعرض له.
كما ناشدت أبناء سقطرى وكل المواطنين اليمنيين إلى التحلي باليقظة ومواصلة الدفاع عن بيئتهم وثرواتهم البحرية في وجه محاولات التخريب والاستحواذ الأجنبي، مؤكدة أن الحفاظ على سقطرى مسؤولية وطنية ودينية لا تقبل التفريط.