خطر الموت.. استدعاء سيارتين شهيرتين بسبب عيب قاتل
تاريخ النشر: 6th, January 2025 GMT
كشفت شركة فورد عن استدعاء نحو 20 ألف سيارة رياضية متعددة الاستخدامات هجينة بسبب خلل في تصنيع خلايا البطارية.
هذا الخلل قد يؤدي إلى ماس كهربائي وربما نشوب حريق، مما يشكل خطرًا على سلامة السائقين.
سيارات فورد المشمولة في الاستدعاءيشمل الاستدعاء سيارات
Ford Escape Plug-In Hybrid موديلات 2020-2024.Lincoln Corsair Grand Touring Plug-In Hybrid موديلات 2021-2024.تأثر بالاستدعاء 16,480 سيارة من طراز Ford Escape و4,004 سيارات من طراز Lincoln Corsair.
تفاصيل الخلل الفني في سيارات فوردأوضحت إدارة السلامة المرورية الوطنية في الولايات المتحدة الأمريكية أن الخلل يكمن في تصنيع خلايا البطارية، حيث قد تتعرض الطبقة الفاصلة بين الكاثود والأنود للتلف.
يؤدي هذا التلف إلى حدوث ماس كهربائي يمكن أن يتسبب في فقدان الدفع الكهربائي للسيارة ويعرض السائق للخطر.
على الرغم من ذلك، فإن الوظائف الأخرى مثل التوجيه والفرامل والأضواء لن تتأثر.
تظهر للسائقين رسالة تحذيرية على لوحة القيادة تحمل عبارة "توقف بأمان الآن" في حالة حدوث الماس الكهربائي.
الحوادث المرتبطة بالعيبأبلغت شركة فورد عن وقوع أربعة حوادث مرتبطة بتنفس حراري للبطارية بسبب هذا الخلل.
حدثت أول ثلاثة منها في السوق الأوروبية، لكنها أكدت عدم وجود أي تقارير عن حوادث أو إصابات مرتبطة بالعيب في السوق الأمريكية.
إجراءات شركة فورد لحل المشكلةستقوم فورد بإصلاح المشكلة عبر تحديث برمجي لوحدة التحكم في طاقة البطارية في البداية، وفي بعض الحالات سيتم استبدال حزم البطاريات بالكامل، وتتعهد الشركة بتنفيذ جميع هذه الأعمال مجانًا.
ستبدأ الشركة في إرسال إشعارات إلى المالكين المتأثرين بالاستدعاء اعتبارًا من 20 يناير 2025.
كلا الطرازين يستخدمان محركًا رباعي الأسطوانات سعة 2.5 لتر مع بطارية بقدرة 14.4 كيلووات/ساعة. تتميز Ford Escape بنظام دفع أمامي ومدى كهربائي يصل إلى 37 ميلاً، في حين أن Lincoln Corsair تأتي بنظام دفع رباعي ومدى كهربائي يبلغ 27 ميلاً فقط.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سيارات سيارات فورد استدعاء سيارات عيوب فورد المزيد
إقرأ أيضاً:
فورد: رسوم ترامب سترفع خسائرنا إلى 2 مليار دولار في 2025
تتوقع شركة فورد خسائر بقيمة ملياري دولار هذا العام نتيجة للرسوم الجمركية على الواردات، ارتفاعا من التقدير السابق البالغ 1.5 مليار دولار، في ظل استمرار سياسات التجارة الأمريكية تحت إدارة الرئيس دونالد ترامب في الضغط على شركة صناعة السيارات.
وأعلنت الشركة الأميركية أن الرسوم كلفتها 800 مليون دولار في الربع الماضي وحده. وكان ترامب قد فرض رسوما تصل إلى 25 بالمئة على السيارات وقطع الغيار المستوردة، كما ضاعف بعض الرسوم على الصلب والألومنيوم لتصل إلى 50 بالمئة.
وتقوم فورد بتصنيع نحو 80 بالمئة من سياراتها في الولايات المتحدة، لكنها تعتمد أيضا على مكونات مستوردة. وقال الرئيس التنفيذي جيم فارلي لقناة سي إن بي سي الأميركية: "ما زلنا نستورد قطع غيار من جميع أنحاء العالم".
وأدرجت الشركة بالفعل إجراءات لخفض التكاليف بقيمة مليار دولار للتعويض جزئيا عن الأثر.
كما انتقد قادة القطاع المنافسة مع شركات مثل تويوتا اليابانية، التي تخضع لرسوم جمركية بنسبة 15 بالمئة على السيارات المستوردة، معتبرين أن ذلك يمنحها ميزة تنافسية.
وسجلت فورد صافي خسارة قدرها 36 مليون دولار في الربع الثاني، مقارنة بأرباح بلغت 1.8 مليار دولار في الفترة نفسها من العام الماضي. وارتفعت الإيرادات بنسبة 4 بالمئة لتصل إلى نحو 1.2 مليار دولار.
وفي الولايات المتحدة، أعادت إدارة ترامب تشكيل صناعة السيارات من خلال التراجع عن معايير الانبعاثات الصارمة التي كانت تطبقها ولاية كاليفورنيا، والتي كانت تُعتبر معيارًا على المستوى الوطني.
وقد خفضت فورد إنفاقها على اعتمادات الكربون بحوالي 1.5 مليار دولار.