كتب- نشأت علي:

شهدت الجلسة العامة لمجلس الشيوخ، اليوم الإثنين، استعراض دينا هلالي، عضو مجلس الشيوخ، طلب المناقشة العامة المقدم منها وأكثر من عشرين عضوًا من الأعضاء؛ لاستيضاح سياسة الحكومة بشأن البرامج الثقافية وآثارها على المدارك المعرفية للشباب، وتطوير قصور الثقافة.

وقالت هلالي: نظرًا للدور المهم الذي تلعبه الكيانات الثقافية في المجتمع المصري؛ فلا بد من استغلال القصور الثقافية وآثارها على المدارك المعرفية للشباب، والتي تهدف إلى تعزيز الهوية الوطنية والانتماء الوطني وتكثيف الأنشطة والفاعليات داخل قصور الثقافة بشتى محافظات الجمهورية، مع الابتكار والتجديد في نوعية تلك الفاعليات المقدمة؛ لتكون قادرةً على جذب الجمهور بالقرى والمدن والفئات العمرية المختلفة للأسرة المصرية.

وأضافت عضو مجلس الشيوخ: تعد مشكلة المدارك المعرفية للشباب من أهم القضايا التي تهتم بها الدولة المصرية؛ نظرًا لخطورة أبعادها على الشباب، لذا فإن الإدراك بحجم أهمية قضية الوعي ومدى تأثير حروب الجيل الرابع والخامس والمؤثرات القادمة من الغرب التي تسعى لطمس هويتنا بالتدريج، وفي ظل الانتشار الكبير لمواقع التواصل الاجتماعي التي باتت تلعب دورًا في عقول أبنائنا بجانب آثارها على الرأي العام، ولا بد من مواجهة تلك المؤثرات من خلال رفع الوعي وتعزيز البرامج الثقافية للشباب، والتي تقوم على تعزيز الهوية الوطنية؛ حتى يكون شبابنا محصنًا من كل الأفكار الهدامة التي تنال من قوتنا.

وتابعت هلالي: كما تلعب القصور الثقافية دورًا أصيلًا في معركة الوعي التي أطلقتها الدولة منذ فترة؛ لاستعادة هويتنا وتاريخنا في ظل هذا الانفتاح على الغرب الذي يؤثر بالتدريج على قيمنا ونظرتنا للقضايا المجتمعية، مع بعض التداخلات المجتمعية والاقتصادية التي تسهم في زيادة الصراع من أجل الحفاظ على الشخصية المصرية بكل خصالها.

وأضافت عضو مجلس الشيوخ: تملك وزارة الثقافة قرابة ٦٠٠ قصر ثقافي بمختلف محافظات مصر؛ حيث تعد هذه القصور متنفس الأسرة المصرية، فضلًا عن أنها مقصد لكل مَن يرغب في تنمية موهبة فنية معينة، فهي ملتقى للفنون بمختلف أنواعها، ومنها خرج الكثير من المبدعين والفنانين الذين تركوا بصمات تاريخية في الفن المصري بمختلف أشكاله من مسرح وتمثيل وغناء ورسم ونحت.. وغيرها من الفنون التي ترسم الشخصية المصرية وتهذب الروح.

واستكملت هلالي: نظرًا للدور المهم الذي تلعبه هذه الكيانات الثقافية في المجتمع المصري، فلا بد من استغلال هذه القصور الثقافية في رفع وتعزيز الوعي لدى الشباب بالقضايا المختلفة التي تخص الوطن، مع ضرورة أن يتم وضع خطة بشأن تفعيل المنشآت والقصور الثقافية، واستعراض البرامج التي تقدمها الوزارة من أجل تكثيف الفاعليات والأنشطة الفنية المتنوعة التي تثري الحياة الثقافية والاجتماعية للفرد.

اقرأ أيضًا:

21 وزارة وجهة حكومية تطلب موظفين.. رابط بوابة الوظائف الحكومية

اكتشاف مصطبة طبيب ملكي من الدولة القديمة بسقارة.. نقوش ورسومات فريدة

قرار جديد من المترو بشأن مباراة الأهلي وسموحة غدًا

توضيح من "فاكسيرا" بشأن لقاح سرطان عنق الرحم.. وسعر الجرعة

ضوابط صرف حافز تطوير التعليم لمعلمي الأزهر - مستند

مجلس الشيوخ البرامج الثقافيــة مشكلات قصور الثقافة

تابع صفحتنا على أخبار جوجل

تابع صفحتنا على فيسبوك

تابع صفحتنا على يوتيوب

فيديو قد يعجبك:

الأخبار المتعلقة بدء الجلسة العامة لمجلس الشيوخ لمناقشة تطوير قصور الثقافة أخبار نقيب الإعلاميين: نستهدف مواجهة الفكر الزائف ومحاولات تشويه الوعي أخبار وزير البترول: قطاع التعدين يمثل 1% من الناتج المحلي أخبار طلب مناقشة لتعظيم استغلال الثروة المعدنية لتحقيق التنمية الاقتصادية -تفاصيل أخبار أخبار مصر بدء الجلسة العامة لمجلس الشيوخ لمناقشة تطوير قصور الثقافة منذ 20 دقيقة قراءة المزيد أخبار مصر تكريم الإعلامي أيمن عدلي تقديرًا لعطائه في نقابة الإعلاميين منذ 33 دقيقة قراءة المزيد أخبار مصر وزير الزراعة يبحث الإقراض بالعملة الأجنبية لتشجيع المصدرين وتنمية الصادرات منذ 55 دقيقة قراءة المزيد أخبار مصر أمطار وبرودة وشبورة كثيفة.. الأرصاد: حالة من عدم الاستقرار تنتهي في هذا منذ 59 دقيقة قراءة المزيد أخبار مصر تحرك حكومي عاجل بعد عرض أطفال للتبني بمقابل مادي على السوشيال ميديا منذ 1 ساعة قراءة المزيد أخبار مصر اكتشاف مصطبة طبيب ملكي من الدولة القديمة بسقارة.. نقوش ورسومات فريدة منذ 1 ساعة قراءة المزيد

إعلان

إعلان

أخبار

طلب مناقشة بشأن تأثير البرامج الثقافية ومشكلات قصور الثقافة أمام "الشيوخ" -تفاصيل

أخبار رياضة لايف ستايل فنون وثقافة سيارات إسلاميات

© 2021 جميع الحقوق محفوظة لدى

إتصل بنا سياسة الخصوصية إحجز إعلانك 21

القاهرة - مصر

21 14 الرطوبة: 49% الرياح: شمال شرق المزيد أخبار أخبار الرئيسية أخبار مصر أخبار العرب والعالم حوادث المحافظات أخبار التعليم مقالات فيديوهات إخبارية أخبار bbc وظائف اقتصاد أسعار الذهب أخبار التعليم فيديوهات تعليمية رياضة رياضة الرئيسية مواعيد ونتائج المباريات رياضة محلية كرة نسائية مصراوي ستوري رياضة عربية وعالمية فانتازي لايف ستايل لايف ستايل الرئيسية علاقات الموضة و الجمال مطبخ مصراوي نصائح طبية الحمل والأمومة الرجل سفر وسياحة أخبار البنوك فنون وثقافة فنون الرئيسية فيديوهات فنية موسيقى مسرح وتليفزيون سينما زووم أجنبي حكايات الناس ملفات Cross Media مؤشر مصراوي منوعات عقارات فيديوهات صور وفيديوهات الرئيسية مصراوي TV صور وألبومات فيديوهات إخبارية صور وفيديوهات سيارات صور وفيديوهات فنية صور وفيديوهات رياضية صور وفيديوهات منوعات صور وفيديوهات إسلامية صور وفيديوهات وصفات سيارات سيارات رئيسية أخبار السيارات ألبوم صور فيديوهات سيارات سباقات نصائح علوم وتكنولوجيا تبرعات إسلاميات إسلاميات رئيسية ليطمئن قلبك فتاوى مقالات السيرة النبوية القرآن الكريم أخرى قصص وعبر فيديوهات إسلامية مواقيت الصلاة أرشيف مصراوي إتصل بنا سياسة الخصوصية إحجز إعلانك خدمة الإشعارات تلقى آخر الأخبار والمستجدات من موقع مصراوي لاحقا اشترك

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: مصر 2025 سعر الدولار مسلسلات رمضان 2025 أسعار الذهب سكن لكل المصريين الحرب على غزة سعر الفائدة أول أيام شهر رمضان 2025 مجلس الشيوخ البرامج الثقافيــة قراءة المزید أخبار مصر البرامج الثقافیة صور وفیدیوهات مجلس الشیوخ

إقرأ أيضاً:

ماهو سر الصيحات الكبيرة التي اخترقت حاجز الصوت في ميدان السبعين (تفاصيل خطيرة)

شهد ميدان السبعين في العاصمة صنعاء، ومعه عدد من الساحات اليمنية الأخرى، مشهداً استثنائياً من الزخم الجماهيري والموقف الشعبي الصلب تجاه غزة والقضية الفلسطينية، في مسيرة مليونية حملت شعار: “ثباتاً مع غزة وفلسطين.. ورفضاً لصفقات الخداع والخيانة”،  لم تكن الحشود وحدها رسالة اليوم، بل الشعارات والهتافات التي ترددت في الأجواء وتحت زخات المطر رسمت ملامح وعي شعبي يتجاوز اللحظة ويؤسس لخطاب مقاوم متجذر في الثقافة اليمنية المعاصرة.

يمانيون / خاص

 

رسالة سياسية وشعبية

في لحظة إقليمية تشهد فيها الأوضاع في غزة والقضية الفلسطينية حالة غير مسبوقة من التآمر والصمت، برز المشهد اليمني كصوت يملأ الأفاق ، ليعيد للأمة ماء وجهها ، الحشود التي ملأت ميدان السبعين رغم الأحوال الجوية الصعبة، لم تكن مجرد تظاهرة تضامنية عابرة، بل تمثل، تعبيراً عن الإجماع الشعبي على مركزية القضية الفلسطينية في الوجدان اليمني، ورسالة قوية موجهة داخلياً وخارجياً مفادها أن اليمن، رغم ظروفه، لا يزال حاضناً لمشروع المقاومة، في تحد عملي لمحاولات تطبيع العلاقات العربية مع العدو الإسرائيلي.

 

دلالات الشعارات والهتافات

تنوّعت الشعارات التي رددتها الحشود، وعبّرت في مجملها عن دلالات وأبعاد في مقدمتها البُعد الديني والرسالي

والذي مثله شعار (مع غزة من أجل الله.. وجهاداً في سبيل الله) يعكس ربطاً مباشراً بين النضال مع الشعب الفلسطيني والواجب الديني، وهو ربط يقوّي من الحافز الشعبي ويجعل من الموقف المساند أمراً أخلاقياً ودينياً لا سياسياً فقط، وكذلك بعد التضامن العابر للحدود، والذي تجلى في هتافات مثل (كل الساحات اليمنية.. غزاوية فلسطينية) و(يا غزة واحنا معكم.. أنتم لستم وحدكم)، والتي تعكس تحوّلاً في الشعور الجمعي، من تعاطف إلى اندماج رمزي وسياسي مع القضية، مما يرسّخ أيضاً بعداً أممياً ومشتركاً.

كذلك شعارات  مثل (من يخذل غزة كي يسلم .. الدور سيأتيه ويندم) و(يا أمة.. غزة تعنيكم.. عاقبة الصمت ستخزيكم)  تعبّر عن حالة غضب شعبي تجاه الأنظمة التي باتت تتعامل مع الكيان الإسرائيلي كحليف، مع تحميل تلك الأنظمة مسؤولية تاريخية وأخلاقية عن الجرائم المرتكبة.

كذلك الهتافات المؤيدة للعمليات العسكرية ضد الكيان الإسرائيلي تعبّر عن التأييد الشعبي للموقف العسكري، بل وتمنح التفويض لمزيد من التصعيد، وهذا يبرز في هتافات مثل (الجهاد الجهاد.. حي حي على الجهاد).

المعادلة اليمنية الفلسطينية .. مصير مشترك ومقاومة مشتركة

لم تعد فلسطين في الوجدان اليمني مجرد قضية تضامن، بل باتت جزءاً من معادلة مصير مشترك ومقاومة واحدة، اليمن، الذي يرزح تحت حصار عدواني منذ سنوات، يرى في صموده نموذجاً مكافئاً لما يجري في غزة، وتجلّى ذلك في التكافؤ الرمزي بشعار تردد عالياً : (في غزة لله رجال.. معجزة في الاستبسال) يقابلها شعور يمني مشابه بالبطولة تحت الحصار، وهي مفردات الجهاد والصبر التي صارت جزءاً مشتركاً في الخطابين اليمني والفلسطيني.

 

رفض وإدانة التخاذل العربي والإسلامي

أحد أبرز أبعاد التظاهرة كان في الهجوم على الأنظمة العربية المتخاذلة وإدانتها، حيث وُجّه الخطاب مباشرة إلى الشعوب والضمائربشعار مجلل : (يا عرب يا مسلمين.. أين النخوة أين الدين) في تعبير صريح عن الغضب من خذلان الأنظمة العربية،

وكان شعار (أمريكا والصهيونية.. هم أعداء الإنسانية) تتويجاً للزخم الهادر الذي يعكس اتساع وعي الجماهير بأن المعركة تتجاوز حدود الجغرافيا.

 

ختاماً .. الميدان الذي ارتج بهتافات الملايين ونزل عليه الغيث الإلهي

رغم الأمطار الغزيرة، بقي ميدان السبعين يهتف لفلسطين، وكأن السماء أرادت أن تشهد على صدق النداء، لقد قدمت صنعاء مشهداً شعبياً نادراً، يبرهن أن القضية لا تموت ما دامت الشعوب تنبض، وأن الهتاف لا يزال يملك القدرة على إحداث الصدى في زمن الصمت والخيانة.

مقالات مشابهة

  • سليم سحاب: مشروع اكتشاف المواهب في قصور الثقافة ينشط الحياة الفنية
  • وزارة الثقافة تجذب آلاف المصطفين فى رأس البر بمهرجان صيف بلدنا
  • ماهو سر الصيحات الكبيرة التي اخترقت حاجز الصوت في ميدان السبعين (تفاصيل خطيرة)
  • اليوم.. قصور الثقافة تطلق الموسم الخامس من مهرجان صيف بلدنا
  • غدًا.. قصور الثقافة تطلق الموسم الخامس من مهرجان صيف بلدنا برأس البر ودمياط الجديدة
  • الوطنية للانتخابات: تحديث البرامج والتطبيقات الإلكترونية استعدادا لانتخابات مجلس الشيوخ
  • تفاصيل مثيرة في اجتماع مناقشة نظام مسابقات كرة السلة للموسم الجديد
  • محمد مندور يكتب: ثقافة الإصغاء وتحقيق العدالة الثقافية
  • غدا.. قصور الثقافة تطلق الموسم الخامس من مهرجان صيف بلدنا برأس البر ودمياط الجديدة
  • لدعم المحافظات الحدودية.. ملتقي أهل مصر ينظم أنشطة متعددة للأطفال