بعد نجاحه بالسينمات.. فيلم الدشاش يتصدر التريند
تاريخ النشر: 6th, January 2025 GMT
فيلم الدشاش.. تصدر فيلم الدشاش لـ الفنان محمد سعد تريند جوجل خلال الساعات الماضية، وذلك بعد نجاحه في تصدر شباك تذاكر السينما منذ طرحه بالسينمات خلال الأيام الماضية.
وسجل فيلم «الدشاش»، إيرادات مرتفعة بشباك التذاكر، وصلت أمس إلى ما يقرب من مليوني و19 ألف جنيه، ونال العمل استحسان الجمهور منذ في أولى ليالي عرضه بالسينمات، كما حصد العديد من إشادات نجوم الفن كان آخرهم الفنان تامر حسني.
وكتب تامر حسني عبر ستوري حسابه بموقع الفيديوهات والصور «إنستجرام»: «أنا فرحان أوي بردود أفعال الجمهور على فيلم النجم والفنان الكبير محمد سعد الرجل دا ياما أمتعنا بفنه لسنين كتير والنهاردة بيقدم حاجة جديدة لمسيرته وللجماهير وبرضه أمتعنا بيها يستحق كل التقدير والاحترام، مبروك يا نجم يا كبير ربنا يرزقك ويزيدك نجاح».
ورد محمد سعد على إشادة تامر حسني بفيلمه « الدشاش» وكتب في ستوري عبر حسابه بموقع الصور والفيديوهات «إنستجرام» قائلا: ««حبيبي يا تمور يا أبو الجدعنة يا نجم كلك ذوق في فنك وكلامك شرفتني وفين الألبوم الجديد أنا مستني صبح صبح على الغاليين».
أبطال فيلم الدشاشضم فيلم الدشاش، في بطولته بجانب محمد سعد، عدد من نجوم الفن أبرزهم: زينة، باسم سمرة ونسرين طافش، ورشوان توفيق، مصطفى أبو سريع، ومحمد جمعة، وهو من تأليف جوزيف عطيه وإخراج سامح عبد العزيز.
يعيد فيلم الدشاش التعاون الثاني بين زينة ومحمد سعد بعد تقديمهما معا فيلم بوشكاش الذى تم عرضه في السينمات عام 2008، إضافة إلى ظهور زينة كضيفة في برنامج وش السعد الذي قدمه محمد سعد عام 2016 الذي كان يعتمد على تقديم سعد اسكتشات فنية بمشاركة ضيوفه على خشبة المسرح.
أحداث فيلم «الدشاش»دارت أحداث فيلم الدشاش في إطار اجتماعي كوميدي، إذ يقدم محمد سعد شخصية رئيس عصابة، ويشارك ببطولة الفيلم مجموعة من النجوم، هم: خالد الصاوي، وليد فواز، محمد جمعة، رشوان توفيق، أحمد الرافعي، مريم محمود الجندي، تأليف جوزيف فوزي، إخراج سامح عبد العزيز.
آخر أعمال محمد سعديشار أن فيلم الدشاش، يشهد عودة الفنان محمد سعد، إلى السينما بعد غياب دام لأكثر من 5 سنوات، إذ كان آخر أعماله الجزء الثاني من فيلم الكنز، الذي قدمه عام 2019، وشاركه في البطولة: هند صبري، أحمد رزق، أمينة خليل، روبي، وأحمد حاتم، الفيلم من إخراج شريف عرفه.
اقرأ أيضاً«كلك ذوق».. محمد سعد يرد على تامر حسني بعد عرض «الدشاش»
«آخ يا وديع».. جورج وسوف يحيي الذكرى الثانية لـ نجله |فيديو
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الفنان محمد سعد فيلم الدشاش لـ محمد سعد أحداث فيلم الدشاش أبطال فيلم الدشاش فیلم الدشاش تامر حسنی محمد سعد
إقرأ أيضاً:
طارق الشناوي: البطولة المطلقة «أكذوبة» والفنان الحقيقي لا يقيس نجاحه بترتيب اسمه في التترات
أكد الناقد الفني طارق الشناوي، أن مفهوم البطولة المطلقة لم يعد معيارًا حقيقيًا للنجاح الفني، معتبرًا أن الاعتقاد بضرورة تصدر الفنان للمشهد في كل عمل هو تصور خاطئ، مشيرًا إلى أن تاريخ السينما المصرية مليء بنماذج لنجوم كبار حققوا نجاحات لافتة في أدوار لم تكن بطولة مطلقة.
وأوضح "الشناوي"، خلال لقائه مع الإعلامي عمرو حافظ، ببرنامج "كل الكلام"، المذاع على قناة "الشمس"، أن أسماء كبيرة مثل كمال الشناوي وأحمد مظهر ويحيى شاهين قدموا أدوارًا بعيدة عن البطولة الأولى، ومع ذلك حققوا نجاحًا فنيًا وجماهيريًا كبيرًا، مؤكدًا أن «البطولة المطلقة أكذوبة»، وأن الفنان الذي يصر على تصدير نفسه للجمهور باعتباره البطل الأول في أي عمل وتحت أي بند فني يقع في خطأ واضح في فهم طبيعة الفن.
وشدد على أن الفنان يجب أن يفكر في الدور ذاته، لا في مساحته أو ترتيبه في التترات، موضحًا أنه إذا أعجب الفنان بالدور فعليه أن يؤديه مهما كان حجمه، دون الالتفات إلى الأحاديث الجانبية المتعلقة بالبطولة أو الأفيش.
وفي هذا السياق، استعاد الشناوي موقفين اعتبرهما نموذجين مهمين لفهم قيمة الدور بعيدًا عن ترتيب الأسماء، أولهما ما رواه له الفنان الكبير يحيى الفخراني عن كواليس فيلم «المصير»، حيث لم ينشغل نور الشريف بشكل القفيش أو ترتيب الأسماء أو حجم الدور، بقدر اهتمامه بقيمة العمل نفسه ومكانته الفنية.
وأشار إلى موقف آخر في فيلم «الخلية»، موضحًا أن الدور الذي قدمه الفنان محمد ممدوح كان من المفترض أن يؤديه الفنان خالد النبوي، وهو ما يعكس أن الأسماء الكبيرة لا يجب أن تتوقف عند فكرة المساحة أو الصدارة، طالما أن العمل ككل قوي ومؤثر.
وأكد أن الفنان الجيد يجب أن يضع نصب عينيه قيمة الدور وتأثيره، وليس موقع اسمه في التترات، متسائلًا: «هل يتذكر الجمهور اليوم ترتيب الأسماء في الأفلام الخالدة؟»، مشيرًا إلى أن أحدًا لا يتذكر الآن من كان الاسم الأول أو الثاني أو الثالث في أفلام مثل «اللص والكلاب».
وأوضح أن الجمهور حين يتذكر هذا الفيلم، يستحضر مباشرة شخصية «سعيد مهران»، التي قدمها شكري سرحان، رغم أنه لم يكن الاسم الأول في التترات، حيث جاءت شادية أولًا، ثم كمال الشناوي، ثم شكري سرحان، ومع ذلك ظل الدور هو البطل الحقيقي للعمل.
وأضاف أن شادية كانت حالة استثنائية، وأن كمال الشناوي فنان لا يتكرر، وأن شكري سرحان واحد من عباقرة فن الأداء، إلا أن الدراما نفسها هي التي صنعت البطولة، وليس ترتيب الأسماء، مؤكدًا أن شخصية سعيد مهران كانت هي البطل الدرامي الحقيقي للفيلم.
وأشار إلى أن شكري سرحان لم يشغل نفسه يومًا بالبحث عن ترتيب اسمه أو اعتباره قضية حياة أو موت، رغم امتلاكه رصيدًا كبيرًا من الأعمال المهمة مثل «البوسطجي» وغيرها، لكنه ظل مرتبطًا في وجدان الجمهور بدوره في «اللص والكلاب».
وأكد على أن التركيز على الاسم أو ترتيبه في التترات هو انشغال زائف، وأن العمل الفني الحقيقي هو الذي يصنع القيمة، مشددًا على أن الفنان الواعي لا يجعل من ترتيب اسمه معركة، بل يترك للدور نفسه أن يتحدث عنه ويخلده.