"و جرحه حد أكيد داواه ".. كلمات ديو فعلا مابيتنسيش لـ تامر حسني ورامي صبري
تاريخ النشر: 6th, January 2025 GMT
طرح ديو “فعلا مابيتنسيش” للفنان تامر حسني والفنان رامي صبري" عبر موقع الفيديوهات الشهير “يوتيوب”، والذي تم الإعلان عنه في نهاية ديسمبر من العام الماضي.
فريق عمل ديو “فعلا مابيتنسيش”“فعلا مابيتنسيش” من كلمات عمرو تيّام ، ألحان: شادي حسن، توزيع، مكس وماستر: طارق توكّل ، وتريات: تامر غنيم، جيتار: أحمد حسين
وتقول كلماتها "
كان عقلي فين مني زمان أنا جيت أوي عليه قفلت أنا كل البيبان بينا بعمايلي فيه فرطت فيه بإيديا أنا أذيته طول السنين و جالي قلب ازاي كده والقسوه جاتلي منين ضميري مش مرتاح عشان ضيعته بأيديا أناني كنت و هو كان باقي عليا انا اللي 1000 مرة خان و لا عاب في يوم فيا فعلاً مابيتنسيش و حاولت أتعايش بفشل واقفه حياتي و مش بعيش و بكابر عامل قادر و إن فراقه مهزنيش و أنا تايه في الحياه وقفت بيا خلاص الحياه ومشوفتش بعده خير كان همي أبان للناس تمام و أنا فالنفس الأخير إحساسي بذنبه مارحش يوم و مفيش سكه لرجوع على نفسي كتير بعتب و ألوم على ظلمي ليه موجوع في غيري دلوقتي معاه و بقيت انا ماضي و جرحه حد أكيد داواه وزمانه عاش عادي انا اتجاحدت كتير معاه وهو كان راضي
أحدث أغاني تامر حسني
كان أحدث ماطرحه تامر حسني أغنية “جامدين جامدين” التي اجتازت 4 ملايين مشاهدة عبر يوتيوب، وتقول كلماتها"لو حد زعلان قابلك هاته من ايديه قوله في ناس فرحانه وجو جديد عليه لو جالنا بس هيطلع من كل اللي فيه احنا لمتنا دي بالدنيا كلها كل دقيقه انبساط بنستغلها والسكه اللي بتزعل نمشي عكسها رقص اللي مكشر دلعه وتعالى من الحزن نطلعه يالا خلي اليوم ده نولعه ونكتر الحلوين جامدين جامدين وده كده كده صحبتنا الحلوه مأكده لأ بقى والحلو في كل ده احنا كده من سنين لسه الأيام الحلوه بينا مكمله والسهره جامده معانا ولسه مبيته واكيد بكرا اللي جاي اجمل من كده عدي وفوت وكبر وانسى ومتقفش فك الزعل علشان بقى وشك ميكرمش هنعيش الدنيا مره ياعم فكها رقص اللي مكشر دلعه وتعالى من الحزن نطلعه يالا خلي اليوم ده نولعه ونكتر الحلوين جامدين جامدين وده كده كده صحبتنا الحلوه مأكده"
ألبوم “أنا جامد كده كده” رامي صبري
أما رامي صبري فطرح ألبوم “أنا جامد كده كده” وتضمن 6 أغاني "أنا جامد كده كده، كنا معدين، مابتحصليش كتير، على بالي، كداب، فيها إيه”
وحصلت كداب على الأعلى مشاهدة بين أغاني الألبوم ، حيث اجتازت حاجز 5 ملايين مشاهدة عبر يوتيوب، وتقول كلماتها "كداب يروح ملوش رجوع يعيش ويغرق في الدموع يستاهل إنه يعيش وحيد دا قلبه معمول من حديد ميستاهلشي زعلي يوم خد وقت أكتر من اللزوم.
. هنساه كإنه شيء مجاش و كإنه زرع متسقاش كإنه ما ت .. كإنه ما ت وخد معاه الذكريات .. كإنه ما ت ميداوش هيعيش حياته يفتكرني مهما عاش ..بعته ببلاش كداب يروح ملوش رجوع.. كان للقساوة مادة خام ومكانش بيجمل كلام عملت عشانه زمان كتير ولا شوفت منه دقيقة خير ياخسارة اللي ضاع عليه لو ببلاش مش هشتريه والله راحة النفوس متتقلش بالفلوس…
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أغاني 2025 ديو تامر حسني ورامي صبري أغاني رامي صبري أغاني تامر حسني تامر حسنی کده کده
إقرأ أيضاً:
«التالتة تابتة» في جمعة الذكريات بـ(العلمين).. تامر حسني يربط الماضي بالحاضر ويكتشف نجوم المستقبل
في صيف مزدحم بالألوان، تتنوع حفلات مهرجان العلمين، وفعالياته، من فنانين قادرين على صياغة أنفسهم من جديد في كل مرة، ومطربين يتلون رواياتنا الذاتية، بين أغنية وأغنية، فحفلات العلمين ليست مجرد مواعيد متفق عليها مع الموسيقى والغناء، وإنما تلاقٍ وتوحد جماهيري مع أصوات طازجة في زمن المعلبات، طقوس جمعية للتحرر من الملل والتكرار، رحلة بحث عن الذات المنصهرة في بوتقة الحياة، رغبة في التنفيس عن مشاعر مكبوتة بفعل الضغوط، دعوة للتأمل والاسترخاء في عصر متلاحق لا يهدأ، حالة شعورية تستمر طويلاً، ففي مهرجان العلمين لكل حفل بداية، ولكن بلا نهاية.
لم تكن لحظة صعود تامر حسني على خشبة مسرح "يو آرينا" بالعلمين، مجرد إشارة بداية لحفل غنائي استعراضي تتراقص معه أحلام الشباب، وإنما كانت "وقفة مع الحلم"، حيث عرضت لقطات من أفلامه ممزوجة بـ"نسخة معدلة بالذكاء الاصطناعي" لتامر حسني وهو "عجوز"، كأنه يشاهد نسخته القديمة الشابة تصول وتجول، ليدغدغ مشاعر الجمهور بـ"نوستالجيا الحنين"، في لحظة تلاقٍ لكل شخص مع نفسه، وكأن تامر أراد أن يقول: "أنا تعبت عشان أبقى موجود"، رسالة ضمنية لعدد من الأجيال، منها مَن كبرت فجأة، ووجدت نفسها "أربعينية"، ومنها مراهقون أنهوا موسمهم الدراسي وهرعوا إلى بحر العلمين لاصطياد المتعة في أشهر الإجازة، وبين كل هؤلاء، وقف (تامر)، الملقب بـ"نجم الجيل"، ليثبت أنه "متجدد لكل الأجيال"، وليس فقط المغني المفضل لشباب الألفية ممن عرفوه باسم "تامر وشيرين"!!
حين وقف تامر ليغني، بدأ بتوجيه الشكر للكينج محمد منير لمشاركته دويتو "الذوق العالي" الذي طرح مؤخراً، ثم دخل في وصلة غناء تفاعل معها الجمهور، حتى أن البحر خلفهم بدا وكأنه يتمنى الغناء، أو أن أمواجه رغبت في الرقص على إيقاعات أغانيه المرحة، والتوحد مع موسيقاه الرومانسية في أغاني الشجن والفراق، ففي قلب العلمين الجديدة، اجتمعت الأفكار وتشابكت القلوب في سلسلة لؤلؤية من الشغف والشوق لاقتناص وقت ممتع خفيف لذيذ يقتات به الجمهور في مواسم الشتاء الثقيلة، وكأنما استعانوا بصوت "تامر"، كخلفية ذكريات تروى عن الأمل والتكوين، عن الانكسارات والانتصارات، سرد حي شارك به آلاف البشر في حيز واحد من الحياة.
ذلك الحيز الرملي الأصفر، الذي تظلله زرقة السماء، ويتصدره البحر كـ"راوي الأيام"، شهد حفلاً يوم "الجمعة" الماضي، ولم تكن كأي "جمعة"، كانت جمعة الذكريات والأحلام، اجتمعت فيها أجيال متعاقبة، منها مَن نضج، ومنها ما زال في طور التكوين، منها مَن واجه صعوبات الظروف، ومنها ما زال يتلمس أولى خطواته بمشوار الحياة، ووسط تضارب المشاعر واختلاف الأعمار واللهجات، استطاع تامر أن يطرب الجميع، فإحساسه الداخلي حينما يغني، يمكنه أن يخلق مشهداً صادقاً مؤثراً، يكون الجميع أبطاله.
أعاد تامر حسني مفهوم ابتكار "الحفل الحي"، في خلطة من الحميمية والاحتراف، من العفوية والتقنية، من الدفء الجماهيري والإبهار، وبدت أغانيه مزيجاً تفاعلياً من الحوار الداخلي، والبكاء المكتوم، والقبلات المؤجلة، والجراح الغائرة التي لم تندمل بمرور الزمن، وانطلق بباقة من أشهر أغانيه، سواء التي طرحت في ألبومات، أو أغاني أفلامه التي شكلت جزءاً من وجدان جمهور السينما في الوطن العربي.
ولأن تامر حسني من الذكاء بمكان، قرر أن يواصل مسيرته في مشاركة نجوم الشباب عروضه وأغانيه، وبرغم أن مطرباً سورياً يدعى "الشامي"، يبلغ من العمر "نصف عمر تامر"، إلا أن الأرواح ليس لها عمر محدد، وقف الاثنان معاً على خشبة مسرح مهرجان العلمين، لأول مرة، يتشاركان دويتو "ملكة جمال الكون"، الذي طرح مؤخراً، وحقق مشاهدات تخطت "92" مليون مشاهدة، عبر يوتيوب، في توليفة مصرية سورية تجمع بين الدبكة والمقسوم الشرقي، تشاركا تأليفها وتلحينها، وقف "الشامي"، بخلفيته الشبابية الأقرب إلى موسيقى "أندر جراوند"، وتفاعل معه الجمهور الذي يراه "لايف" لأول مرة، وهو الشاب العشريني الذي هاجر من بلده منذ صباه، ليرتحل في عدد من البلدان، ويستقر في تركيا، حيث ذابت موسيقاه العربية مع الأوروبية في مزيج خاص من الحكاية والأغنية، محققاً شعبية بين فئة عمرية يحاكي طموحاتها كشباب صغير السن، تاهت أحلامه على قارعة الأيام، فاستطاع من خلال تجربة "الشامي"، أن يصرخ معه معبراً عن آلامه وأفراحه، نطق بصوته الذي لم يسمعه أحد من قبل، فإذا بالعالم كله يسمع وينصت.
ومثلما فعل تامر حسني منذ سنوات، بتقديم صوت شاب موهوب اسمه "كريم محسن"، فعلها مرة ثانية ها هنا، بمهرجان العلمين، بـ"كريم" آخر، وقدم موهبة تدعى "كريم أسامة"، شاركه غناء "هو ده بقى"، في لحظة إنسانية فنية (هي دي بقا)، كأنها توصية علنية من تامر لكل النجوم، توصية بالأمل والطموح ودعم المواهب الجديدة، لحظة اعتراف بمستقبل جديد يولد على يديه، في مغامرة فنية تثبت أن تامر لا يكتفي بنجوميته، وإنما يؤمن بـ"عدوى الضوء"، وينشره على الملأ.
حفل تامر في العلمين لم يكن الأول له في تاريخ المدينة، وإنما هي "التالتة تابتة"، حيث ارتبط جمهور المكان بصوت تامر، وكأنه يضرب مثالاً بنفسه كمشروع فني متكامل متعدد البدايات والوجوه، فهو كاتب، ملحن، ممثل، مخرج، صانع دويتوهات عالمية، ومكتشف نجوم، كل هذه الوجوه توحدت على خشبة مسرح العلمين الجديدة، تلك المدينة التي خُلقت من قلب الرمل والماء، وعزفت على أوتار الحلم في ليلة "تامرية" تنبض كل تفاصيلها بالصدق والتجدد، وكأن تامر لم يأتِ للعلمين لكي ينشد أغانيه، بل ليبدأ من جديد، وكأن كل صيف هو أول الطريق المفروش بحماسة البدايات الوردية، وكانت كل تصفيقة وعداً بالمشاركة والاستمرار والدعم، وكانت كل صيحة إعجاب صرخة داخلية من أعماق القلوب، انعكاساً حيّاً لملايين الأحلام المتناثرة على قارعة الرحلة المتعبة.
اقرأ أيضاًتامر حسني في المركز الثالث.. عمرو دياب الأعلى استماعا على أنغامي بعد «ابتدينا»
إيرادات أمس.. «ريستارت» لـ تامر حسني يتذيل قائمة الأفلام المتنافسة على شباك التذاكر
تامر حسني يثير الجدل برسالة لـ عمرو دياب.. ما القصة؟ «صورة»