وزارة الخارجية تهنئ الأقباط بمناسبة أعياد الميلاد المجيد
تاريخ النشر: 6th, January 2025 GMT
هنأت وزارة الخارجية والهجرة، عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” الأخوة الأقباط؛ بمناسبة عيد الميلاد المجيد.
وكتبت وزارة الخارجية في منشورها: “تتقدم وزارة الخارجية والهجرة بأخلص التهاني القلبية وأصدق التمنيات بمناسبة عيد الميلاد المجيد، داعين الله أن يعيده على شعب مصر العظيم بالخير والسلام”.
في سياق متصل حضر الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة، قداس عيد الميلاد المجيد الذي أقيم في الكنيسة الأرثوذكسية المصرية بالعاصمة العُمانية مسقط، مساء الاثنين ٦ يناير، خلال زيارته الرسمية إلى سلطنة عُمان.
وخلال كلمته في القداس، نقل الوزير عبد العاطي تحيات وتهاني عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، لأبناء الجالية القبطية بمناسبة عيد الميلاد المجيد.
وأكد الوزير في كلمته على أن مصر كانت وستظل نموذجاً للتعايش والمحبة بين أبنائها، داخل الوطن وخارجه.
كما أعرب عن تقديره العميق للدور الذي تلعبه الكنيسة الأرثوذكسية المصرية في عُمان، في مسقط وفي صلالة بالتنسيق مع السفارة في خدمة أبناء الجالية المصرية في سلطنة عمان ورعاية مصالحهم وتقديم الدعم لهم.
شهد القداس حضوراً واسعاً من أبناء الجالية المصرية في السلطنة، وأكد الوزير عبد العاطي أن وزارة الخارجية والهجرة تضع مصالح المصريين بالخارج في مقدمة أولوياتها، مشيراً إلى أهمية استمرار تعزيز التواصل مع الجاليات المصرية لتقديم كافة سبل الدعم اللازم لهم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزارة الخارجية فيسبوك الاقباط عيد الميلاد المجيد شعب مصر الخارجیة والهجرة وزارة الخارجیة
إقرأ أيضاً:
عرض تمثال أثري يمني من القرن الأول قبل الميلاد للبيع في إسبانيا
تُعرض يوم غد الخميس، قطعة من آثار اليمن، التي تعود إلى القرن الأول قبل الميلاد، للبيع في مزاد في برشلونة.
وقال الباحث المختص بشؤون الآثار اليمنية، إن القطعة الأثرية، عبارة عن "شاهد قبر من قتبان من آثار اليمن من الفترة ما بين القرن الأول قبل الميلاد والقرن الأول الميلادي".
وأشار إلى أن الشاهد سـ"يعرض للبيع في المزاد الصيفي الكبير للفنون الجميلة والآثار والكنوز الملكية والفنون المعاصرة والمجوهرات التي تنظمه دار مزادات تمبلوم للفنون الجميلة في برشلونة".
وبحسب المزاد فإن شاهد القبر من مجموعة خاصة أوروبية، "في وسطه يبرز رأس ثور مهيب، منحوت بتفاصيل كبيرة وواقعية. يؤكد تصميمه على السمات الأساسية للحيوان: العيون اللوزية الشكل، والخطم البارز مع الطيات المنحوتة، والأذنين المنتصبتين التي تمنحه تعبيرا عن اليقظة والقوة.
وبحسب الباحث "محسن" فقد "كان الثور رمزا متكررا في فن اليمن القديم، مرتبطًا بالقوة والخصوبة والحماية، وهي سمات ربما كانت مرتبطة بوظيفة هذه القطعة في سياق جنائزي أو نذري".
ولفت إلى وجود "نقش بخط المسند" في أعلى الشاهد، ويبدو أن نهم جامعي الآثار قد أغراهم بإضافة نص مسندي في أعلى الشاهد لا يتوافق وقواعد كتابة نقوش المسند من حيث الخط الفاصل وطريقة كتابة بعض الحروف كالفاء والقاف، وفق محسن.