رئيس محكمة استئناف القاهرة يهنئ البابا تواضروس الثاني بعيد الميلاد المجيد
تاريخ النشر: 6th, January 2025 GMT
بعث المستشار محمد نصر، رئيس محكمة استئناف القاهرة عضو مجلس القضاء الأعلى، ببرقية تهنئة إلى البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، بمناسبة عيد الميلاد المجيد.
وجاء في نص التهنئة: «يسعدني ويطيب لي أن أهدي لقداستكم أطيب التهاني بعيد الميلاد المجيد، أعاده الله على قداستكم بالخير والبركات، وعلى مصرنا العزيزة بالتقدم والرخاء».
وأكد المستشار محمد نصر في رسالته على أهمية التآخي والمحبة التي تجمع أبناء الشعب المصري، مشيدًا بدور الكنيسة المصرية في نشر قيم السلام والوحدة الوطنية.
اقرأ أيضاًرئيس جامعة كفر الشيخ يهنئ البابا تواضروس الثاني بعيد الميلاد المجيد
رئيس جامعة المنيا يهنئ للبابا تواضروس الثاني والاخوة الأقباط بعيد الميلاد المجيد
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: البابا تواضروس الأسبوع أخبار الحوادث حوادث الأسبوع حوادث عيد الميلاد المجيد التهنئة رئيس محكمة استئناف القاهرة قداسة بعید المیلاد المجید تواضروس الثانی
إقرأ أيضاً:
قداسة البابا لاون الرابع عشر يستقبل أعضاء لجنة جائزة زايد للأخوة الإنسانية
استقبل اليوم، قداسة البابا لاون الرابع عشر، أعضاء لجنة جائزة زايد للأخوة الإنسانية، وذلك بمقر القصر الرسولي، حيث عبّر عن تقديره العميق للدور العالمي الذي تؤديه الجائزة في نشر قيم الرحمة، والتضامن، والتعايش بين الشعوب.
وخلال اللقاء، أشاد الأب الأقدس بالرسالة التي تحملها الجائزة، مؤكدًا أنها تُكرّم مؤسسات، وشخصيات اتخذت إجراءات عملية لإظهار الشفقة، والتضامن، وقدّمت نماذج حيّة لكيفية تعزيز الأخوة الإنسانية في عالمنا اليوم.
وأشار الحبر الأعظم إلى أن الجائزة تستند إلى الجذور التاريخية للحظة توقيع وثيقة الأخوة الإنسانية من قِبل قداسة البابا فرنسيس، وفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، بدعم من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، مؤكدًا أن الجائزة تمثل امتدادًا لإرث هؤلاء القادة، ودعوة موجّهة إلى جميع البشر على اختلاف دياناتهم، وخلفياتهم للمساهمة في بناء عالم أكثر أخوّة.
وفي سياق حديثه عن التحديات المعاصرة، شدد بابا الكنيسة الكاثوليكية على أن تصاعد النزاعات، والانقسامات يجعل العالم أحوج ما يكون إلى شهادات أصيلة للّطف والمحبة، تذكّر البشرية بحقيقة أننا جميعًا إخوة وأخوات.
كذلك، حذّر عظيم الأحبار من الاكتفاء بالشعارات، مبينًا أن المحبة، والقيم تحتاج إلى تجسيد فعلي من خلال أفعال ملموسة تعطي للإنسانية معناها الحقيقي.
وفي ختام اللقاء، دعا قداسة البابا لاون الرابع عشر أعضاء لجنة الجائزة إلى مواصلة رسالتهم بثبات وإصرار، معربًا عن ثقته بأن جهودهم ستثمر في خدمة العائلة الإنسانية بأسرها، وتعزيز ثقافة الأخوّة، والسلام في العالم.