زاخاروفا تنتقد اتهام ماكرون لماسك بالتدخل في انتخابات دول أخرى
تاريخ النشر: 7th, January 2025 GMT
انتقدت ماريا زاخاروفا، المتحدثة باسم الخارجية الروسية، اتهام الرئيس الفرنسي ماكرون للملياردير الأمريكي إيلون ماسك بالتدخل بانتخابات دول أخرى، مشيرة إلى ازدواجية المعايير لدى باريس.
وبحسب روسيا اليوم، كتبت زاخاروفا، في قناتها على "تلجرام"، "عندما كانت شبكة التواصل الاجتماعي هذه نفسها تُسمى تويتر وكانت تُستخدم مباشرة ليس فقط للتدخل في الانتخابات، بل لتنظيم الثورات الملونة والربيع العربي.
وأشارت زاخاروفا إلى أنه لا يزال حتى الآن يُطلق على الأحداث في مصر وتونس اسم "ثورات تويتر".
ونوهت بأن "باريس لم تكن منزعجة من التشجيع العلني على معاداة روسيا في شبكات التواصل الاجتماعي والدعوات لقتل الروس وإلغاء الثقافة الروسية".
وأضافت: "رفض إدارة تويتر الامتثال لقوانين الدول وحذف المحتوى غير القانوني، بما في ذلك المحتوى المتطرف، لم يكن أيضا موضوعا للانتقاد من العواصم الأوروبية".
وأكدت زاخاروفا أن "باريس أصبحت قلقة فجأة" الآن، بعد أن تغير التوجه السياسي لمنصة "إكس".
واختمت بالقول: "هذا هو النظام العالمي القائم على القواعد الذي تروج له الليبرالية الغربية، ومن الغريب أن ماكرون لا يحب العيش وفق القواعد التي ظل يروج لها منذ سنوات عديدة".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ماريا زاخاروفا الخارجية الروسية ماكرون إيلون ماسك باريس الانتخابات زاخاروفا
إقرأ أيضاً:
وكالة مقرّبة من الحرس الثوري تنتقد الرئيس الإيراني بزشكيان علنا
انتقدت وكالة تسنيم المقربة من الحرس الثوري الإيراني تصريح الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، بشأن ضرورة عدم اتخاذ أي قرار استراتيجي دون الرجوع إلى قائد الثورة.
وأثار تصريح بزشكيان، بشأن ضرورة عدم اتخاذ أي قرار استراتيجي دون الرجوع إلى قائد الثورة، تفاعلات واسعة في الأوساط السياسية والإعلامية، رغم التزامها بالسياسات العامة للبلاد ومبادئ الدستور، إلا أن بعض عباراته الأخرى أثارت جدلاً حول الرسائل التي تبعثها للخارج.
وبحسب وكالة تسنيم الإيرانية ففي لقاء مع عدد من مديري وسائل الإعلام، وجه بيزيشيان كلامه لمنتقدي الحكومة قائلاً:"أنت لا تتكلم؟ إذن ماذا ستفعل؟ هل تريد القتال؟ حسناً، لقد جاء وضرب، والآن دعنا نذهب ونصلحه، سيأتي مرة أخرى!"
وأضاف الوكالة أن هذه العبارات، قد تترك انطباعاً سلبياً لدى الأطراف الدولية، وتظهر إيران وكأنها في موقف ضعف، الأمر الذي قد يؤثر على مسار المفاوضات التي تؤمن بها الحكومة نفسها. فالعدو – كما يصفه الخطاب الرسمي – حين يسمع مثل هذه التصريحات، قد يقرأها باعتبارها مؤشراً على هشاشة الموقف الإيراني، وهو ما ينعكس على سياساته وقراراته تجاه طهران.
وتابعت الوكالة في خطابها للرئيس الإيراني " ما هو القرار الذي يتخذه العدو الذي يسمع هذه الكلمات، وما هي عقلية إيران التي تنشأ فيه؟ من الواضح أنه لا يمكن تشكيل عقلية أخرى غير "ضعف" إيران فيه.
وأضافت "السيد الرئيس "التفاوض أم لا التفاوض؟" "ما هي الاستراتيجية التي يجب أن نستخدمها لحضور المفاوضات أم لا؟" و "ما الذي يجب أن يكون مضمون المفاوضات أم لا؟" كلها قابلة للتفاوض؛ يمكن لأي شخص أن يكون له رأي ويجادل حول وجهة نظره وينتقد الطرف الآخر، لكن عندما نقول شيئا علنا كرئيس، فإننا لا نسمعه بأنفسنا فقط، فالعدو يسمع أكثر وأكثر منا ويتخذ السياسات والقرارات بناء على تقييمه لنقاط قوتنا أو ضعفنا"
وأشارت الوكالة أن القضية، ليست في الموقف من التفاوض ذاته، بل في الطريقة التي يعرض بها الموقف أمام الرأي العام وأمام الخصوم، فالخطاب الرسمي، خصوصاً الصادر عن رئيس الجمهورية، يصل صداه إلى الخارج، حيث يتم تحليله بدقة وربطه بميزان القوة والضعف.
وأضافت أن تصوير إيران وكأنها بلا خيارات سوى الكلام، وأن الطرف الآخر يمكنه أن "يضرب ثم نصلح ما أفسده" قد يضعف الموقف التفاوضي بدلاً من تقويته، ففي السياسة، كما في المفاوضات، تبنى المكاسب على صورة القوة والثبات، لا على خطاب يوحي باليأس أو العجز.
وفي الختام، يذكر منتقدو هذا الخطاب بأن الكلمات ليست محايدة؛ فكل تصريح سياسي هو فعل مؤثر، يمكن أن يعزز الموقف الوطني أو يضعفه، لا سيما إذا جاء على لسان رئيس الدولة.