إنتاج "أوبك" النفطي يتراجع في نهاية العام 2024
تاريخ النشر: 7th, January 2025 GMT
الاقتصاد نيوز _ بغداد
تراجع إنتاج النفط الخام لـ"منظمة الدول المصدرة للبترول" (أوبك) في الشهر الماضي، مع تكثيف الإمارات لتنفيذ عمليات خفض الإمدادات، التي تهدف إلى دعم أسواق النفط العالمية.
انخفض إنتاج المنظمة بمقدار 120 ألف برميل يومياً ليصل إلى 27.05 مليون برميل يومياً، وجاء الجزء الأكبر من هذا الانخفاض من جانب الإمارات، وفقاً لمسح أجرته "بلومبرغ".
عوضت التخفيضات في إيران والكويت، الزيادات الطفيفة في إنتاج ليبيا ونيجيريا.
تنفذ "أوبك" وحلفاؤها، بقيادة السعودية، منذ عدة سنوات عمليات خفض الإمدادات، في محاولة لدعم الأسعار بمواجهة ضعف الطلب ووفرة الإمدادات الأميركية.
في الشهر الماضي، وافق تحالف "أوبك+" مرة أخرى على تأجيل خطط استعادة الإمدادات المتوقفة.
مع ذلك، لم يلتزم جميع أعضاء التحالف بشكل كامل بالتخفيضات التي وعدوا بها. بينما تشير بيانات "أوبك" إلى أن أبوظبي تلتزم بحصتها،
قد تعكس تخفيضات الإمارات في ديسمبر جهوداً لتعزيز الالتزام، حيث قلصت صادراتها النفطية إلى أدنى مستوى في 18 شهراً، وفقاً لبيانات تتبع الناقلات التي جمعتها "بلومبرغ". كما تخطط شركة "أدنوك" الحكومية لتقليص تخصيص شحنات النفط الخام لبعض العملاء في آسيا في شهري يناير وفبراير، وفقاً لشركات لديها عقود لاستلام تلك الشحنات.
كجزء من التزامها بأهداف التحالف، أجلت أبوظبي في اجتماع "أوبك+" الشهر الماضي، زيادة إضافية بمقدار 300 ألف برميل يومياً، كانت اتفقت عليها مع التحالف إثر توسيع قدرتها الإنتاجية. تم تأجيل بدء الزيادة من يناير إلى أبريل، مع توزيعها على فترة زمنية أطول.
مع ذلك، يشير المسح إلى أن إنتاج الإمارات من النفط الخام البالغ حوالي 3.2 مليون برميل يومياً في ديسمبر، لا يزال أعلى بمئات الآلاف من البراميل عن الحد المتفق عليه.
استهلت أسعار النفط العام الجديد بشكل قوي؛ حيث وصلت إلى أعلى مستوى لها في ثلاثة أشهر فوق 77 دولاراً للبرميل في لندن يوم الإثنين، مدفوعة بالطقس الشتوي البارد، والأسواق الضيقة في الشرق الأوسط.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار برمیل یومیا
إقرأ أيضاً:
مهرجان الإمارات السينمائي يعلن فتح باب المشاركة في الأول من أكتوبر احتفاءً بالمواهب المحلية وانطلاقاً نحو العالمية
أعلن مهرجان الإمارات السينمائي، أول مهرجان سينمائي مستقل في دولة الإمارات، عن فتح باب المشاركة في دورته الثانية عشرة ابتداءً من الأول من أكتوبر، داعياً صناع الأفلام من داخل المنطقة وخارجها إلى تقديم أفلامهم القصيرة عبر موقعه الإلكتروني الجديد www.emiratesfilmfest.com .
يركّز المهرجان هذا العام على المواهب الإماراتية الصاعدة مع الحرص على توسيع حضوره العالمي، مسلطاً الضوء على الأصوات الإبداعية المتنوعة في المشهد السينمائي المحلي، ومواصلاً دوره في ربطها بالمجتمع السينمائي الدولي.
وقالت أمل بنت مبارك، المديرة التشغيلية للمهرجان: "مهرجان الإمارات السينمائي ليس مجرد منصة، بل هو حركة تهدف إلى تمكين رواية القصص من المنطقة وإلى العالم. تعكس حملة هذا العام التزامنا بالشمولية والأصالة، وتعزيز مكانة الإمارات كمركز عالمي للفنون السينمائية."
شهد المهرجان إعادة إطلاق شاملة لهويته البصرية وموقعه الإلكتروني وهيكله الإداري، بإشراف فريق متخصص من محترفي صناعة السينما. ولأول مرة، يعمل المهرجان بترخيص رسمي، مما يعزز مكانته كمؤسسة ثقافية معترف بها.
ويتوقّع المهرجان أن يتجاوز عدد المشاركات 1000 فيلم في موسم 2026، مع ارتفاع ملحوظ في نسبة المشاركات من المخرجين الإماراتيين والإقليميين. وسيُعلن عن المتأهلين النهائيين في أبريل 2026 بعد عملية اختيار دقيقة تشرف عليها لجنة من الخبراء في المجال السينمائي.
تتوفر جميع التفاصيل المتعلقة بالفئات وشروط الأهلية والمواعيد النهائية على الموقع الرسمي للمهرجان.
وقال رونالد أوا، مؤسس المهرجان: "نركّز هذا العام على القصص المتجذرة في الإمارات والعالم العربي، لكننا نرحّب أيضاً بالأصوات القادمة من جنوب شرق آسيا وإفريقيا وأوروبا والأمريكيتين وغيرها. لقد وُلد المهرجان من حركة إبداعية شعبية، وها هو اليوم يستعد ليأخذ مكانه على الساحة العالمية."
تأسس مهرجان الإمارات السينمائي عام 2013 كمبادرة فنية لموظفي مجموعة الإمارات، حيث أتاح لهم ومن بينهم أفراد أطقم الطيران الشغوفين بالسينما، عرض مواهبهم وإبداعاتهم. واليوم، أصبح مهرجان الإمارات السينمائي منصةً مستقلةً نابضة بالحياة، تواصل مسيرتها في دعم الإبداع مع الحفاظ على جذورها في المجتمع
وأضاف أوا: "نعمل حالياً على بناء شراكات استراتيجية مع العلامات التجارية الكبرى ووسائل الإعلام والمؤثرين والمؤسسات الثقافية، لتجعل قصصنا حيّة تتخطى الشاشة وتلامس الناس. رؤيتنا هي إنشاء مهرجان ينتمي إلى المنطقة ويجد صداه عالمياً.”
وسيشهد موسم 2026 من مهرجان الإمارات السينمائي سلسلة من الفعاليات والعروض المختارة والتغطيات الإعلامية الواسعة احتفاءً بصناع الأفلام الصاعدين والمخضرمين. كما ستركّز الحملة على تعزيز السرديات الإماراتية والعربية، مع فتح المجال أمام تنوع الأصوات والرؤى من مختلف أنحاء العالم.