موقف محرج جديد لهاريس بسبب زوج نائبة بمجلس الشيوخ (شاهد)
تاريخ النشر: 7th, January 2025 GMT
تعرضت نائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس، لموقف محرج جديد بعدما اضطرت إلى إعلان خسارتها بنفسها في مجلس الشيوخ بعد التصديق على الانتخابات في الكونغرس، وهذه المرة عند أداء سيناتورة نبراسكا ديب فيشر للقسم.
وفي حفل تنصيبها، تجنب زوج فيشر مصافحة كامالا هاريس، وبعد أن تلت زوجته القسم وزوجها يحمل الكتاب المقدس، صافحت السيناتور الجمهورية يد هاريس، ثم مد نائب الرئيس يدها إلى بروس فيشر، الذي أومأ برأسه في المقابل وترك يدها معلقة.
ورفعت نائبة الرئيس حاجبيها واستدارت لالتقاط صورة، والتي حافظ بروس فيشر على تعبير صارم تجاهها، ويبدو أن ازدراء زوج السيناتور الصريح معاكس لما حدث سابقا عندما انضمت زوجته مجلس الشيوخ في عام 2013، وحينها صافح بروس فيشر نائب الرئيس آنذاك جو بايدن وابتسم.
وعندما التفتت المجموعة إلى الأمام لالتقاط صورة، فيما لم يبتسم فيشر الذي تردد في الوقوف بالقرب من كامالا خلال الصورة. قالت هاريس "لا بأس، لن أعض لا تقلق".
وانتقد الليبراليون والعديد من الجمهوريين تصرف فيشر، البالغ من العمر 73 عامًا، والذي جاء قبل أسابيع فقط من مغادرة هاريس و الرئيس جو بايدن لمنصبيهما، وتولي الرئيس الجمهوري المنتخب دونالد ترامب ونائبه جي دي فانس الإدارة الجديدة.
وفازت ديب فيشر بولاية ثالثة في تشرين الثاني/ نوفمبر بعد أصعب سباق لها حتى الآن، ونافست دان أوزبورن، وهو مرشح مستقل جمع تبرعات أكثر منها بمليون دولار.
والاثنين، صادق الكونغرس الأمريكي رسميا على فوز الرئيس المنتخب دونالد ترامب بالانتخابات الرئاسية لعام 2024، بعد أربع سنوات بالضبط من تحريضه لمهاجمة مبنى الكابيتول في محاولة فاشلة لتعطيل التصديق على خسارته في انتخابات عام 2020 وإبقائه في السلطة.
وأشرفت هاريس على التصديق على هزيمتها، والذي سار بسلاسة ودون دراما وسط إعلان حالة الطوارئ بسبب الثلوج في جميع أنحاء المدينة.
وقالت هاريس لشبكة "إن بي سي نيوز" قبل لحظات من التصديق: "يجب أن يدعم الشعب الديمقراطية".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية هاريس مجلس الشيوخ فيشر الولايات المتحدة مجلس الشيوخ فيشر هاريس المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
«نسير من سيئ إلى أسوأ».. عضو مجلس الزمالك يهاجم رابطة الأندية بسبب اللائحة
فتح عمرو أدهم، عضو مجلس إدارة نادي الزمالك، النار على مسؤولي رابطة الأندية المصرية، بسبب المادة 63 من لائحة الدوري المصري، بالموسم الكروي الجديد 2025-2026.
ونشر عمرو أدهم، عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي على «إكس» رسالة طويلة مهاجمًا مسؤولي الرابطة بشأن المادة 63 من لائحة الموسم الجديد قائلًا: «هيهات لا تخفى علاماتُ الهوى.. كاد المُريبُ أن يقول خُذوني».
أضاف: «تذكرت هذا البيت من الشعر العربي والذي اشتق منه المثل العربي عندما طالعت المادة 63 من لائحة رابطة الأندية المحترفة للموسم القادم».
وأكمل «المادة تغولت واغتصبت حقا أصيلا من حقوق الأندية، وهو الاعتراض أو الاستئناف أمام اللجان القضائية على اعتبار أن قرارات الرابطة هي قرارات نهائية في مخالفة صريحة لمواد الدستور المصري، الذي يكفل حق التقاضي ومخالفة ما استقرت عليه لوائح الاتحاد الدولي لكرة القدم المسؤول عن إدارة نشاط كرة القدم في العالم من أحقية المتضرر من قرارات الفيفا اللجوء إلى محكمة التحكيم الرياضي للاستئناف والطعن على هذه القرارات».
وواصل: «المادة أيضا منحت حصريًا الرابطة حقا منفردًا في تفسير القوة القاهرة والظروف الطارئة على الرغم من استقرار القوانين المصرية والدولية منذ عقود على تفسيرها، حيث حددت 3 عناصر أساسية، وهي أن تحدث القوة القاهرة مع أو بدون تدخل بشري، ولا يمكن للأطراف توقعها بشكل معقول. كانت خارجة تماما عن سيطرة الأطراف ولم يتمكنوا من منع عواقبها».
وأشار إلى أن: «هذا الحق الحصري هو بمثابة فتح الباب للرابطة للتلاعب في التفسير واستخدام حقها المحصن غير القانوني دون رقيب لتغليب الميول والأهواء وتفصيل القرارات حسب المواقف والتوازنات وإهدار مبادئ النزاهة والشفافية الواجبة عند اتخاذ القرارات واستكمال ما حدث الموسم الماضي من تحديد وجهة البطولة بقرارات إدارية أهدرت فكرة العدالة والمنافسة الشريفة».
وزاد: «الواقع أن موقف الأندية من الرابطة هو موقف محير، حيث توالت شكاوي الأندية من غياب العدالة والقرارات المغلفة بالميول خلال الموسم الماضي، إلا أن نفس الأندية هي من جددت الثقة في الرابطة».
واستطرد: «في لحظة ما عندما اتخذت الرابطة الموسم الماضي قرارا بخصم 3 نقاط إضافية من الفريق المنسحب أصبحت الرابطة رمزا للفساد الذي يجب محاربته، وعندما اتخدت نفس الرابطة قرارا غير عادل لا يستند ألى أي موقف قانوني بعدم خصم 3 نقاط إضافية من الفريق المنسحب أصبحت الرابطة رمزا للعدالة الذي استوجب تجديد الثقة فيها».
وأتم: «نسير من سيئ لأسوأ وبدلا من مراجعة النفس والاعتراف بالخطأ والعمل على تصحيحه وتفادي نفس شاكلة أخطاء الماضي في المستقبل واكتساب ثقة واحترام الأندية بلوائح نزيهة وعادلة وشفافة تحدد بوضوح حقوق وواجبات الرابطة والأندية مازالت الرابطة تصر على المضي قدما في طريق بعيد عن الشفافية والعدالة تاركة قراراتها رهينة الميول والأهواء».