تشييع جثامين عدد من الشهداء في مستشفى الأقصى بغزة.. فيديو
تاريخ النشر: 7th, January 2025 GMT
عرضت وكالة “وفا” مقطع فيديو لفلسطينيين يبكون خلال تشييع أقاربهم الذين استشهدوا في غارات جوية إسرائيلية، في مستشفى شهداء الأقصى في دير البلح، وسط قطاع غزة.
وأعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، اليوم الثلاثاء، أن عدد الشهداء قد بلغ 45,885 فلسطينيًا نتيجة الغارات الإسرائيلية المستمرة منذ السابع من أكتوبر الماضي.
وأفادت الوزارة بأن عدد المصابين وصل إلى 109,196 شخصًا، في ظل تدهور الأوضاع الصحية في جميع أنحاء القطاع.
وخلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، ارتكبت قوات الاحتلال الإسرائيلي ثلاث مجازر، حيث تم نقل 31 شهيدًا و57 مصابًا إلى المستشفيات.
تستمر الجهود الإقليمية والدولية للتوصل إلى اتفاق بين حماس وإسرائيل لوقف إطلاق النار في غزة وتبادل المحتجزين الإسرائيليين والأسرى الفلسطينيين.
ذكرت صحيفة هآرتس، اليوم الثلاثاء، أن هناك حالة من التكتم بين الأطراف المعنية بالمفاوضات، مشيرة إلى وجود "تعتيم إعلامي" على تطورات المحادثات التي تُعقد في العاصمة القطرية الدوحة.
وأوضحت الصحيفة أنه لا يوجد حتى الآن يقين بشأن هوية المحتجزين الذين سيتم الإفراج عنهم في المرحلة الأولى، مما يؤثر على بنود أخرى في الصفقة.
كما أشارت إلى وجود العديد من التساؤلات التي لم يتم توضيحها بعد.
ورأت هآرتس أن أزمة توزيع المساعدات في غزة تحدث تحت أنظار الجيش الإسرائيلي، الذي لم يقدم حتى الآن خطة لإدارة القطاع أو ترتيبات لتوزيع المساعدات بشكل يضمن بقاء أكثر من مليوني غزي على قيد الحياة.
وأوضحت أن التوصل إلى صفقة لإطلاق سراح المحتجزين من غزة يتطلب وجود اتفاقات حول إدارة القطاع بعد انتهاء الحرب، وهو ما يزال بعيد المنال.
في سياق التعنت الإسرائيلي، أفادت إذاعة جيش الاحتلال (غالي تساهل) بأنه من المتوقع إرسال مزيد من القوات إلى شمال قطاع غزة لزيادة الضغط على حركة حماس لتقديم تنازلات في المحادثات الجارية في الدوحة.
حاليًا، تتواجد ثلاث ألوية من جيش الاحتلال في شمال غزة، حيث تتمركز في جباليا وبيت حانون.
وفي تقرير لموقع واللا، أفيد بأن القيادة الجنوبية للجيش تواصل الضغط العسكري على قطاع غزة بأكمله، بتوجيه من المستوى السياسي وهيئة الأركان العامة.
كما ذكر موقع (JDN) أن جيش الاحتلال قد كثف عملياته في قطاع غزة في الفترة الأخيرة.
وأشار إلى أن وزير الجيش، يسرائيل كاتس، هدد قبل أيام بأنه "إذا لم تسمح حماس قريبًا بالإفراج عن المحتجزين ولم تتوقف عن إطلاق الصواريخ على إسرائيل، فإنها ستتعرض لضربات لم تشهدها غزة منذ فترة طويلة".
كان من المقرر أن ينضم رئيس الموساد، ديفيد برنياع، أمس الإثنين، إلى مسؤولين أميركيين وممثلي الوسطاء في الدوحة، حيث تجري المفاوضات حول صفقة المحتجزين، لكن هذا لم يحدث حتى الآن وتم تأجيل السفر، ولا يُعرف متى سيغادر.
ورأت صحيفة يديعوت آحرنوت أن تأخر توجه رئيس الموساد إلى قطر يدل على أن المحادثات تواجه صعوبات.
ونقلت الصحيفة عن مصادر مطلعة أنه لا يزال من غير الواضح ما إذا كان برنياع سيسافر إلى قطر، مشيرة إلى أنه "لكي يسافر، هناك حاجة إلى تقدم كاف، فهو لن يتوجه إلى الدوحة في الوقت الحالي".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فلسطينيين الأقصى مستشفى شهداء الأقصى غارات جوية إسرائيلية غارات جوية السابع من أكتوبر قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تستدعي وفدها المفاوض.. هل تتوقف المحادثات؟
قالت وسائل إعلام إن إسرائيل استدعت، الخميس، وفدها المفاوض مع حركة حماس في الدوحة، بعد أن تلقت إسرائيل رد حماس على اقتراح هدنة الـ60 يوما.
اقرأ ايضاًوقال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو: "تقرّر إعادة فريق التفاوض إلى إسرائيل لمواصلة المشاورات"، مقدراً بحسب بيان له، "جهود الوسطاء، قطر ومصر، وجهود المبعوث (الأميركي ستيف) ويتكوف في السعي لتحقيق اختراق في المحادثات".
وأعلنت إسرائيل في وقت سابق أنها تدرس ردّ حماس على اقتراح الهدنة الذي يُناقَش في الدوحة منذ أكثر من أسبوعين. وأكدت الحركة، فجراً، في بيان على منصة "تلغرام"، أنّها سلّمت الوسطاء "ردّها وردّ الفصائل الفلسطينية على مقترح وقف إطلاق النار".
وجاء في بيان مقتضب صدر عن مكتب نتنياهو: "قدّم الوسطاء ردّ (حماس) إلى فريق التفاوض الإسرائيلي، وهو قيد الدرس حالياً".
من جانبه، نقل موقع "أكسيوس" الإخباري تلميحات عن مسؤول إسرائيلي حول "توقف المحادثات لفترة طويلة" بناء على استدعاء وفد التفاوض من الدوحة.
وأضاف الموقع أن مسؤولين إسرائيليين أبلغوا ويتكوف رفض بلادهم لعدد الأسرى الذين تريد "حماس" إطلاق سراحهم من سجون إسرائيل ضمن اتفاق وقف إطلاق النار.
في المقابل، قال مصدر رفيع المستوى في حركة "حماس" لوكالة "رويترز"، الخميس، إن هناك فرصة للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، لكن الأمر سيستغرق بضعة أيام بسبب ما وصفها بالمماطلة الإسرائيلية.
وأضاف المصدر أن رد "حماس" على مقترح وقف إطلاق النار الأحدث تضمن طلب بند يمنع إسرائيل من استئناف الحرب إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق خلال فترة الهدنة البالغة 60 يوماً، مشيراً إلى أن الرد يتضمن خرائط معدلة للانتشار العسكري الإسرائيلي في قطاع غزة.
اقرأ ايضاًومنذ ثلاثة أسابيع يواصل وفدان من حماس وإسرائيل مفاوضات غير مباشرة في الدوحة بوساطة قطرية ومصرية وأميركية؛ بهدف الوصول لاتفاق لوقف إطلاق النار.
وتشن إسرائيل حرب إبادة جماعية ضد قطاع غزة منذ الـ7 من أكتوبر 2023 أسفرت عن استشهاد وجرح أكثر من 200 ألف فلسطيني في غزة فيما لا يزال آلاف تحت الأنقاض.
المصدر: وكالات
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
محرر أخبار، كاتب وصانع محتوى عربي ومنتج فيديوهات ومواد إعلامية، انضممت للعمل في موقع أخبار "بوابة الشرق الأوسط" بعد خبرة 7 أعوام في فنونالكتابة الصحفية نشرت مقالاتي في العديد من المواقع الأردنية والعربية والقنوات الفضائية ومنصات التواصل الاجتماعي.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن