كيف تفرق بين أعراض نورو فيروس وHMPV ونزلة البرد؟
تاريخ النشر: 7th, January 2025 GMT
التفريق بين أعراض النورو فيروس وفيروس HMPV (الفيروس المخلوي التنفسي البشري) ونزلة البرد يمكن أن يكون صعبًا نظرًا لتشابه بعض الأعراض.
ما الفرق بين النورو فيروس وفيروس HMPV (الفيروس المخلوي التنفسي البشري) ونزلة البرد؟إذا كنت تشعر بأعراض شديدة أو غير مألوفة، من الأفضل استشارة الطبيب لتشخيص الحالة بدقة، وفقا لما نشر في موقع “مايو كلينك” الطبي .
هناك اختلافات تساعد في تحديد حالة النورو فيروس وفيروس HMPV (الفيروس المخلوي التنفسي البشري) ونزلة البرد، وهو ما سنتطرق له في السطور التالية:
نورو فيروس (Norovirus)
الأعراض الرئيسية:
ـ الغثيان والقيء: بشكل مفاجئ وشديد.
ـ الإسهال المائي: يحدث بسرعة وقد يكون مصحوبًا بتشنجات في البطن.
ـ آلام المعدة: مع فقدان الشهية.
ـ الحمى الخفيفة: قد تظهر ولكنها ليست أساسية.
ـ الإرهاق: شعور بالضعف العام.
مدة الأعراض:
عادةً تستمر من 1 إلى 3 أيام.
طرق العدوى:
تناول طعام أو شراب ملوث أو الاتصال المباشر بشخص مصاب.
فيروس HMPV (Human Metapneumovirus)
الأعراض الرئيسية:
ـ السعال المستمر: قد يكون جافاً أو مصحوبًا ببلغم.
ـ صعوبة في التنفس: قد تتطور إلى التهابات في الجهاز التنفسي السفلي مثل التهاب الشعب الهوائية أو الالتهاب الرئوي.
ـ الحمى: شائعة ومتوسطة إلى مرتفعة.
ـ احتقان الأنف: مع سيلان الأنف.
ـ التهاب الحلق: قد يكون موجوداً.
مدة الأعراض:
من 7 إلى 10 أيام، وقد تتفاقم في الحالات الشديدة.
طرق العدوى:
تنتقل من خلال الرذاذ التنفسي أو ملامسة الأسطح الملوثة.
نزلة البرد (Common Cold)
الأعراض الرئيسية:
ـ احتقان الأنف: مع سيلان الأنف.
ـ العطس المتكرر.
ـ التهاب الحلق: قد يكون مصحوبًا بألم خفيف.
ـ السعال الخفيف: عادةً جاف في البداية ثم يتحول إلى منتج للبلغم.
ـ حمى خفيفة: نادرة وغالبًا ما تكون معتدلة.
ـ آلام الجسم والصداع الخفيف: قد تحدث.
مدة الأعراض:
تستمر من 5 إلى 7 أيام، وقد تستمر الكحة لفترة أطول.
طرق العدوى:
تنتقل عبر الهواء أو ملامسة الأسطح الملوثة.
الفرق بين النورو فيروس وفيروس HMPV (الفيروس المخلوي التنفسي البشري) ونزلة البرد :
ـ النورو فيروس يركز بشكل أكبر على الجهاز الهضمي (قيء، إسهال).
ـ HMPV يسبب أعراض تنفسية حادة (صعوبة في التنفس، التهاب الشعب الهوائية).
ـ نزلة البرد تتسبب في أعراض تنفسية علوية خفيفة (احتقان الأنف، العطس).
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التنفس الحمى السعال نزلة البرد القيء فيروس HMPV الإسهال النورو فيروس آلام المعدة المزيد فیروس HMPV قد یکون
إقرأ أيضاً:
من المحيط الهندي إلى باريس وروما… فيروس «شيكونغونيا» يتجاوز الحدود ويهدد المليارات
أطلقت منظمة الصحة العالمية تحذيراً جديداً من التهديد المتزايد الذي يشكله فيروس “شيكونغونيا”، بعد تسجيل حالات انتقال محلي مؤكدة في كل من فرنسا وإيطاليا، في مؤشر مقلق على توسّع رقعة المرض من مناطق استوائية إلى قلب أوروبا.
وبحسب تقرير المنظمة، فإن الفيروس – المعروف بأنه ينتقل عبر لدغات بعوض الزاعجة – قد خرج من نطاقه الجغرافي التقليدي في إفريقيا وجنوب آسيا، ليطال الآن مناطق جديدة لم تكن موبوءة سابقاً، مما يُعرض نحو 5.6 مليار إنسان لخطر الإصابة، بسبب ضعف المناعة المجتمعية.
انتشار مقلق في أوروبا وآسياالسلطات الصحية الفرنسية أكدت رصد حالات عدوى محلية، أي أن المصابين لم يسافروا إلى مناطق موبوءة. وفي إيطاليا، تم الإبلاغ عن حالات يشتبه بأنها محلية، وهو ما يعني أن الفيروس بات موجوداً في البيئة المحلية، وينتقل من شخص لآخر عبر البعوض.
وفي الوقت نفسه، تواصل دول مثل مدغشقر، كينيا، الصومال، وسريلانكا تسجيل معدلات مرتفعة من الإصابات، فيما شهدت الهند عام 2024 واحدة من أوسع موجات التفشي في تاريخها.
كيف ينتقل الفيروس وما أعراضه؟ينتقل “شيكونغونيا” من خلال لدغات بعوض الزاعجة المصرية والزاعجة المنقطة البيضاء، وهي نفس الأنواع الناقلة لحمى الضنك وفيروس زيكا.
تشمل أعراض الإصابة:
ورغم أن الفيروس نادراً ما يكون قاتلاً، فإنه قد يتسبب في مضاعفات شديدة لدى كبار السن والحوامل والمصابين بأمراض مزمنة أو ضعف مناعي، حيث قد تستمر الآلام المفصلية لأسابيع أو أشهر بعد زوال العدوى.
التحذير العالمي: الإجراءات واللقاحاتأكدت منظمة الصحة أن المسافرين إلى المناطق المتأثرة يجب أن يتخذوا أقصى درجات الحيطة، بما في ذلك:
استخدام طاردات الحشرات ارتداء ملابس طويلة تغطي الجسم النوم تحت شبك واقٍ من البعوض تفادي المناطق الحراجية والرطبة عند الغروب والفجروأشارت إلى وجود لقاحين معتمدين جزئياً في بعض الدول، لكنهما لم يعتمدا على نطاق عالمي حتى الآن، ما يُبرز الحاجة الملحّة لتسريع اعتماد وتوزيع هذه اللقاحات، خاصة في ظل تسارع انتقال العدوى.
روسيا تراقب والصين تحت المجهرمن جهتها، أعلنت هيئة الرقابة الصحية الروسية “روس بوتريب نادزور” أنها تتابع عن كثب الوضع الوبائي، وخصوصاً تطورات التفشي في الصين، مؤكدة أنه لم يتم تسجيل أي حالات وافدة أو عدوى داخل روسيا حتى الآن.
تهديد عالمي يتطلب استجابة عاجلةويُعتبر مرض “شيكونغونيا” حتى اليوم من الأمراض المدارية المهملة رغم تسجيله في 119 دولة حول العالم. غير أن انتقاله إلى أوروبا يفتح فصلاً جديداً في التحديات الصحية العالمية المرتبطة بتغير المناخ، وانتشار الحشرات الناقلة إلى بيئات جديدة بفعل ارتفاع درجات الحرارة وزيادة السفر الدولي.
ودعت منظمة الصحة العالمية جميع الدول إلى تعزيز نظم المراقبة الوبائية، وتحسين الاستجابة السريعة لحالات التفشي، والتوسع في حملات التوعية والوقاية المجتمعية.