الطقس الشتوي يضرب بريطانيا.. فيضانات تعزل المدن وتؤثر على التنقلات اليومية
تاريخ النشر: 7th, January 2025 GMT
تسببت الفيضانات الغزيرة في غمر شوارع بريطانيا، مما أدى إلى تعطيل حركة المرور في العديد من المناطق، وذلك بعد سحابة ممطرة استمرت لفترة طويلة.
وحسب تقرير لفضائية “يورونيوز”، شهدت البلاد أمطارًا غزيرة تسببت في تجمع المياه بشكل كبير في الشوارع، مما أثر سلبًا على الحياة اليومية.
وأفادت السلطات البريطانية بأنها تمكنت من إنقاذ العشرات من المواطنين الذين كانوا عالقين في منازلهم بسبب ارتفاع منسوب المياه.
كما شهدت العديد من المدارس حالات طارئة، حيث تم احتجاز أطفال داخل الفصول، بينما عانى الركاب من تأخيرات طويلة في محطات القطارات، بعد أن غمرت المياه العديد من السكك الحديدية.
ووفقًا لتوقعات الأرصاد الجوية، فإن الطقس الشتوي القاسي سيستمر في الأيام المقبلة، مما يهدد بمزيد من التحديات في مواجهة آثار الفيضانات، في وقت تدعو فيه السلطات المواطنين إلى اتخاذ احتياطات إضافية والحذر من الظروف الجوية السائدة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بريطانيا أطفال المواطنين فيضانات فيضانات بريطانيا الفيضانات الغزيرة المياه المزيد
إقرأ أيضاً:
أستاذة علوم سياسية: إدارة ترامب كانت تركز على المصالح الآنية لا الرؤى طويلة الأمد
أكدت الدكتورة نيفين وهدان، أستاذة الاقتصاد والعلوم السياسية، أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تعاملت مع ملفات الشرق الأوسط بمنطق الصفقات قصيرة المدى، بعيدًا عن تبني رؤى استراتيجية طويلة الأمد تحفظ الاستقرار الإقليمي.
وأوضحت وهدان خلال مشاركتها في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، أن ترامب اتبع نهجًا غير تقليدي في التعامل مع قضايا المنطقة، ركّز خلاله على تحقيق مكاسب سياسية واقتصادية آنية، دون وضع اعتبارات للمآلات المستقبلية أو التوازنات الحساسة في الشرق الأوسط. وأضافت أن هذا الأسلوب يتسم بـ "الشخصنة" ومحاولة فرض الحضور الذاتي في القرارات الخارجية، وهو ما يتعارض مع طبيعة السياسات الأمريكية الثابتة التي تقوم في الأساس على استراتيجيات مؤسسية تتجاوز شخصية الرئيس.
وأشارت أستاذة العلوم السياسية إلى أن تصرفات ترامب، رغم صخبها الإعلامي، لم تُحدث تغييرًا جوهريًا في السياسات الأمريكية، بل كانت مجرد أدوات ضغط وقتية، تستهدف إعادة ترتيب المصالح الأمريكية في المنطقة حسب ما تفرضه اللحظة السياسية.
وشددت وهدان على أن طبيعة العلاقة بين الولايات المتحدة والشرق الأوسط تحتاج إلى مقاربات أكثر عقلانية وتوازنًا، تقوم على احترام الخصوصية الإقليمية وليس فقط على حسابات الربح والخسارة اللحظية، مؤكدة أن الوعي العربي بات أكثر نضجًا، ولن يقبل بإعادة إنتاج نماذج تسويات شكلية أو مشروعات سياسية تفتقر للرؤية المستدامة.