الشرع يتفقد مطار دمشق في أول يوم لاستئناف الرحلات
تاريخ النشر: 8th, January 2025 GMT
أجرى قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع -الثلاثاء- زيارة تفقدية لمطار دمشق الدولي، وذلك في أول يوم لاستئناف الرحلات الجوية رسميا بعد إسقاط نظام الأسد.
وذكرت وكالة الأنباء السورية الرسمية، أن قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع قام بزيارة تفقدية لمطار دمشق الدولي في اليوم الأول لإعادة افتتاحه، دون مزيد من التفاصيل.
ونشرت الوكالة صورا للشرع وهو يتجول في أرجاء المطار ويناقش عاملين أمام عدد من الطائرات التابعة للخطوط الجوية السورية.
وبدأت عدة خطوط طيران -الثلاثاء- تسيير رحلاتها من مطار دمشق وإليه، بينها إقلاع طائرة سورية باتجاه الشارقة الإماراتية ووصول أول طائرة تجارية قطرية إلى المطار بعد 13 عاما.
✈️| أهازيج الفرح على متن أول رحلة طيران تجارية
قطرية ???????? في طريقها إلى مطار دمشق الدولي ✨@MousaAlomar | @MT77W #مرسال_قطر | #سوريا | #قطر ???????? pic.twitter.com/udVoI0NvuS
— مرسال قطر (@Marsalqatar) January 7, 2025
جاء ذلك بعد أن أعلنت هيئة الطيران المدني والنقل الجوي السورية -السبت– عن بدء استقبال الرحلات الجوية الدولية من وإلى مطار دمشق الدولي، اعتبارا من الثلاثاء.
وأكد التلفزيون السوري الرسمي أنه سيجري تسيير رحلات من وإلى العاصمة دمشق لخطوط طيران أجنحة الشام والسورية للطيران المحليتين، إضافة إلى الخطوط الجوية القطرية.
إعلانوعام 2012، أوقفت معظم شركات الطيران رحلاتها من وإلى دمشق، على خلفية قمع النظام السوري آنذاك الاحتجاجات الشعبية المطالبة بالتغيير التي اندلعت في 2011، كما تعرض المطار الدولي في العاصمة وكذلك في حلب إلى ضربات جوية إسرائيلية أخرجته عن الخدمة عدة مرات.
وفي 8 ديسمبر/كانون الأول الماضي، بسطت فصائل سورية سيطرتها على دمشق عقب السيطرة على مدن أخرى، لينتهي بذلك 61 عاما من نظام حزب البعث، و53 سنة من حكم عائلة الأسد.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات مطار دمشق الدولی
إقرأ أيضاً:
رسائل بين دمشق وتل أبيب.. المبعوث الأمريكي: الشرع شريك يمكن الوثوق به
شدد المبعوث الأمريكي على أن الهدف الأساسي لواشنطن هو "تجنب التصعيد بين سوريا وإسرائيل"، معتبراً أن ذلك يمهد الطريق نحو "تطبيع تدريجي وعملية سلام محتملة" بين الجانبين. اعلان
أشاد المبعوث الأميركي إلى سوريا، توم براك، برئيس المرحلة الانتقالية في سوريا أحمد الشرع، مؤكداً أن الأخير "يحمل نيات صادقة"، وأن رؤيته لمستقبل سوريا "تتسق مع أهداف الولايات المتحدة وحلفائها". وجاءت تصريحات براك، اليوم الجمعة، في سياق حديثه عن مستقبل العلاقة بين دمشق وتل أبيب، وتطورات الملف السوري.
وقال براك إن إيران لا تزال تشكل "تحديًا مشتركًا" لكل من سوريا والولايات المتحدة، مشيرًا إلى أن واشنطن تتبنى نهجًا تدريجيًا في رفع العقوبات المفروضة على دمشق، بناءً على تطورات الأوضاع الميدانية والسياسية. وأضاف: "الرئيس دونالد ترامب كان محقًا في قراره برفع العقوبات، لكنه يتم بشكل تدريجي وتحت المراقبة".
Related الشرع: إسرائيل تسعى لاستهداف استقرار سوريا ولسنا ممن يخشى الحربالمبعوث الأمريكي: فتوى تحريم القتل في سوريا "خطوة عظيمة" نحو دولة القانونوفد اقتصادي كبير يصل دمشق.. استثمارات سعودية بأربعة مليارات دولار في سورياوأكد المبعوث الأميركي أن استقرار سوريا يعتمد على "إشراك جميع الأطراف والأطياف ضمن مشروع الدولة السورية"، مشيرًا إلى أن الشرع أوضح أن "إسرائيل ليست عدواً"، في وقت ترى فيه تل أبيب أن إقامة منطقة منزوعة السلاح في الجنوب السوري تمثل "ضرورة أمنية".
وفي هذا السياق، شدد براك على أن الهدف الأساسي لواشنطن هو "تجنب التصعيد بين سوريا وإسرائيل"، معتبراً أن ذلك يمهد الطريق نحو "تطبيع تدريجي وعملية سلام محتملة" بين الجانبين.
اتصالات بين دمشق وتل أبيبوفي تطور موازٍ، كشفت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية "كان"، مساء الخميس، أن حكومة تل أبيب وجهت رسالة إلى دمشق، طلبت فيها نشر جهاز الأمن العام التابع لوزارة الداخلية السورية بدلاً من وحدات الجيش في الجنوب. ووفقًا للقناة، فإن إسرائيل تشترط أن تتكون هذه القوات من عناصر درزية، في محاولة لتقليل ما وصفته بـ"التهديد المحتمل للطائفة الدرزية".
وتأتي هذه الخطوة في ظل استمرار اعتراض إسرائيل على أي وجود عسكري للجيش السوري جنوب البلاد، لا سيما بعد تكثيف تل أبيب لعملياتها العسكرية داخل الأراضي السورية منذ الإطاحة بالرئيس السابق بشار الأسد في ديسمبر/كانون الأول 2024، بحجة "حماية الدروز". وشملت الهجمات الإسرائيلية أهدافًا عسكرية ومدنية، وصولًا إلى العاصمة دمشق.
وكان الرئيس الأميركي قد أعلن، في مايو/أيار الماضي، موافقته على رفع العقوبات الأميركية المفروضة على سوريا منذ عقود، إلا أن تنفيذ القرار لا يزال يتطلب استكمال مسار تشريعي داخل الكونغرس الأميركي.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة