أكد مفوض الشؤون السياسية والسلام والأمن في تكتل إيكواس عبد الفتاح موسى، أن اجتماع التكتل والذي استمر لمدة يومين، تم فيه تحديد موعد التدخل العسكري "the D-day"، ولكن لم يتم الكشف عنه.

وأضاف موسى، في مؤتمر صحفي، بالعاصمة الغانية أكرا، ونقلته "CNN"أن القوات العسكرية للتكتل على أتم الاستعداد للتدخل العسكري، في النيجر، في اللحظة التي يصدر فيها قرار بذلك.

النيجر

وجدد موسي، تأكيده على أنه يجب استعادة النظام الدستوري في أسرع وقت ممكن، مضيفا: "لن ندخل في حوار لا نهاية له، فالحوار يجب أن يكون مثمرا".

كما ناشد بإطلاق صراح الرئيس محمد بازوم، مستطردا: "لهذا السبب نقول إن جميع الخيارات مطروحة على الطاولة، إذا أراد المجلس العسكري، في النيجر، السير في الطريق السلمي لاستعادة النظام الدستوري في البلاد، فيمكننا حينئذ التخلي عن الخيار العسكري، لأنه ليس خيارنا المفضل".

اقرأ أيضاً«إيكواس»: إذا فشلت الحلول الدبلوماسية في النيجر سنرد بالقوة العسكرية

بعد مقتل 17 جنديا.. «إيكواس» تطالب سلطة النيجر العسكرية بإعادة محمد بازوم

مجموعة «إيكواس» تدين الهجمات المسلحة ضد جنود النيجر

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: النيجر رئيس النيجر انقلاب في النيجر انقلاب النيجر عزل رئيس النيجر انقلاب عسكري محاولة انقلاب النيجر الإيكواس انقلاب النيجر انقلاب النيجر الإيكواس انقلاب الجيش تظاهرات النيجر سبب انقلاب النيجر فی النیجر

إقرأ أيضاً:

بسبب الإرهاب والعلاقات مع فرنسا.. النيجر وبنين تتبادلان الاتهامات

اتهم رئيس المجلس العسكري الحاكم في النيجر الجنرال عبد الرحمن تياني دولا غربية وأفريقية بالضلوع في تغذية الإرهاب في منطقة الساحل بغرب أفريقيا، والتنسيق مع الحركات المسلّحة التي تعمل على محاربة الحكومات، وتسعى إلى عدم استقرارها.

وفي مقابلة للتلفزيون الوطني استمرت 3 ساعات يوم السبت الماضي، قال الجنرال تياني، إن إغلاق الحدود مع دولة بنين سيستمرّ لاعتبارات أمنية وعسكرية، متهما حكومة باتريس تالون بالتنسيق مع فرنسا والدول الغربية التي تهدف إلى زعزة الاستقرار في النيجر.

وكانت الحكومة في نيامي قد أغلقت الحدود مع جارتها بنين قبل نحو عامين واتهمتها باحتضان قوات فرنسية تسعى إلى إطاحة نظام المجلس العسكري الذي حكم البلاد منذ انقلاب 26 يوليو/تموز 2023.

الجنرا ل عبد الرحمن تياني في قمة (رويترز)

واتّهم الجنرال تياني نيجيريا وبنين بلعب أدوار مشبوهة في تدريب وتسليح من سماهم بـ"المرتزقة" في منطقة الصحراء بغرب أفريقيا، داعيا الحكومات في تحالف دول الساحل إلى التكاتف ومواصلة الحرب المشتركة على الإرهاب.

نفي رسمي من بنين

من جانبه قال وزير الخارجية البنيني أولوسيغون أجادجي باكاري، إن تصريحات رئيس النيجر الجنرال تياني خطِرة وبلا أي أساس، مشدّدا على أن بلاده تحارب الإرهاب على أرضها وضدّ أي تهديد قادم من دول الجوار بكل حزم وتضحية.

وقال باكاري "إن محاولة ربط بلدنا بمثل هذه الممارسات أمر غير مقبول ومجحف للغاية بحق قواتنا الدفاعية والأمنية، وبحق شعبنا بأكمله".

إعلان

وفي إطار العلاقات بفرنسا قال وزير خارجية بنين "نحترم تمامًا سيادة النيجر وحقها في اختيار شركائها، ولكن بالمثل، لن نسمح لأحد بفرض خياراته علينا، فالقرارات المتعلّقة بشراكاتنا وتعاوننا نابعة من سيادتنا الوطنية".

وفي معرض رده على تداعيات إغلاق الحدود، أشار باكاري إلى أن اقتصاد بلاده حافظ على نمو إيجابي، وقال "في عام 2024، ورغم إغلاق الحدود مع النيجر، حققت بنين نسبة نمو بلغت 7.5%، وهي نسبة تجاوزت كل التوقعات، وسنعمل على تعزيز هذه القدرة على الصمود".

وأضاف رئيس الدبلوماسية في بنين "شعوبنا لا تنتظر منا التراشق الإعلامي أو الاتهامات المتبادلة عبر وسائل الإعلام ومنصات التواصل الاجتماعي، بل تطالبنا بحلول ملموسة للمشكلات الحقيقية التي تواجهها".

مصالح مشتركة

وتتقاطع النيجر وبنين في كثير من المصالح المشتركة، إذ تجمع بينهما الحدود والجغرافيا، وتحدّيات الإرهاب ومشاكل الفقر والتنمية.

وبحكم جغرافية الصحراء الواسعة التي جعلت من النيجر دولة حبيسة في قلب الصحراء لا ساحل لها، اعتمدت نيامي على ميناء كوتونو عاصمة بنين في الإيراد والتصدير.

وطيلة السنوات الماضية، بلغت نسبة اعتماد نيامي على ميناء بنين في الإيراد والتصدير 69%، في حين تستورد نسبة 13% من حاجياتها من ميناء لومي و8% من ميناء غانا، و7% من ميناء كوت ديفوار.

وفي المقابل، تجني بنين أرباحا كبيرة من الضرائب على البضائع التي تمر من طريق مينائها نحو نيامي، وتعمل كثير من الشركات المسجلة فيها على تصدير السلع والمنتجات الغذائية نحو جارتها الشمالية.

رئيس بنين باتريس تالون يساند التدخل العسكري في النيجر (أسوشيتد برس)

وفي وقت سابق من العام الجاري، قال رئيس بنين باتريس تالون، إن التهديدات الإرهابية لبلاده ستظلّ قائمة ما دام التعاون مع النيجر غائبا والعلاقات معها متوتّرة.

إعلان جذور التوتر

ومنذ استقلال البلدين عن فرنسا، ظلّت العلاقات بينهما قائمة على أسس حسن الجوار، ومبادئ التعاون والتكامل الاقتصادي، لكن انقلاب النيجر الأخير غيّر المعادلة، حيث ساندت بنين التدخل العسكري الذي كانت إيكواس تنوي القيام به لإعادة الشرعية.

ولم يتقبل قادة الانقلاب في نيامي قرار السلطات في بنين واعتبروا أن مسايرتها لإيكواس خارج على المألوف، ويناقض حسن الجوار والعلاقات التاريخية، ورأوا فيه إضرارا بشعب النيجر.

وفي سبتمبر/أيلول 2023 أعلن المجلس العسكري في نيامي تعليق الاتفاقيات العسكرية مع بنين، والتي كانت تتعلق بمحاربة الإرهاب وتأمين الحدود والتنسيق وتبادل المعلومات، وعلل حكام النيجر قرارهم بأن جارتهم أصبحت مركزا لوُجود القواعد العسكرية الفرنسية، ومأوى للحركات الإرهابية.

مقالات مشابهة

  • السوق الحرة Duty free بمطار محمد الخامس لا يعترف بالجنسية المغربية
  • المجلس الدستوري يعلّق مفعول قانون تسوية أوضاع في الأجهزة الأمنية
  • محمد الباز: القضية الصادر فيها حكم ضدي تكشف أكاذيب اليسار عن حرية الرأي
  • بسبب الإرهاب والعلاقات مع فرنسا.. النيجر وبنين تتبادلان الاتهامات
  • محمد الباز: اليساريون إرهابيون متناقضون مصابون بالجنون
  • النائب الكابتن زهير محمد الخشمان يعبّر عن اعتزازه بالمؤسسة العسكرية
  • يورانيوم النيجر يشعل التوتر بين فرنسا وروسيا
  • رابطة العاملين في اللبنانية تستعد لاعتصام الاثنين أمام المجلس الدستوري
  • العين يحرق تقديم رامي ربيعة قبل موعده بالخطأ..تفاصيل
  • بعد إعلان إسرائيل عن اغتياله.. من هو محمد السنوار رأس الجناح العسكري لحماس في غزة؟