دون الكشف عن موعده.. «إيكواس» تختار خيار التدخل العسكري في النيجر
تاريخ النشر: 19th, August 2023 GMT
أكد مفوض الشؤون السياسية والسلام والأمن في تكتل إيكواس عبد الفتاح موسى، أن اجتماع التكتل والذي استمر لمدة يومين، تم فيه تحديد موعد التدخل العسكري "the D-day"، ولكن لم يتم الكشف عنه.
وأضاف موسى، في مؤتمر صحفي، بالعاصمة الغانية أكرا، ونقلته "CNN"أن القوات العسكرية للتكتل على أتم الاستعداد للتدخل العسكري، في النيجر، في اللحظة التي يصدر فيها قرار بذلك.
وجدد موسي، تأكيده على أنه يجب استعادة النظام الدستوري في أسرع وقت ممكن، مضيفا: "لن ندخل في حوار لا نهاية له، فالحوار يجب أن يكون مثمرا".
كما ناشد بإطلاق صراح الرئيس محمد بازوم، مستطردا: "لهذا السبب نقول إن جميع الخيارات مطروحة على الطاولة، إذا أراد المجلس العسكري، في النيجر، السير في الطريق السلمي لاستعادة النظام الدستوري في البلاد، فيمكننا حينئذ التخلي عن الخيار العسكري، لأنه ليس خيارنا المفضل".
اقرأ أيضاً«إيكواس»: إذا فشلت الحلول الدبلوماسية في النيجر سنرد بالقوة العسكرية
بعد مقتل 17 جنديا.. «إيكواس» تطالب سلطة النيجر العسكرية بإعادة محمد بازوم
مجموعة «إيكواس» تدين الهجمات المسلحة ضد جنود النيجر
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: النيجر رئيس النيجر انقلاب في النيجر انقلاب النيجر عزل رئيس النيجر انقلاب عسكري محاولة انقلاب النيجر الإيكواس انقلاب النيجر انقلاب النيجر الإيكواس انقلاب الجيش تظاهرات النيجر سبب انقلاب النيجر فی النیجر
إقرأ أيضاً:
محمد موسى يهاجم حملات التشويه ويكشف دور "نعناعة" و"سكسكة" في بث الرسائل المضللة
هاجم الإعلامي محمد موسى ما وصفه بـ«حملات التشويه المنظّمة» التي تقودها منصات إعلامية وشخصيات معروفة، في محاولة لنفي ما كشفه مؤخرًا حول صفقة دولية تتعلق بالملف السوري، مشيرًا إلى أن ظهور شخصيات مثل «نعناعة» الشهير بـ جوشو و«سكسكة» الشهير بمحمد ناصر في واجهة الهجوم لم يكن عفويًا، وإنما جزء من تحرك منسّق لتضليل الرأي العام.
وقال محمد موسى خلال تقديم برنامجه "خط أحمر" على قناة الحدث اليوم، إن تصريحاته التي تحدث فيها عن ترتيبات روسية – أميركية – أسدية بخصوص عودة الرئيس السوري السابق بشار الأسد في إطار «محاكمة صورية»، أحدثت ردود فعل واسعة، دفعت بعض مقدمي البرامج إلى إطلاق حملة تستهدفه بشكل مباشر بدل مناقشة المعلومات التي طرحها.
وأضاف أن الشخصيتين المعروفَتين إعلاميًا بـ«نعناعة» و«سكسكة» كان لهما دور بارز في هذه الحملة، عبر حلقات ومواد إعلامية ركّزت على التشكيك في تحليلاته وتوجيه الاتهامات له، معتبرًا أن هذا الأسلوب «يكشف عن حالة ارتباك لدى هذه المنابر» بعد كشف ما قال إنه «معلومات حساسة» لم يكن متوقعًا طرحها.
وأشار موسى إلى أن ظهور تلك الشخصيات بشكل متزامن، وتكرار الرسائل نفسها، يؤكد أن هناك جهة واحدة «تكتب وتخطط وتحدد الخطاب» بهدف صناعة رأي عام مضلل، وإعادة تدوير الشائعات في شكل «ملفات» و«تسريبات» تستهدف ضرب ثقة المواطن في مؤسسات دولته.
وشدد محمد موسى على أنه مستمر في كشف الحقائق، مؤكدًا أن الحملة ضده «لن تثنيه عن عرض ما لديه من معلومات وتحليلات»، وأن المعركة الحقيقية «ليست مع أشخاص، بل مع محاولات ممنهجة لتزييف الوعي وإرباك الناس».
https://www.facebook.com/MohamedMusaOfficial/videos/1607747776899004/