قتل والديه وشقيقه وصديقه.. محاكمة المتهم في مذبحة حدائق المعادي
تاريخ النشر: 8th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تنظر المحكمة اليوم قضية مذبحة حدائق المعادي، والتي ستكون أمام دائرة جنايات القاهرة المنعقدة بالتجمع الخامس، ويحاكم فيها متهم يُدعى “أحمد.م- مهندس” على خلفية إدانته بقتل والديه وشقيقه وصديق شقيقه، داخل منزلهم في منطقة حدائق المعادي، بسبب الميراث، في القضية المعروفة إعلاميًا بـ"مذبحة حدائق المعادي".
و تقعد الجلسة برئاسة المستشار جمال السمري، وعضوية المستشارين محمد سامح وعادل الغويط وسكرتارية وليد عبدالجواد.
مذبحة حدائق المعاديوكانت جهات التحقيق، قررت في وقت سابق إحالة "أحمد.م" (مهندس)، في القضية التي حملت رقم 3057 لسنة 2024 جنايات قسم شرطة دار السلام، وقيدت برقم 397 لسنة 2024 كلي حلوان الكلية في اتهامه بقتل والديه وشقيقه ومسن تدخل للصلح، داخل منزلهم بمنطقة حدائق المعادي التابعة لدائرة قسم شرطة دار السلام، بسبب الميراث، لمحكمة الجنايات.
كذب ادعاء المتهموتبين تحقيقات النيابة وتحريات الامن، كذب إدعاء المتهم بتغيب أسرته، عقب تفريغ كاميرات المراقبة بمحيط العقار محل الواقعة، حيث تبين ظهور المجنى عليه الرابع “هيثم"، الشهير بـ"فرخة" صحبة المتهم، حيث دخل معه الى العقار ولم يتبين خروجه مره اخرى، بالاضافة الى عدم خروج اى من اسرة المتهم من العقار، وبالبحث المكثف داخل العقار، تم العثور على جثة المجنى عليه، وباستمرار عمليات البحث، داخل الجراج تبين انبعاث رائحة كريهة، وبتضييق الخناق على المتهمأ اقر بدفن والده وشقيقه داخل صبة اسمنتيه اعده بعد قتلهم بالرصاص.
المتهم دفن والدته تحت السرير ودفن والده أسفل صبة أسمنتيةوكشفت التحقيقات والتحريات، أن المتهم أطلق الرصاص على والده ووالدته وشقيقه، من بندقية آلية، ثم دفن والدته تحت السرير بمسكنهم، ودفن جثة والده داخل صبة أسمنتية، بداخل الجراج الكائن بنفس العقار، ولكن انبعاث رائحة كريهة من المكان أثناء عمليات البحث التى أجرتها جهات التحقيق والأجهزة الأمنية، كشفت مكان الجثة، بعد بلاغ من المتهم بتغيب أسرته.
بلاغ تغيب كشف الجريمةودلت التحريات فى واقعة مذبحة حدائق المعادي والتى أقدم فيها شاب على قتل والده وأمه وشقيقه وصديق شقيقه ان بلاغ تغيب قاد أجهزة الأمن لكشف الجريمة.
وأضافت التحريات أن بلاغ تغيب تقدم به شاب بغياب والده لقسم شرطة دار السلام وعندما فحصت أجهزة الأمن البلاغ وتتبعت آخر خطوات سير المتغيب تبين دخوله عقار بمنطقة حدائق المعادى وعدم خروجه منه.
وتابعت التحريات أنه تم مداهمة المنزل وبتفتيشه عثر على حفرة أسمنتية بالجراج وبتضييق الخناق على شاب متواجد بداخله اعترف بقتل المتغيب بالإضافة لقتل عائلته بسبب اكتشاف والده قيامه بنقل أملاكه له واستغلاله جهل والده بالقراءة والكتابة.
الضحاياوالمتوفون هم محمد أحمد عبد الشافي، 55 سنة وزوجته عزة عبد التواب قرني 45 ونجلهما هيثم محمد أحمد عبد الشافي، وصديق الثالث أحمد عبد القوي عبد الحميد.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مذبحة حدائق المعادى محاكمة المتهم التجمع الخامس انبعاث رائحة كريهة بلاغ تغيب تحقيقات النيابة حدائق المعادي دار السلام قتل والديه قتل والد قسم شرطة دار السلام كاميرات المراقبة محكمة الجنايات مذبحة حدائق المعادی
إقرأ أيضاً:
فلوريدا: وفاة رضيع تركه والده ساعات في السيارة
#سواليف
توفي #طفل يبلغ من العمر 18 شهرًا بعد أن تركه والده #داخل_سيارة لساعات طويلة بحرارة طقس مرتفعة، بينما كان في صالون للحلاقة في #ولاية_فلوريدا.
وبحسب مكتب شرطة مقاطعة فولوسيا، تم القبض على الأب سكوت غاردنر (33 عامًا) بتهم القتل غير العمد المشدد وإهمال طفل أدى إلى ضرر جسيم، بعد نحو أسبوعين من وفاة ابنه سيباستيان
وفي التفاصيل كان قد ترك غاردنر الطفل داخل شاحنة مع نوافذ مفتوحة قليلاً ومروحة تعمل بالبطارية، دون تكييف، بينما توجه أولًا إلى صالون الحلاقة، ثم إلى حانة قريبة، وفقا لمجلة “بيبول”.
مقالات ذات صلة تسلم 330 ضعف راتبه عن طريق الخطأ… فهرب دون أثر! 2025/06/24وبينما كان في الحانة، خرج مرة واحدة فقط ليتفقد سيارة النادل بعد حادث بسيط، لكنه لم يطمئن على ابنه.
وعند خروجه قرابة الساعة 2:40 بعد الظهر، عاد إلى منزله واتصل برقم الطوارئ، لكنه أفاد لاحقًا أن الطفل لم يكن يتنفس.
وقد بيّن المحققون أن الطفل كان قد فارق الحياة قبل ساعة على الأقل، إذ وُجد جسده في حالة تيبس موتي، مع درجة حرارة داخلية تجاوزت 107 درجات فهرنهايت.
وأكدت السلطات أن درجة الحرارة داخل السيارة وصلت إلى 111 درجة، ما جعل الوفاة حتمية بعد بقاء الطفل في السيارة لأكثر من ثلاث ساعات.
وبعد إعلان وفاة سيباستيان وبدء التحقيق في الحادث، اتضح أن رواية الأب، سكوت غاردنر، لم تتطابق مع تقييم الطاقم الطبي في المستشفى.
وبحسب ما أفاد به قائد شرطة مقاطعة فولوسيا، فإن سكوت عاد لاحقًا إلى مقهى “هانكي بانكي” بعد وفاة ابنه، حيث واصل تناول المشروبات حتى منتصف الليل تقريبًا برفقة والدته.
وأشار أحد المحققين خلال مؤتمر صحفي عُقد في 20 يونيو إلى أن تصرفات سكوت ووالدته “لم تعكس مقدار الحزن المتوقع بعد فقدان طفل”، مضيفًا أن سلوكهما “كان متسقًا مع رد فعله في المستشفى”، حيث بدا عليهما الهدوء واللامبالاة.
وأوضح المحققون أيضًا أنهم لا يعتقدون أن والدة سكوت كانت تعلم في تلك اللحظة بوفاة حفيدها، رغم بقائها معه طوال تلك الليلة.
ورغم أن الشرطة قالت إن سكوت اعترف في النهاية، فإن الاعتراف جاء بعد أن “قدم روايات كاذبة متعددة عما حدث” في يوم وفاة ابنه، وفقًا لمكتب الشريف.