تاريخ مشترك وعلاقات مضطربة..تايوان تدعو الصين التوقف عن استخدام القوة
تاريخ النشر: 19th, August 2023 GMT
نشرت سكاى نيوز عربية تقريرا بشأن العلاقات الصينية التايوانية، حيث أن للبلدين تاريخ مشترك لكن العلاقات مضطربة، حيث انفصلت تايون عن بكين عام 1945.
وأوضح التقرير، أن تايون جزيرة تتمتع بكل خصائص الدولة المستقلة، ولها دستورها الخاص وقادتها ينتخبون ديموقراطيا، وتمتلك جيشا قوامه 300 ألف جندى.
مقاطعة منشقةوأشار التقرير إلى أن الصين تعتبر مقاطعة منشقة سيتم إعادة ضمها للبر الصينى بالقوة اذا لزم الامر
وأوضح التقرير أن الصين طرحت صيغة تعرف بـ"دولة واحدة ونظامان" تمنح تايوان استقلالية كبيرة اذا قبلت أعادة توحيد الصين، الأمر الذى رفضته تايون وخففت علاقتها مع بكين
وأعلنت" تايبيه" عاصمة تايوان أن اثنتين وأربعين طائرةً عسكرية صينية اخترقت منطقة الدفاع الجوي، داعية بكين إلى التوقف عن استخدام القوة في أعقاب تدريبات عسكرية صينية موسَّعة حول تايوان.
وشددت الحكومة التايوانية على إصرار شعب تايوان على الدفاع عن الجزيرة وعدم الرضوخ للتهديدات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: تايوان تدريبات عسكرية طائرة عسكرية صينية طائرة عسكرية الصين
إقرأ أيضاً:
عراقجي: الهجمات الأمريكية والإسرائيلية على منشآتنا النووية انتهاك صارخ لمعاهدة حظر الانتشار النووي وقرارات مجلس الأمن
الثورة نت/..
أكد وزير الخارجية الايراني، عباس عراقجي، في القمة 17 لمجموعة البريكس، أن العدوان العسكري الصهیوني، على بلاده شكل ضربة قاتلة للدبلوماسية وسيادة القانون ونظام منع الانتشار النووي.
ودعا عراقجي، في القمة التي تعقد في ريو دي جانيرو بالبرازيل، اليوم الأحد، إلى ضرورة وقوف المجتمع الدولي ضد جرائم الکیان الصهيوني، مذكرا بأن البرنامج النووي للجمهورية الإسلامية الإيرانية كان سلمياً دائماً وتحت إشراف الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وقال وفقا لوكالة “إرنا” الإيرانية: “نحن جميعًا ممثلون لدول أعضاء في الأمم المتحدة. نُقرّ جميعًا بالمبادئ الأساسية لميثاق الأمم المتحدة، التي تقوم على منع الحروب، وحظر استخدام القوة، والتسوية السلمية للنزاعات من أجل “إنقاذ الأجيال المقبلة من ويلات الحرب”.
وأضاف: “الهجمات الأمريكية والإسرائيلية على منشآتنا النووية انتهاكا صارخا لمعاهدة حظر الانتشار النووي وقرار مجلس الأمن رقم 2231، الذي وافق بالإجماع على البرنامج النووي السلمي الإيراني عام 2015”.
وشدد عراجي أنه “يجب على مجموعة البريكس، باعتبارها الصوت المعترف به للجنوب العالمي، أن تلعب دورها كمدافع عن القانون الدولي والتعددية، في دعم المبادئ الأساسية للأمم المتحدة، بما في ذلك المساواة في السيادة بين الدول، وعدم استخدام القوة، والحل السلمي للنزاعات”.