أوجار متفائل بتصويت المغاربة لـ"الأحرار" في انتخابات 2026 ويعد الاتحاد الاشتراكي بدخول الحكومة
تاريخ النشر: 8th, January 2025 GMT
وعد القيادي في حزب التجمع الوطني للأحرار، محمد أوجار، حزب الاتحاد الاشتراكي بالدخول إلى الحكومة التي ستتشكل بعد انتخابات العام المقبل.
جاء ذلك خلال استضافة الوزير الأسبق للعدل في برنامج « نقطة إلى السطر » على القناة الأولى مساء أمس.
وقال أوجار في جوابه على سؤال حول عدم دعم حزب الأحرار لحزب الاتحاد الاشتراكي من أجل المشاركة في الحكومة التي شكلها عزيز أخنوش سنة 2021: « نعم، لم ندعم دخوله للحكومة الحالية، لكن هذه ليست آخر حكومة.
وشدد القيادي الحزبي على « الاعتزاز بما يقوم به اليوم حزب الاتحاد الاشتراكي في المعارضة، فله فريق نشيط وصحافته حاضرة بقوة، وهو حزب عتيد نتمنى أن يعرف انتعاشة انتخابية ».
وأوضح أوجار أن علاقة حزبه مع الاتحاد الاشتراكي هي « علاقة انسجام، وما حدث يدخل في نطاق التدافع السياسي، لكن علاقاتنا الاستراتيجية مع الحزب هي علاقات قوية ».
وعبر أوجار عن الارتياح والاطمئنان إلى عودة حزبه لتصدر المشهد الانتخابي في العام المقبل، وقال: « مرتاحون لذكاء المواطن المغربي الذي يقارن بين هذه الحكومة والحكومات السابقة، وواثقون بأن المغاربة سيعيدون الثقة في التجمع الوطني للأحرار، لسببين: أولهما أننا نمارس السياسة بالصدق والمعقول، ثم نستحضر الإكراهات الاقتصادية لبلادنا وندبرها. ولم يحدث أن عزيز أخنوش تخلى عن مسؤوليته في هذه التجربة، بل كان واقعياً وبراغماتياً، يستفيد من مهاراته التدبيرية ويواجه الإشكالات المطروحة ».
ويرى المتحدث أن تجربة الأغلبية الحالية « ناجحة رغم بعض الصعوبات »، مضيفاً: « الأغلبية تدفع ما أمكن بوثيرة التنمية، والانسجام السياسي حاصل على كل المستويات. لكن لا نسد الآفاق في المرحلة المقبلة أمام أغلبيات جديدة وأمام أحزاب جديدة ».
كلمات دلالية أوجار، الاتحاد الاشتراكي، التجمع الوطني للأحرارالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: الاتحاد الاشتراکی
إقرأ أيضاً:
أنشيلوتي يفجر أزمة بين «الفيفا» والبرازيل!
ريو دي جانيرو (أ ف ب)
طلب الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) من نظيره البرازيلي توضيحات بشأن استخدام الأخير لوسيط لا يحمل رخصة وكيل في عملية التعاقد مع المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي للإشراف على المنتخب الوطني، وذلك وفقاً لوثيقة نشرتها وسائل الإعلام المحلية.
وأفاد الاتحاد البرازيلي وكالة فرانس برس بأنه سيتعامل مع الوضع «داخلياً».
وتولى المدرب الإيطالي الاثنين رسمياً منصب مدرب أبطال العالم خمس مرات من أجل الإشراف عليهم حتى مونديال صيف 2026.
ووفقاً لرسالة من فيفا بتاريخ 28 مايو ونشرتها العديد من وسائل الإعلام البرازيلية، يطلب الاتحاد الدولي من نظيره البرازيلي توضيحاً بشأن دور دييجو فرنانديش «الوسيط من دون ترخيص» كوكيل، أي لا يستوفي الشروط المفروضة من قبل «الفيفا» في الانتقالات الكروية في عالم كرة القدم.
وقت إجراء هذه المفاوضات، كان لا يزال أنشيلوتي مدرباً لريال مدريد الإسباني، ويرتبط معه بعقد حتى عام 2026.
ويعتبر «الفيفا» أن مشاركة دييجو فرنانديش في المفاوضات «قد تُشكل انتهاكاً» للوائح وكلاء كرة القدم.
وأمر «الفيفا» الاتحاد البرازيلي بتقديم أي إيصالات للمدفوعات المُقدمة لهذا الوسيط، ونسخ عن أي رسائل مُتبادلة معه بخصوص المفاوضات.
وفي رده على استيضاح من «فرانس برس»، قال الاتحاد البرازيلي إن «شروط المفاوضات تتضمن بنوداً سرية، وقد وضعتها الإدارة السابقة» للاتحاد برئاسة إدنالدو رودريجيش الذي أقيل في 15 مايو بحكم قضائي بعد أيام قليلة من الإعلان عن تعيين أنشيلوتي.
وأكد محيط الوسيط في بيان أن «العقد الذي وقعه دييجو فرنانديش مع الاتحاد البرازيلي لكرة القدم لتعيين مدرب البرازيل يتوافق تماماً مع معايير الاتحاد البرازيلي لكرة القدم والفيفا».
وفقاً للبيان، عمل فرنانديش مستشاراً ولم يكن لديه الوقت الكافي لإكمال الإجراءات اللازمة كي يصبح وكيلاً بحسب شروط الفيفا، نظراً لضيق الوقت المتاح لتعيين المدرب الجديد الذي سيخلف دوريفال جونيور المقال من منصبه في نهاية مارس بعد الهزيمة التاريخية 1-4 أمام الغريم الأرجنتين، بطل العالم في تصفيات مونديال 2026.
وتابع أن دييغو فرنانديش لن يتقاضى «المبلغ العادل لعمله وسيطاً» إلا بعد حصوله على رخصته والذي قدرته وسائل الإعلام البرازيلية بـ 1.2 مليون يورو.
يصل أنشيلوتي وهو أول مدرب أجنبي للمنتخب البرازيلي منذ ستة عقود، من أجل تلميع صورة «السيليساو» الذي عانى كثيراً في السنوات الأخيرة، وما زال يبحث عن لقبه العالمي الأول منذ 2002، حين توج به لمرة خامسة قياسية.
ويملك أنشيلوتي سجلاً حافلاً من الألقاب بينها إحرازه خمسة في دوري أبطال أوروبا (رقم قياسي)، لكنه سيتولى الإشراف على منتخب وطني للمرة الأولى في مسيرته الزاخرة.
وبعد 14 جولة على بداية تصفيات أميركا الجنوبية لمونديال 2026، تحتل البرازيل المركز الرابع المؤهل إلى النهائيات العالمية بفارق 6 نقاط عن المركز السابع الذي يخوض صاحبه (منتخب فنزويلا حالياً) الملحق الدولي.
صرح المدرب الإيطالي الاثنين خلال تقديمه الرسمي أن «هدفه الوحيد هو الفوز بكأس العالم» العام المقبل.