أصالة تكشف عن قصة مؤثرة من طفولتها وتوجه رسالة للسوريين
تاريخ النشر: 8th, January 2025 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- كشفت المطربة السورية أصالة، عن قصة مؤثرة في حياتها عاشتها خلال طفولتها في سوريا، وروتها في تدوينةٍ نشرتها عبر حسابها الرسمي على منصة "إكس"، الثلاثاء.
وكتبت أصالة: "لمّا كنت بيبي (ومازلت) أمّي الحبيبه الله يحفظ لي ياها كانت لمّا بدها تروح مع أبي مشوار الله يرحمه ويرحم كلّ الطيبين كانت تتركني عند جارتنا وإسمها (أم ڤيكي) ما بتذكّرها بس أمًي كتير بتحكي لنا عنها، ولليوم لسًه الحكاية بتنعاد من لطفها وطيبتها ومعناها الحلو وذكراها الطيّب، وهالست كان عندها بيبي بعمري وأمّي بتقول ماكانت موضه البيبرون، وكان اللي بتعمله أمًي كلّ أهل سوريا (تقريباً) بيعملوه بطرق مختلفة".
وأضافت: "المهم بتقول أمّي إنها مرّات كانت لمّا بتتأخّر بالمشوار، وتقلق وتطلع عند جارتنا (أم ڤيكي) تلاقيني رضعت ونمت، وتاخذني عالبيت شبعانة، ومرتبة، ونايمة وتكرر هالموضوع مرات ومرات، وبكل مرّه نفس الشي ترجع تلاقيني شبعانة ومرتبة ومرتاحة ونايمة، ورغم إنّه أمّي الله يحفظها ويحفظ أمهاتكم ويرحم اللي راحوا من بيت متديّن محافظ إلّا إنها ما قلقت أو ترددت إنها تتركني كمّ مرّه عند جارتنا المسيحية، وشارك بنتها نصيبها من حليب أمّها وكون أختها بالرضاعة".
وتابعت مغنية "قد الحروف" القصة: "هيك كتير من بيوت السوريين بيتشاركوا بحيطان عليها براويز لصور ستنا مريم، وحكم لسيّدنا علي بن أبي طالب، وحكايا عن عدل عمر بن الخطاب، وبطولات صلاح الدين الأيوبي، وأكتر من هيك ..نحنا خلقنا وتكوّن هالمجتمع اللي ما لازم يتغير، ولازم نحافظ عليه لأنّه عنوان للإنسانية، والتعايش الحقيقي الطّيب".
وختمت أصالة حكايتها بتوجيه المعايدة للمسيحيين بمناسبة عيد الميلاد قائلة: " كلّ عيد ميلاد مجيد وانتوا بخير يا أهلنا وحبايبنا وشركاء الحياة".
المصدر: CNN Arabic
إقرأ أيضاً:
هشام عبد العزيز: الإسلام رسالة أخلاق وأحب الناس إلى الله أنفعهم للناس
أكد الدكتور هشام عبد العزيز، من علماء وزارة الأوقاف، أن الإسلام دين الأخلاق أولًا وقبل كل شيء، وأن رسالة النبي محمد كانت في جوهرها رسالة رحمة للناس كافة، كما قال تعالى: "وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين."
وأوضح عبد العزيز، خلال تصريح تليفزيوني، أن المسلم ينبغي أن يكون مرآة مشرقة للإسلام في كل معاملاته، وأن يتحلى بخلق الرحمة، والصدق، والأمانة، والإخلاص، والمحبة، والوفاء، مشددًا على أن العبادات في الإسلام لم تُشرَع لمجرد الأداء الشكلي، بل لتهذيب النفس وتنظيم العلاقات بين الناس، كما قال تعالى: "إن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر".
وأشار إلى أن العبادات كالصلاة والصوم والحج هدفها الأخلاقي الأول هو تحسين السلوك الإنساني، مستشهدًا بحديث النبي ﷺ عن الحج: "من حج فلم يرفث ولم يفسق رجع كيوم ولدته أمه."
ودعا الدكتور هشام عبد العزيز المسلمين إلى التحلي بالأخلاق النبيلة حتى لو كانت بعيدة عن طبعهم الأصلي، قائلاً: "حتى لو ما عنديش خُلق الكرم، أتعمد أكون كريم، مش بالمال بس، بالقول والعمل ومساعدة الناس".
وأكد أن النبي ﷺ حين سئل عن أحب الناس إلى الله قال: "أحب الناس إلى الله أنفعهم للناس"، وأن أحب الأعمال إلى الله ليست فقط العبادات الفردية، وإنما "سرور تدخله على مسلم"، لافتًا إلى أن الإسلام دين حياة وعمارة وأخلاق، لا يقتصر على المسجد، بل يمتد إلى كل أوجه الحياة اليومية.