أكدت الدكتورة جيهان مديح، رئيس حزب مصر أكتوبر، أن القمة المصرية اليونانية القبرصية التي تستضيفها القاهرة تعكس مدى عمق العلاقات الاستراتيجية بين الدول الثلاث، مؤكدة أن القمة ليست مجرد لقاء تقليدي، بل تمثل محطة مهمة لتعزيز التعاون الاقتصادي والسياسي بين مصر، اليونان، وقبرص.

وأوضحت مديح في تصريحات صحفية لها، أن القمة تأتي في إطار تعزيز آلية التعاون الثلاثي التي أثبتت نجاحها في مختلف المجالات، مشيرة إلى أن مناقشة القمة لتفعيل أطر التعاون الاقتصادي وتطوير مجالات جديدة للتبادل التجاري والاستثمارات المشتركة بين الدول الثلاث يعكس حرص القيادة السياسية على تحقيق التكامل الاقتصادي في المنطقة.

وأضافت أن القمة تسلط الضوء على التعاون في قطاع الطاقة، خاصة مع مشروعات الربط الكهربائي وتصدير الغاز الطبيعي، مما يساهم في تعزيز مكانة مصر كمحور رئيسي للطاقة في المنطقة.

وأكدت أن هذه المشروعات، ومنها مشروع شبكة الطاقة الخضراء "جريجي"، تعد نقلة نوعية نحو التحول للطاقة النظيفة وتعود بفوائد اقتصادية كبيرة على مصر.

ولفتت إلى أن القيادة السياسية، تلعب دوراً محورياً في تعزيز مكانة مصر إقليمياً ودولياً، مشيرة إلى أن القمة المصرية اليونانية القبرصية تعكس نجاح الدبلوماسية المصرية في بناء شراكات استراتيجية قوية.

وأوضحت أن الرئيس السيسي برؤيته الحكيمة واستراتيجيته البعيدة المدى يعزز التعاون الاقتصادي والسياسي مع الدول الشريكة، مما يسهم في تحقيق الاستقرار والتنمية المستدامة في المنطقة.

وشددت مديح، على أن الرئيس السيسي يضع مصلحة مصر في المقدمة، ويحرص على تطوير علاقات متوازنة مع دول الجوار، بما يخدم المصالح الوطنية ويعزز من قدرة مصر على مواجهة التحديات الإقليمية والدولية.

وأكدت أن هذه القمة تعكس الثقة الكبيرة التي تحظى بها مصر تحت قيادة الرئيس السيسي، مشيرة إلى أن مخرجات القمة ستسهم في تعزيز دور مصر كمركز إقليمي للطاقة وكمحور أساسي للتعاون الاقتصادي في منطقة شرق المتوسط.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: التكامل الاقتصادي القمة المصرية اليونانية القبرصية الدكتورة جيهان مديح رئيس حزب مصر أكتوبر التعاون الاقتصادي والسياسي المزيد أن القمة إلى أن

إقرأ أيضاً:

الإمارات وقبرص تعززان علاقاتهما التجارية والاستثمارية

نيقوسيا (وام)
 ترأس معالي الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي وزير التجارة الخارجية وفداً رفيع المستوى من القطاعين الحكومي والخاص إلى جمهورية قبرص لتعزيز العلاقات التجارية والاستثمارية وذلك بحضور محمد سيف الشحي، سفير الدولة لدى جمهورية قبرص.وألقى معالي الدكتور ثاني الزيودي كلمة في اجتماع الطاولة المستديرة للأعمال بين الإمارات وقبرص، أكد فيها على الالتزام المتبادل بين البلدين الصديقين لتعزيز التعاون مع التركيز على القطاعات الاستراتيجية مثل النفط والغاز، والخدمات المالية، والطاقة المتجددة، والخدمات اللوجستية، والعقارات، والتكنولوجيا والذكاء الاصطناعي، بالإضافة إلى الصناعات البحرية.
وقال معاليه إن زيارتنا لجمهورية قبرص تؤكد التزام دولة الإمارات بتعزيز الشراكات الاقتصادية وتشجيع التعاون مع الاقتصادات الديناميكية سريعة النمو حول العالم، عبر تمكين القطاع الخاص.
وأضاف معاليه ان ازدهار التجارة غير النفطية بين الإمارات وقبرص منذ بداية العام الجاري يعكس إمكانية بناء علاقات تجارية واستثمارية أكثر قوة تحقق المصالح المتبادلة للجانبين، وستؤدي المباحثات التي جرت خلال منتدى الأعمال الإماراتي القبرصي دوراً هاماً في تعزيز الروابط الاقتصادية من خلال تحديد القطاعات الواعدة، وتوطيد العلاقات بين مجتمعي الأعمال، وتوفير المزيد من الفرص في أسواق كلا البلدين.
وخلال الزيارة، تم توقيع مذكرة تفاهم لتأسيس مجلس الأعمال الإماراتي القبرصي بهدف تعزيز التعاون بين القطاع الخاص بالجانبين في مجموعة واسعة من القطاعات الاقتصادية الحيوية.
وتتميز قبرص، العضو في الاتحاد الأوروبي، باقتصاد قائم بشكلٍ أساسي على الخدمات، حيث تعدّ السياحة وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات والخدمات المهنية محركات قوية للنمو. وتشهد كل من دولة الإمارات وقبرص نموًا اقتصاديًا قويًا، مدفوعًا بالتنويع الاقتصادي والابتكار التكنولوجي والسياحة والاستثمارات الاستراتيجية.
وتعتبر دولة الإمارات قبرص بوابة مهمة إلى أوروبا، بينما تستفيد قبرص من الاستثمارات الإماراتية في قطاعات مثل الطاقة النظيفة والذكاء الاصطناعي والبنية التحتية، مما يعزز نمو التجارة الثنائية والتفاعل على مستوى القطاع الخاص.
وبينما ظلّت قيمة التجارة الخارجية غير النفطية بين الإمارات وقبرص ثابتة خلال السنوات الخمس الماضية، تظهر الأرقام الحديثة نموًا ملحوظًا. فقد بلغ حجم التجارة الخارجية غير النفطية 176 مليون دولار خلال الفترة من يناير إلى سبتمبر 2025، مسجلاً زيادة قدرها 39.4% مقارنةً بالفترة نفسها من عام 2024، وزيادة قدرها 25.1% مقارنةً بعام 2023.
ومع وجود ما يقارب 1850 شركة قبرصية تعمل في السوق الإماراتية، تواصل قبرص دورها كبوابة اقتصادية هامة لتوسع الشركات الإماراتية في الأسواق الأوروبية الرئيسية. ومن خلال التعاون المستمر والمبادرات المشتركة، تعمل دولة الإمارات وقبرص على تعزيز علاقاتهما الثنائية، مما يمهد الطريق لنمو اقتصادي مستدام وازدهار متبادل.

أخبار ذات صلة ألمانيا ترسل جنودا إلى بولندا للمساعدة في تحصين الحدود فرنسا تواجه البرازيل وكولومبيا ودياً في أميركا

مقالات مشابهة

  • السفير الهندي: زيارة مودي إلى الأردن محطة تاريخية تفتح آفاق شراكة استراتيجية جديدة
  • قمة ثلاثية بين إسرائيل واليونان وقبرص اليونانية
  • أمير الشرقية يستقبل وزير السياحة ويؤكد على تعزيز التعاون لتطوير القطاع بالمنطقة
  • المؤتمر: مركز التجارة الإفريقي بالقاهرة الجديدة يفتح آفاقاً جديدة للشباب في القارة السمراء
  • وزارة النفط تعلن موعد قمة ليبيا للطاقة والاقتصاد في طرابلس
  • الإمارات وقبرص تعززان علاقاتهما التجارية والاستثمارية
  • رئيس لجنة التعاون الإفريقي: اللقاء الاقتصادي المصري الأنغولي يفتح آفاقًا جديدة للاستثمار والتبادل التجاري
  • الرئيس السيسي لـ ماكرون: يجب تعزيز إدخال المساعدات إلى غزة وبدء إعادة الإعمار
  • مصر وقبرص تمضيان قدماً في تعزيز التعاون الإستراتيجي بين البلدين في قطاع الطاقة
  • مصر وقبرص تمضيان قدمًا في تعزيز التعاون الإستراتيجي بين البلدين في قطاع الطاقة