مصر أكتوبر: القمة الثلاثية تفتح آفاقاً جديدة للتكامل بين مصر واليونان وقبرص
تاريخ النشر: 8th, January 2025 GMT
أكدت الدكتورة جيهان مديح، رئيس حزب مصر أكتوبر، أن القمة المصرية اليونانية القبرصية التي تستضيفها القاهرة تعكس مدى عمق العلاقات الاستراتيجية بين الدول الثلاث، مؤكدة أن القمة ليست مجرد لقاء تقليدي، بل تمثل محطة مهمة لتعزيز التعاون الاقتصادي والسياسي بين مصر، اليونان، وقبرص.
وأوضحت مديح في تصريحات صحفية لها، أن القمة تأتي في إطار تعزيز آلية التعاون الثلاثي التي أثبتت نجاحها في مختلف المجالات، مشيرة إلى أن مناقشة القمة لتفعيل أطر التعاون الاقتصادي وتطوير مجالات جديدة للتبادل التجاري والاستثمارات المشتركة بين الدول الثلاث يعكس حرص القيادة السياسية على تحقيق التكامل الاقتصادي في المنطقة.
وأضافت أن القمة تسلط الضوء على التعاون في قطاع الطاقة، خاصة مع مشروعات الربط الكهربائي وتصدير الغاز الطبيعي، مما يساهم في تعزيز مكانة مصر كمحور رئيسي للطاقة في المنطقة.
وأكدت أن هذه المشروعات، ومنها مشروع شبكة الطاقة الخضراء "جريجي"، تعد نقلة نوعية نحو التحول للطاقة النظيفة وتعود بفوائد اقتصادية كبيرة على مصر.
ولفتت إلى أن القيادة السياسية، تلعب دوراً محورياً في تعزيز مكانة مصر إقليمياً ودولياً، مشيرة إلى أن القمة المصرية اليونانية القبرصية تعكس نجاح الدبلوماسية المصرية في بناء شراكات استراتيجية قوية.
وأوضحت أن الرئيس السيسي برؤيته الحكيمة واستراتيجيته البعيدة المدى يعزز التعاون الاقتصادي والسياسي مع الدول الشريكة، مما يسهم في تحقيق الاستقرار والتنمية المستدامة في المنطقة.
وشددت مديح، على أن الرئيس السيسي يضع مصلحة مصر في المقدمة، ويحرص على تطوير علاقات متوازنة مع دول الجوار، بما يخدم المصالح الوطنية ويعزز من قدرة مصر على مواجهة التحديات الإقليمية والدولية.
وأكدت أن هذه القمة تعكس الثقة الكبيرة التي تحظى بها مصر تحت قيادة الرئيس السيسي، مشيرة إلى أن مخرجات القمة ستسهم في تعزيز دور مصر كمركز إقليمي للطاقة وكمحور أساسي للتعاون الاقتصادي في منطقة شرق المتوسط.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التكامل الاقتصادي القمة المصرية اليونانية القبرصية الدكتورة جيهان مديح رئيس حزب مصر أكتوبر التعاون الاقتصادي والسياسي المزيد أن القمة إلى أن
إقرأ أيضاً:
رواندا وتنزانيا توقعان اتفاقيات لتعزيز التعاون الاقتصادي والسياسي
وقّعت رواندا وتنزانيا سلسلة اتفاقيات ثنائية في ختام الدورة السادسة عشرة للجنة الدائمة المشتركة، التي انعقدت في العاصمة كيغالي، بحضور وزيري الخارجية أوليفييه ندهونغيريهي عن رواندا ومحمود ثابيت كومبو عن تنزانيا.
تهدف الاتفاقيات إلى توسيع التعاون الاقتصادي وتعزيز الحوار السياسي. وقد شملت الاتفاقيات افتتاح مكتب ارتباط تنزاني في كيغالي لتسهيل خدمات الموانئ أمام المستوردين والمصدرين الروانديين.
وفي تصريح إعلامي، نوّه ندهونغيريهي بأهمية ميناء دار السلام في دعم اقتصاد رواندا، مشيرا إلى أنه يُشكّل أكثر من 70% من حركة تجارة البلاد الخارجية، وفقا لوكالة شينخوا.
من جهته، أكّد كومبو مكانة رواندا كشريك بارز في قطاع النقل الجوي، مشيدا بالتشغيل اليومي لرحلات "رواند إير" بين البلدين، والذي اعتبره مؤشرا إيجابيا على عمق العلاقات.
النقل والشحن في قلب التعاونتبحث السلطات المعنية إطلاق خدمات الشحن الجوي التابعة لـ"إير تنزانيا"، مستغلة الأسطول المخصص لهذا الغرض، بما يُسهم في تلبية احتياجات رواندا التجارية.
وفي إطار تطوير مشاريع البنية التحتية، جدّد الطرفان التزامهما المشترك بدفع مشروع السكة الحديدية السريعة التي ستربط بين البلدين، حيث أشار كومبو إلى بدء الدراسات الفنية داخل المؤسسات التنزانية المختصة لتحسين حركة البضائع عبر الحدود.
السواحلية لغة تكامل إقليميفي بعد ثقافي لافت، رحّب الوزير التنزاني باعتراف رواندا الرسمي باللغة السواحلية لغة وطنية إلى جانب الإنجليزية والفرنسية والكينيارواندية.
ووصف الوزير الخطوة بأنها تعزز جهود التكامل الإقليمي، خاصة أن بلاده تحتضن مقرّات اللغة السواحلية لدى منظمات إقليمية ودولية مثل الاتحاد الإفريقي واليونسكو.