الحكومة اللبنانية تقرر ترحيل عبد الرحمن القرضاوي إلى الامارات
تاريخ النشر: 8th, January 2025 GMT
بيروت - قرّرت الحكومة اللبنانية ترحيل عبد الرحمن القرضاوي، الناشط المصري المعارض المطلوب من القاهرة وأبوظبي، ونجل الداعية الراحل المقرّب من جماعة الإخوان المسلمين يوسف القرضاوي، إلى دولة الإمارات، بحسب ما أفاد وزير الثلاثاء 7يناير2025.
وقال وزير الإعلام زياد المكاري عقب جلسة لمجلس الوزراء إن القرضاوي "سوف يرحّل إلى الإمارات.
وأفاد مصدر حكومي لبناني بأن القرار "يستند إلى مذكرة التوقيف الصادرة عن مجلس وزراء الداخلية العرب الذي يلزم لبنان بتلبية الطلب الاماراتي لكون لبنان عضواً في هذا المجلس وموقع على اتفاقياته".
وأشار المصدر إلى أن القرضاوي "سيسلّم مجددا إلى جهاز الأمن العام اللبناني، المكلّف بالتنسيق مع الجهات الأمنية في الامارات للاتفاق على موعد التسليم".
وكانت كلّ من مصر والإمارات قدّمتا ملفي استرداد للقرضاوي إلى الحكومة اللبنانية مطلع كانون الثاني/يناير، كما أفاد مصدر قضائي فرانس برس في الثاني من كانون الثاني/يناير.
ويطلب الملف الإماراتي استرداد القرضاوي ومحاكمته بناء على فيديو سجله خلال زيارته للمسجد الأموي في دمشق، وتضمن ما اعتبرته أبوظبي "تحريضا على دولة الامارات وزعزعة الاستقرار فيها"، وفق المصدر نفسه.
وتمّ استجواب القرضاوي الأسبوع الماضي بحضور محاميه بشأن ملف الاسترداد الوارد من الإمارات، وفق المصدر.
وأوقف القرضاوي، وهو شاعر أيضا، في 28 كانون الأول/ديسمبر لدى وصوله من سوريا عبر معبر المصنع الحدودي بناء على مذكرة توقيف مصرية، بحسب ما أفاد مصدر قضائي لبناني في وقت سابق.
وعبد الرحمن هو نجل يوسف القرضاوي، الداعية المصري الذي كان يحمل الجنسية القطرية. وسجن رجل الدين الراحل مرارا في مصر بسبب ارتباطه بجماعة الإخوان المسلمين المحظورة، وتوفي عام 2022 بعد عقود من المنفى.
وكان عبد الرحمن ناشطا معارضا لحكومة الرئيس المصري الراحل حسني مبارك الذي أطاحته انتفاضة شعبية عام 2011.
وأصبح معارضا للرئيس عبد الفتاح السيسي الذي أطاح أثناء قيادته الجيش عام 2013 الرئيس المنتخب محمد مرسي المنتمي للإخوان المسلمين.
وكان عبد الرحمن القرضاوي قد نشر مقطع فيديو صوّره في المسجد الأموي في دمشق يحتفي فيه بسقوط الأسد، ويعرب عن أمله في "النصر" في البلدان العربية الأخرى التي شهدت انتفاضات ومنها مصر.
كما حذّر السوريين من "التحديات الشريرة التي يخطط لها العالم أجمع وعلى رأس المخططين والمتآمرين أنظمة الخزي العربي في الإمارات والسعودية ومصر".
وانتشر الفيديو على نطاق واسع بما في ذلك في وسائل الإعلام المصرية التي وصفته بأنه "مهين". وطالب بعض الإعلاميين المقربين من حكومة السيسي بتسليم القرضاوي للسلطات المصرية.
Your browser does not support the video tag.
المصدر: شبكة الأمة برس
إقرأ أيضاً:
الامارات تطالب بتخصيص مكان في لوحة المفاتيح وتخاطب شركات التكنولوجيا العالمية لاعتماد الرمز الجديد للدرهم
خاطب المصرف المركزي بدولة الإمارات شركات التكنولوجيا العالمية لاعتماد الرمز الجديد للدرهم الإماراتي، على لوحات مفاتيح أجهزة الكمبيوتر التي تصنعها تلك الشركات، وعبر شاشات الأسواق العالمية والتعاملات المالية الدولية ومحركات البحث.
وأفاد مصدر مطلع لـ«الإمارات اليوم»، فضّل عدم نشر اسمه، بأن «المركزي» تواصل مع شركات مثل «أبل»، و«مايكروسوفت»، و«غوغل»، وغيرها من كبرى الشركات العالمية، وطلب منها استبدال الرمز الحالي للدرهم، المستخدم حالياً في التعاملات، بالرمز الجديد، مع موعد مقترح للتعديل، قد يكون في شهر سبتمبر 2025.
وقال المصدر: «اعتادت شركات التكنولوجيا العالمية إجراء تحديث مثل هذه البيانات والرموز سنوياً، لذا إذا لم تتمكن من إجراء التعديل الخاص برمز الدرهم الجديد خلال الشهرين المقبلين (حتى سبتمبر)، فسيكون الموعد في العام المقبل، وفق التحديثات السنوية الخاصة بها».
وأضاف أن «اعتماد الرمز الجديد للدرهم يتم على عدد من المراحل وفق المقرر في الدليل الإرشادي الذي أصدره المصرف المركزي قبل فترة»، مشيراً إلى أن «اعتماد الرمز الجديد للدرهم على الرقم (6) في لوحة مفاتيح أجهزة الكمبيوتر، مقترح في الدليل الإرشادي، لكن لا يمكن القول إنه مؤكد حتى يتم التعديل رسمياً من قبل الشركات العالمية»، وبحسب ما جاء نصاً في الدليل الإرشادي الصادر عن المصرف المركزي للرمز الجديد للدرهم، فإنه «تم تصميم رمز العملة ليظهر على زر الرقم (6) في جميع أنواع لوحات المفاتيح».
يشار إلى أن المصرف المركزي عمّم، في 27 مايو الماضي، على جميع المؤسسات المالية العاملة بالدولة، البدء في استخدام الرمز الجديد للعملة الوطنية «الدرهم» بصيغته النقدية والرقمية في التطبيقات، والفواتير، والإيصالات، وبطاقات الأسعار، والتسوق عبر الإنترنت، إضافة إلى الشيكات وأجهزة الصراف الآلي، والتطبيقات الإلكترونية المصرفية، فضلاً عن منصات التداول عبر الإنترنت، ومواقع تداول العملات الأجنبية.
• «المركزي» تواصَل مع شركات، مثل «أبل» و«مايكروسوفت» و«غوغل»، لاستبدال الرمز الحالي للدرهم بالجديد، مع موعد مقترح للتعديل قد يكون سبتمبر 2025.
صحيفة الامارات اليوم
إنضم لقناة النيلين على واتساب