هل عادت جائحة كورونا إلى الصين؟
تاريخ النشر: 8th, January 2025 GMT
سرايا - قالت منظمة الصحة العالمية، إن زيادة حالات الإصابة بأمراض الجهاز التنفسي، الشائعة في الصين وأماكن أخرى في نصف الكرة الشمالي، يقع ضمن النطاق المتوقع لفصل الشتاء، مع عدم الإبلاغ عن أي حالات انتشار غير عادية.
وتصدرت تقارير عن زيادة حالات الإصابة بـالالتهاب الرئوي البشري (HMPV) بالصين عناوين الصحف في أنحاء العالم، مع تقارير عن تكدس المستشفيات بالمرضى، ما أعاد إلى الأذهان بداية جائحة فيروس كورونا، قبل أكثر من 5 سنوات.
لكن المنظمة، أعلنت في بيان مساء الثلاثاء، أنها على اتصال بمسؤولي الصحة الصينيين، ولم تتلق أي تقارير عن أنماط تفش غير عادية، كما أبلغت السلطات الصينية المنظمة التابعة للأمم المتحدة، بأن النظام الصحي ليس مثقلاً بالمخاطر، ولم تتخذ بكين أيّ إجراءات طارئة.
وأضافت المنظمة أن البيانات الصينية حتى 29 ديسمبر، أظهرت أن حالات الإصابة بفيروسات الجهاز التنفسي البشري والإنفلونزا الموسمية وفيروس الأنف والفيروس المخلوي التنفسي، زادت جميعها في الأسابيع الماضية، لا سيما في الأجزاء الشمالية من الصين، موضحة أن الإنفلونزا هي السبب الأكثر شيوعاً للمرض حالياً.
وذكرت المنظمة أن "الزيادات الملحوظة في حالات الالتهابات التنفسية الحادة، واكتشاف مسببات الأمراض المرتبطة بها في العديد من الدول في نصف الكرة الشمالي، خلال الأسابيع الماضية، متوقعة في هذا الوقت من العام وليست أمراً غير عادي".
ويسبب فيروس HMPV عادة أعراضاً تشبه أعراض البرد لبضعة أيام، لكن في حالات نادرة يؤدي إلى دخول المستشفى بين صغار أو كبار السن أو المعرضين للخطر.
وعلى عكس الفيروس الذي تسبب في مرض كورونا، والذي كان جديداً، اكتشف فيروس HMPV لأول مرة عام 2001، ويرجح العلماء أنه كان ينتشر لفترة أطول.
وأبلغت دول أخرى، بما في ذلك الهند وبريطانيا، عن ارتفاع حالات الإصابة بفيروس HMPV هذا الشتاء، فضلاً عن التهابات الجهاز التنفسي الأخرى بما يتماشى مع الاتجاهات الموسمية التي ربما تؤدي في بعض الأحيان إلى إجهاد المستشفيات.
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
طباعة المشاهدات: 924
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 08-01-2025 07:53 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: حالات الإصابة
إقرأ أيضاً:
سرايا القدس تعلن تفجير منزل بقوة إسرائيلية شرق غزة (شاهد)
أعلنت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، أن مقاتليها فجّروا، ظهر الثلاثاء، منزلًا كانت تتحصن بداخله قوة عسكرية إسرائيلية كبيرة في حي الشجاعية شرق مدينة غزة.
وذكرت السرايا، في بيان عسكري نشرته عبر قناتها الرسمية على تطبيق "تيليغرام"، أن مسرح العملية جرى تجهيزه مسبقًا بعدد من العبوات الناسفة التي انفجرت بشكل متزامن، مؤكدة أن العملية أسفرت عن وقوع أفراد القوة الإسرائيلية بين قتيل وجريح.
تفجير آلية إسرائيلية شرق خانيونس
وفي وقت سابق٬ أفادت سرايا القدس بأن مقاتليها نفذوا عملية تفجيرية استهدفت آلية عسكرية إسرائيلية شرق مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة، يوم السبت الماضي.
شاهد.. سرايا القدس تعرض مشاهد من كمين هندسي لمجاهديها استهدف آليات العـ.دو الصهيـ.وني المتوغلة في حي الشجاعية شرق غزة بتشريك وتفجير قنبلة من مخلفات العـ.دو وعبوة ناسفة من نوع ثاقب. pic.twitter.com/rgOrQv9YbK — وكالة تسنيم للأنباء (@Tasnimarabic) May 25, 2025
وأوضحت في بيانها أن مقاتليها تمكنوا من زرع عبوة برميلية شديدة الانفجار قرب خط الإمداد شمال منطقة عبسان الجديدة، وتم تفجيرها بنجاح السبت الماضي. وأضافت أن سرايا القدس أبلغوا عن نجاح العملية بعد عودتهم من الخطوط الأمامية للاشتباك.
وكانت "السرايا" قد أعلنت، أمس الاثنين، أنها استهدفت تجمعًا لجنود وآليات الاحتلال المتوغلين في محيط مدرسة المعري شمال شرق مدينة خانيونس بوابل من قذائف الهاون الثقيل.
وفي استهداف منفصل، قصفت السرايا بقذائف هاون من عيار 60 ملم قوة راجلة من جيش الاحتلال كانت بالقرب من تجمع لآلياته المتوغلة في منطقة العطاطرة شمال قطاع غزة، مؤكدة تحقيق إصابة مباشرة.
وتواصل فصائل المقاومة الفلسطينية، وللشهر التاسع عشر على التوالي، عملياتها ضد العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة، حيث تستمر في تنفيذ كمائن نوعية وعمليات استنزاف لقوات الاحتلال المتوغلة، ردًا على المجازر بحق المدنيين والنازحين.
ومنذ استئناف الاحتلال لعملياته العسكرية الشاملة في قطاع غزة في 18 آذار/مارس الماضي، نجحت المقاومة الفلسطينية في تنفيذ سلسلة من الكمائن والعمليات النوعية التي أوقعت في صفوف الجيش الإسرائيلي قتلى وجرحى.
وبحسب بيانات جيش الاحتلال، قُتل منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023 المئات من الجنود من بينهم 410 منذ بدء الهجوم البري على غزة في 27 من الشهر ذاته. ومع ذلك، تتهم مصادر فلسطينية جيش الاحتلال بإخفاء الحجم الحقيقي لخسائره، لا سيما في ظل تجاهل متكرر للإعلانات الصادرة عن فصائل المقاومة حول عمليات تؤكد أنها أسفرت عن قتلى وجرحى في صفوفه.