ما مميزات وعيوب نظام البكالوريا المصرية؟.. خبير تربوي يجيب
تاريخ النشر: 8th, January 2025 GMT
كشف الدكتور تامر شوقي، أستاذ علم النفس والتقويم التربوي بكلية التربية جامعة عين شمس، والخبير التربوي، مميزات تطبيق نظام البكالوريا المصرية كبديلا للثانوية العامة المقرر تطبيقه العام الدراسي المقبل 2025/2026م.
واوضح الخبير التربوي، المميزات؛ في النقاط التالية:
١.تعدد المسارات في الثانوية العامة ليشمل ٤ مسارات وليس تخصصين فقط، هى الطب وعلوم الحياة، والهندسة وعلوم الحاسب
والاعمال،والأداب والفنون، مما يتيح فرصة اكبر للطالب للاختيار بما يتوافق مع ميوله وقدراته
٢.
٣. تعدد فرص التقييم (التقييم المستمر ) واتاحة أكثر من فرصة للطالب لدخول الامتحانات مما يقلل من الضغوط الواقعة عليه
٤. قصر عدد المواد في سنتين يتيح للطالب التعمق فيها ويخفف من ضغوط الدروس الخصوصية
٥. إتاحة فرص تدريس مواد متكاملة من كافة التخصصات
٦. تسمح بالاعتراف الدولى لشهادة الثانوية العامة
٧.تتضمن احداث تطوير في كافة المناهج الدراسية
٨. دراسة مستويات متقدمة من بعض المواد مثل الرياضيات والفيزياء والجغرافيا والاقتصاد
وعن الاشكاليات لتطبيق النظام، أوضح الخبير التربوي، إنها تتمثل في الأتي:
١. كيف سيتم التطبيق على طلاب الصف الأول الثانوي من العام القادم (وهذا يعنى تطوير وإعداد مناهج جديدة ) على الرغم من أنه من المخطط احداث تطوير في مناهج هذا الصف بعد سنتين من الأن؟ العام القادم يشمل تطوير مناهج الصف الثاني الاعدادى والعام الذي يليه تطوير مناهج الصف الثالث الاعدادى، يليها تطوير مناهج الصف الأول الثانوي
٢. عدم وضوح التصور بكافة تفاصيله
٣. عدم التمهيد لوجود هذا المقترح
٤.سرعة تغيير نظم الثانوية العامة يثير الربكة والأمر يحتاج إلى استقرار اكبر
٥.شغل الامتحانات في المدارس لمدة ٤ شهور في السنة مايو ويونيو ويوليو واغسطس
٦.قصر اللغة الأجنبية الثانية على الصف الأول الثانوي(خارج المجموع) واستبعاد علم النفس تماما
٧. جعل البرمجة والحاسب الآلى مادة غير مضافة للمجموع رغم تأكيد القيادة السياسية على أهميتها
٨.ادراج التربية الدينية كمادة أساسية وهو أمر غير ممكن بالوضع الحالي
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: البكالوريا المصرية الثانوية العامة
إقرأ أيضاً:
اعتداء بالأسلحة البيضاء في قلب القاهرة بسبب خلاف مرور بسيط
أحال المحامي العام الأول لنيابة وسط القاهرة الكلية المتهمين إلى محكمة الجنايات، بعد ارتكابهما جريمة تهز الرأي العام، تمثلت في الإقدام على انتهاك سلامة مواطن بطريقة وحشية بمنطقة قصر النيل، بسبب خلاف على أولوية المرور.
تفاصيل الواقعةكشف أمر الإحالة أن المتهمين تعديا على المجني عليه بالضرب بالعنف، مما أدى إلى شل حركته، ثم عمد الأول إلى توجيه ضربة قاسية باستخدام أداة معدة للتعدي على الأشخاص، تعرف باسم “شماسة”، استقرت في عينه اليسرى، مخلفة إصابة بالغة وفق تقرير مصلحة الطب الشرعي، وصنفت العاهة الناتجة عنها كمستديمة تستحيل معاودتها.
أوضح تقرير النيابة أن الضرر المادي والمعنوي الذي لحق بالمجني عليه لم يقتصر على فقدان الرؤية في العين المصابة فحسب، بل امتد إلى تعطيل وظيفتها الحيوية ونقصان منفعتها، ما يجعل الجريمة من قبيل الجرائم الماسة بأمن وسلامة الأفراد والمجتمع.
أشارت النيابة إلى أن المتهم الأول كان بحوزته أداة للتعدي على الأشخاص بدون أي سند قانوني أو مبرر مهني، وهو ما يضاعف من خطورة الفعل ويضعه تحت طائلة المسؤولية الجنائية وفق القانون.
أوضحت النيابة أن الواقعة نشأت بسبب خلاف بسيط على أولوية المرور، لكنه سرعان ما تطور إلى اعتداء جسدي عنيف، ما يسلط الضوء على ظاهرة العنف المروري وانتشار السلوك العدواني في الشوارع العامة، والتي تتطلب تكثيف الحملات التوعوية والتدخل القانوني الفوري للحد منها.
دعت النيابة المجتمع إلى التحلي بضبط النفس أثناء القيادة واحترام حقوق الآخرين على الطرق، مؤكدة أن القانون سيأخذ مجراه في معاقبة كل من تسول له نفسه الاعتداء على الغير مهما كانت الأسباب، حفاظا على سلامة المواطنين وضمان الانضباط المروري.