تشاد.. إطلاق رصاص من أسلحة ثقيلة قرب القصر الرئاسي
تاريخ النشر: 9th, January 2025 GMT
كشفت وسائل إعلام تشادية اليوم عن إطلاق رصاص من أسلحة ثقيلة قرب القصر الرئاسي وسط العاصمة نجامينا.
ووفقا للمصدر ذاته سيطرت مصالح الأمن التشادية المكلفة بتأمين القصر الرئاسي على الوضع وأغلقت كل الطرق المؤدية إليه.
كما أضافت المصادر ذاتها ان الأمن التشادي أطلق النار على مركبة توقفت أمام القصر الرئاسي.
فيما تتحدث وسائل إعلام تشادية عن إحباط هجوم مسلح شنه إرهابيو جماعة بوكو حرام.
الهجوم المسلح على القصر الرئاسي جاء بعد ساعات من استقبال وزير الخارجية الصيني من طرف الرئيس التشادي
الهجوم المسلح على مقر قصر الرئاسة التشادي جاء بالتزامن مع منح سلطات نجامينا مهلة للقوات الفرنسية لمغادرة البلاد. تضيف وسائل اعلام تشادية.
وكانت قد اعلنت تشاد في نهاية نوفمبر إنهاء الاتفاق العسكري بين باريس ونجامينا، أين وضعت بهذا القرار حداً لـ 60 عاماً من التعاون العسكري منذ انتهاء الاستعمار الفرنسي.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: القصر الرئاسی
إقرأ أيضاً:
المرتزق بركاوي التشادي
المرتزق بركاوي التشادي..
في مثل هذا اليوم أول اغسطس 2024م ، هلك ادريس بركاوي وهو أحد قادة المرتزقة الذبن يقاتلون مع المليشيا المجرمة ، هذه الواقعة تذكرنا بحجم التدخلات الأجنبية فى معركتنا هذه ، وتقاطعات المصالح..
هلاك بركاوي..
تواترت انباء فى منصات اعلامية ذات ارتباط بدارفور تشير إلى هلاك ادريس بركاوى امس فى منطقة وادى امبار (ام بعر )، وهو احد القيادات العسكرية الأجنبية المقاتلة في صفوف مليشيا الدعم السريع ، وينتمى إلى عرب تشاد وهو احد القيادات التى تم تدريبها بواسطة فاغنر ، ويوازى فى رتبته محمد الامين جوجو (زعيم حركة نضال مظلوم)..
وبركاوى من قيادي جبهة FACT التشادية ، (جبهة التغيير والوفاق) والتى اسسها محمد مهدى عام 2016م وقاتلت ضد الرئيس التشادي ادريس ديبي..
وبحكم العلاقات الإجتماعي والارتباطات المجتمعية حيث لدى بركاوي صلة وثيقة بالمجتمع الفزانى فى ليبيا (فزان) فقد نشط فى تهريب السلاح والذخائر إلى مليشيا الدعم السريع ، وانخرط اخيرا فى قتال لمواجهة القوات المشتركة على تخوم وادى امبار ومنطقة زرقة بشمال دارفور..
وبركاوى (ونادرا ما تجد له صورة) شريك فى عمليات منطقة ارورى والانتهاكات الجسيمة ضد المواطنين..
والحديث المنقول عن بركاوى ، فهو يشير إلى حقيقتين:
الأولى: وجود مرتزقة لديهم مصالح واجندة اقليمية وجزء من مخطط اجنبي كبير يستهدف السودان وارضه ودولته ، وما اشار لهم جوجو خلال ظهوره فى الخرطوم (بعد سقوط السودان سنتحرك على تشاد) هو تأكيد لذلك..
والثاني: أن الحرب فى السودان لا علاقة لها بقضايا السياسة السودانية وجلب الديمقراطية أو المسار المدني ، ولو الأمر كذلك لما اشتعلت فى الجنينة أو زالنجي أو الفاشر ووادى امبار أو سنجة أو غيرها من أطراف السودان..
حفظ الله البلاد والعباد..
ابراهيم الصديق على
1 اغسطس 2024م