وسط الحديث عن زلزال محتمل.. خطة عاجلة برعاية الرئاسة التركية
تاريخ النشر: 19th, August 2023 GMT
في ظل توقعات بوقوع زلزال محتمل في إسطنبول، تتجه تركيا نحو تنفيذ خطة استراتيجية تهدف إلى نقل المناطق الصناعية إلى وسط الأناضول، بالتحديد إلى ولايات أنقرة، قونيا، وأكسراي، بعيدًا عن منطقة مرمرة، التي تشهد تركيزًا كبيرًا من المصانع.
وفقًا لتقارير نشرتها صحيفة “يني شفق”، وتابعها موقع تركيا الان٬ فإن الخطة التي تأتي برعاية رئاسة الجمهورية تأتي استجابةً للمخاطر المتوقعة جراء الزلازل، خصوصًا بعد الهزات التي شهدتها منطقة جنوب تركيا في الشهر الماضي.
تشير المعلومات إلى أن الحكومة بدأت في تجهيز الأراضي ذات التربة الثابتة والقريبة من مصادر المياه، لجذب المستثمرين وتشجيعهم على إنشاء مصانع جديدة. وتعتبر هذه الخطوة جزءًا من استراتيجية أكبر لتخفيف الاكتظاظ في إسطنبول وتوزيع العمالة والموظفين بشكل متوازن.
يجدر بالذكر أن الخبراء حذروا مؤخرًا من أن إسطنبول قد تتعرض لزلزال قوي قد يصل إلى 7 درجات على مقياس ريختر.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: تركيا اخبار تركيا الرئاسة التركية زلزال زلزال اسطنبول زلزال الان زلزال تركيا
إقرأ أيضاً:
تركيا تقترح قمة ثلاثية وروسيا مستعدة لجولة ثانية بإسطنبول
اقترحت تركيا -اليوم الجمعة- عقد قمة تجمع رؤساء أوكرانيا وروسيا والولايات المتحدة في إسطنبول، وفي حين أبدت موسكو استعدادها لخوض جولة ثانية من المفاوضات، طالبتها كييف بتقديم مقترحاتها بشأن تسوية سلمية.
فقد قال وزير الخارجية التركي هاكان فيدان في تصريحات أدلى بها في كييف إن من الممكن أن تتوج محادثات إسطنبول الأولى والثانية باجتماع بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب ونظيريه الأوكراني والروسي، فولوديمير زيلينسكي وفلاديمير بوتين.
وخلال مؤتمر صحفي مع نظيره الأوكراني أندريه سيبيها، دعا فيدان روسيا وأوكرانيا للعودة إلى طاولة المفاوضات لما فيه مصلحة البلدين، وقال إن المحادثات الروسية الأوكرانية التي عقدت في 16 مايو/أيار بإسطنبول كانت بداية جديدة لمسار الحل الدبلوماسي للحرب في أوكرانيا.
وقال الوزير التركي إن روسيا أبلغت تركيا استعدادها لمواصلة المفاوضات الأسبوع المقبل، مشيرا إلى إجرائه مشاورات معمقة مع الجانب الأوكراني بشأن الخطوات المقبلة.
وتابع أن الطرفين يقتربان من مفترق طرق حاسم، إما أن يقررا الاستمرار في القتال أو الوصول إلى سلام دائم.
وبالإضافة إلى سيبيها، التقى الوزير التركي الرئيس فولوديمير زيلينسكي ومدير مكتبه أندريه يرماك.
إعلان
مفاوضات إسطنبول
وفي موسكو، أعلن المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف -اليوم الجمعة- أن الوفد الروسي المفاوض سيكون جاهزا اعتبارا من صباح الاثنين المقبل لمواصلة المفاوضات في إسطنبول.
وقال بيسكوف إن موسكو تأمل في أن تتم مناقشة مسودات المذكرات بين روسيا وأوكرانيا خلال الجولة الثانية من المحادثات في إسطنبول، مشيرا إلى أنه لن يتم الإفصاح عن مضامين هذه المذكرات.
من جهته، قال مندوب روسيا لدى الأمم المتحدة إن بلاده مستعدة للنظر في إمكانية التوصل إلى وقف لإطلاق النار في أوكرانيا.
وأضاف أن على كييف اتخاذ خطوات لوقف إطلاق النار، وأن على الغرب وقف دعمها بالأسلحة.
وفي المقابل، قال وزير الخارجية الأوكراني أندري سيبيها إن بلاده ترغب في الحصول على وثيقة توضح مقترحات روسيا بشأن التوصل إلى اتفاق سلام قبل إرسال وفد إلى المحادثات المرتقبة في إسطنبول.
وأضاف سيبيها أن أوكرانيا قبلت الاقتراح الأميركي لوقف إطلاق النار، معتبرا أن الكرة أصبحت الآن في ملعب روسيا وأن عليها قبول وقف إطلاق نار غير مشروط، وهو ما سيمهد الطريق لمفاوضات أوسع.
وكان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف قال -الأربعاء- إن موسكو صاغت مذكرة تفاهم تحدد موقفها من تسوية الصراع.
وسعى الرئيس الأميركي إلى وقف غير مشروط لإطلاق النار لمدة 30 يوما، ولكن استمرار الهجمات الروسية على نطاق واسع دفع ترامب للتهديد بالانسحاب من الوساطة وفرض عقوبات على موسكو.
هجمات جوية
ميدانيا، قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إن مدينة خاركيف (شمال شرق) تعرضت لهجوم روسي كبير دُمرت خلاله محطة حافلات كهربائية إضافة لهجمات أخرى في مناطق متفرقة.
وأضاف زيلينسكي أن أي حديث عن تخفيف العقوبات عن روسيا يشجع موسكو على القتل ويقوض الدبلوماسية، وفق تعبيره.
وفي السياق، أفاد رئيس الإدارة العسكرية في خاركيف بإصابة 12 مدنيا في هجمات روسية على مدن وبلدات أخرى في المقاطعة.
إعلانكما أفاد عمدة خاركيف بوقوع سلسلة انفجارات طالت عدة أحياء في المدينة نتيجة هجمات جوية روسية مكثفة.
وقالت القوات الأوكرانية إن روسيا هاجمت الأراضي الأوكرانية بصاروخين باليستيين و90 مسيرة انتحارية الليلة الماضية، مشيرة إلى إسقاط 30 منها وتحييد 26 أخرى.
وفي زاباروجيا (جنوب شرق)، أفادت الإدارة العسكرية في المقاطعة بوقوع انفجارات في المدينة مما أدى الى نشوب حريق ضخم ووقوع أضرار مادية بالغة.
وأضاف المسؤولون أن الانفجارات نجمت عن هجوم جوي استهدف ما وصفوه بمنشأة حيوية.
وفي تطور ميداني أخرى، قالت وزارة الدفاع الروسية -اليوم الجمعة- إن قواتها سيطرت على قرية كيندراشيفكا في منطقة خاركيف بشرق أوكرانيا.
وخلال الحرب التي بدأت أواخر فبراير/شباط 2022، وقتل مئات آلاف العسكريين من الطرفين، وتعرض الجزء الأكبر من شرق أوكرانيا وجنوبها لدمار كبير، بينما الجيش الروسي يسيطر على نحو خُمس الأراضي الأوكرانية، بما فيها شبه جزيرة القرم التي ضمتها روسيا عام 2014.