شمسان بوست / خاص:

في بيانٍ عاجلٍ، حذرت المؤسسة العامة لكهرباء عدن من كارثة وشيكة قد تحل بالمدينة في حال استمرار تجاهل توفير الوقود اللازم لتشغيل محطات الكهرباء. وأوضحت المؤسسة أن مخزون مادة المازوت يوشك على النفاد، حيث يكفي فقط لتشغيل محطة المنصورة – مركز الأحمال الرئيسي – لمدة 72 ساعة قادمة.

وأكدت المؤسسة أن توقف محطة المنصورة سيؤدي إلى شلل كامل في المنظومة الكهربائية، مما يجعل الاستفادة من الطاقة الشمسية أمراً مستحيلاً، وينذر بانقطاع كلي للكهرباء عن عدن والمناطق المجاورة.



مخاطر وتداعيات

وحذرت المؤسسة من أن عدم توفير كميات إسعافية من الوقود بشكل عاجل سيؤدي إلى كارثة إنسانية وخدمية غير مسبوقة. إذ أن الكهرباء ليست فقط ضرورة حياتية يومية، بل تمثل شريان الحياة للمرافق الحيوية مثل المستشفيات ومحطات المياه والمؤسسات الخدمية الأخرى، حتى مع انخفاض الطلب النسبي على الكهرباء خلال فصل الشتاء.

مناشدة وتحذير

وناشدت المؤسسة مجلس القيادة الرئاسي ورئاسة الحكومة بسرعة التدخل لإنقاذ الوضع ومنع حدوث هذه الكارثة. وأشارت إلى أنها وجهت عدة مخاطبات رسمية للجهات المعنية دون أن تجد استجابة ملموسة.

اعتذار للمواطنين

وعبرت المؤسسة عن أسفها للمواطنين بسبب زيادة ساعات الانقطاعات خلال الفترة الأخيرة، مؤكدة أن هذا الوضع خارج عن إرادتها تماماً، في ظل غياب الدعم اللازم لتوفير الوقود.

دعوة للتكاتف

وفي ختام البيان، دعت المؤسسة جميع الأطراف لتحمل مسؤولياتها الوطنية والإسراع في توفير الوقود بشكل عاجل، لتجنب أزمة تهدد استقرار حياة سكان عدن والمناطق المجاورة.

إعلام كهرباء عدن
الخميس / 9 يناير 2025م
الساعة الرابعة مساءً

المصدر: شمسان بوست

إقرأ أيضاً:

من الظلام إلى النور… السوريون مُتفائلون بتوقيع اتفاقيات الطاقة ويُعلّقون الآمال على سرعة التنفيذ

دمشق-سانا

أعرب عدد من المواطنين السوريين عن تفاؤلهم بمستقبل البلاد عقب توقيع وزارة الطاقة اتفاقيات مع عدد من الشركات الدولية الرائدة في مجال الطاقة، والتي ستسهم بتحسن الواقع الكهربائي

-انعكاسات مباشرة

وسائل التواصل الاجتماعي شهدت الكثير من ردود الأفعال حول الاتفاقيات الأربعة، وتحليلات لانعكاس تنفيذها على الواقع الاجتماعي والاقتصادي في البلاد، نظراً لارتباط الطاقة الكهربائية بالكثير من الأنشطة اليومية وكل متطلبات نهوض القطاع الصناعي وجذب الاستثمار.

وتناول مركز إعلام السويداء في صفحته على فيسبوك ما تم الاتفاق عليه من مبدأ أنه بداية التحسن وأول الغيث الذي سينهمر تباعاً بالخير على الشعب السوري، لافتاً إلى أن الاتفاقيات الأربعة تترجم مفهوم رفع العقوبات عن سوريا بشكل فعلي، وأنها نقطة البدء للخوض باستثمارات ضخمة قوامها توفر الكهرباء.

مناخ استثماري خصب، بهذه العبارة أوضح الناشط الإعلامي أحمد أبو ريان في منشور له على صفحته في فيسبوك، مبيناً أن ما تحتاجه سوريا اليوم هو إعادة الإعمار، وأن الاتفاقيات الموقعة مع شركات دولية ستعود بالنفع على البلاد بمردود اقتصادي كبير.

-نتائج ملموسة

كم كنا مساكين، عبارة لخصت من خلالها الناشطة صبا ياسر ضمن تغريدة لها على منصّة (X)،  المأساة الحقيقية التي عاشها السوريون في ظل غياب الكهرباء عن بيوتهم، وحرمانهم من أبسط حقوقهم في طهي الأطعمة وحفظ المؤونة للشتاء، والحفاظ على حياة الناس والأطفال في المشافي، وتشغيل المشاريع الصغيرة بالحد الأدنى، مضيفة: أن تضاء سوريا بعد عتمة طويلة، تخيلوا أن يأتي كل ذلك بعد عقد من الزمن بلا كهرباء، كم كنا مساكين!!

بالمقابل، يقرأ الناشط الإعلامي أسعد مصطفى ضمن تغريدة له على منصّة (X) المشهد من زاوية التحديات التي تحيط بالدولة السورية، والتي جعلت من البعض يظن عدم القدرة على مواجهتها سوى ببضعة مشاريع صغيرة، مشيراً إلى أن مشروع الطاقة العملاق أثبت للعالم أجمع أن الدولة مع شركاء أوفياء للشعب السوري وبتكنولوجيا متقدمة قادرة على تقديم رؤية عصرية متكاملة وواضحة لمشروع إعادة إعمار سوريا الحرة.

تابعوا أخبار سانا على

مقالات مشابهة

  • إبراهيم شقلاوي يكتب: مشارف العودة إلى الاتحاد الإفريقي
  • عمل تخريبي يقطع الكهرباء عن مأرب ويُخرج المحطة الغازية عن الخدمة
  • مديرة دائرة المختبرات الطبية بغزة: نحتاج بشكل عاجل إلى إدخال وحدات دم من الخارج
  • النقل تناشد المواطنين الابتعاد عن سلوكيات خطيرة مع تشغيل الأتوبيس الترددي.. صور
  • سيؤدي إلى تراجعنا.. ويتكوف يكشف موقفه من رد حماس على المقترح الأمريكي
  • من الظلام إلى النور… السوريون مُتفائلون بتوقيع اتفاقيات الطاقة ويُعلّقون الآمال على سرعة التنفيذ
  • الكهرباء تطمئن: المحطات جاهزة والوقود يحدد المصير
  • صحة غزة: نعمل ضمن خيارات محدودة إثر أزمة توفير الكهرباء للمستشفيات
  • وزير المالية السوداني: المسيرات التي تضرب الكهرباء ومستودعات الوقود “إماراتية”
  • عشرات العقود بين وزارة الكهرباء والشركات الأجنبية منذ 2006 والبلد بلا كهرباء!