تستعد وزارة المالية في إسرائيل لطرح سندات بمليارات الدولارات للمستثمرين الدوليين، لسد العجز الكبير في موازنتها، حسبما ذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت.

والخطوة التي قادها المحاسب العام ياهلي روتنبرغ، تأتي في الوقت الذي تسعى فيه إسرائيل إلى الاستفادة من ظروف السوق المواتية في أعقاب التحولات الجيوسياسية الأخيرة، فقد زار لندن مؤخرا للتواصل مع المستثمرين العالميين والترويج للإصدار القادم.

وحسب الصحيفة، من المقرر أن يكون هذا أول بيع لسندات دولية كبير لإسرائيل في 10 أشهر، بعد طرح قياسي بقيمة 8 مليارات دولار في الخامس من مارس/آذار 2024، بهدف تمويل احتياجات الحرب.

وكانت عروض السندات الدولية تاريخيا آلية مهمة لإسرائيل لتمويل العجز، وخاصة خلال الأزمات مثل جائحة (كوفيد-19) وفترات الحرب، وتساعد هذه الإصدارات في تخفيف الضغوط على السوق المحلية واستقرار العائدات، حتى في ظل الديون الحكومية الكبيرة.

استباق التطورات

لكن محللين يحذرون من أن التوترات المتجددة على طول الحدود الشمالية أو التصعيد المحتمل مع إيران قد يؤخر الإصدار، ورجّح خبراء ماليون أن تتحرك إسرائيل بسرعة لاستباق أي تطورات قد تؤدي إلى زيادة الفائدة على سنداتها.

ووفق الصحيفة، فإنه من المتوقع أن يستهدف هذا الإصدار الجديد مليارات الدولارات أو اليوروات، وسيعمل على اختبار قدرة الإستراتيجية المالية الإسرائيلية على الصمود في مواجهة الديناميكيات العالمية والإقليمية المتطورة.

إعلان

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات

إقرأ أيضاً:

معاريف: إسرائيل لن تزود الأردن بـ 50 مليون متر مكعب من المياه متفق عليها

قالت صحيفة معاريف العبرية، إن دولة الاحتلال الإسرائيلي، أبلغت الأردن بعدم نيتها تسليم حصة المياه السنوية المتفق عليها للمملكة.

وأشارت إلى أن تل أبيب لن تزود الأردن بحوالي 50 مليون متر مكعب من المياه، منصوص عليها في اتفاق "السلام" الموقع عام 1994.

وبحسب الصحيفة، يقول الإسرائيليون إن المشكلة فنية تتعلق بالماء والتسعيرة، فيما تقول وزارة المياه في الأردن إن السبب ليس هندسيا.

وزعمت الصحيفة أن الأردن أبدى استعدادا سابقا للتفاوض على التسعيرة، ولا رد من "إسرائيل" حتى الآن.

وبموجب اتفاقية "وادي عربة" للسلام الموقعة بين الجانبين عام 1994، تزوّد إسرائيل الأردن بـ50 مليون متر مكعب سنويا من مياه بحيرة طبريا، يتم نقلها عبر قناة الملك عبد الله إلى المملكة، مقابل سنت واحد (الدولار = 100 سنت) لكل متر مكعب.

وفي 2021، توصل الأردن وإسرائيل إلى اتفاق تزوّد بموجبه الأخيرة المملكة بـ50 مليون متر مكعب من المياه الإضافية المشتراة، بموجب اتفاقية موقعة بينهما عام 2010، انبثقت عن اتفاقية 1994.



وفي تشرين الثاني/ نوفمبر 2023، قررت عمّان سحب سفيرها من تل أبيب، كما رفضت عودة سفير إسرائيل إلى الأردن، في ظل استمرار الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.

وفي الشهر ذاته أيضا، قرر الأردن وقف توقيع اتفاقية كانت مقررة مع إسرائيل، تهدف إلى تبادل المياه بالطاقة، في ظل استمرار الحرب على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر، رغم حاجة عمان لها، في وقت تُصنّف المملكة ثاني أفقر دولة بالمياه في العالم، وفق المؤشر العالميّ للمياه.

وكان الأردن والإمارات و"إسرائيل" قد وقّعوا عام 2021 "إعلان نوايا"، للدخول في عملية تفاوضية لبحث جدوى مشروع مشترك لمقايضة الطاقة بالمياه.

وجاء القرار الأردني بوقف اتفاقية تبادل المياه بالطاقة ردا على الحرب الإسرائيلية المستمرة على غزة، ووسط تجاهل تل أبيب الواضح لمواقف عمّان وحراكها الدبلوماسي الداعي لوقف الحرب، بالتوازي مع اعتراضها على فكرة تهجير الفلسطينيين من أراضيهم.

وقررت عمّان عدم توقيع الاتفاقية، بعد استهداف الجيش الإسرائيلي محيط المستشُفى الميداني الأردني في غزة وإصابة 7 من كوادره.

مقالات مشابهة

  • «السوق المالية» توافق على طرح وحدات صندوق الرياض لأسهم الرعاية الصحية طرحاً عاماً
  • ارتفاع حالات العجز والبتر.. إصابة 22 ألف جندي إسرائيلي منذ بدء الحرب على غزة
  • معاريف: إسرائيل لن تزود الأردن بـ 50 مليون متر مكعب من المياه متفق عليها
  • إسرائيل أعادت فتح ملف جنوب لبنان... هل تذهب إلى الحرب؟
  • إسرائيل: حماس تدير شبكة تحويلات بمئات ملايين الدولارات من تركيا بإشراف إيران
  • في لبنان... إسرائيل تستعدّ لسيناريوهات عديدة
  • صفقة بمليارات الدولارات تهز عالم البث.. نتفليكس تستحوذ على وارنر براذرز
  • إسرائيل تستعد لـاصطياد الرؤوس الأخيرة لحماس والحزب!
  • هل تمحى الذنوب من الصحيفة بعد التوبة.. وهل تضيع من أجر العبادات؟
  • كرستينا كرم تستعد لطرح أغنية نزل المطر