«ظهور أدوات الاكسسوار من خلال مناظر الفن المصري القديم».. ملتقى ثقافي بمتحف آثار طنطا
تاريخ النشر: 9th, January 2025 GMT
في إطار الأنشطة الثقافية التي تنظمها وزارة السياحة والآثار، نظم متحف آثار طنطا، ملتقى ثقافي تحت عنوان «ظهور أدوات الاكسسوار من خلال مناظر الفن المصري القديم» تناول دراسة أدوات الاستخدام الشخصى من الحلى وأدوات الزينة والمشغولات الجلدية مثل الحقائب والأحزمة والسلال وما إلى ذلك وكيفية تشكيلها والطابع الفنى المميز لها وكيفية الاستفادة من ذلك في تطوير الصناعة المصرية الحديثة لهذا النوع من الأغراض.
حاضر في الملتقى الدكتورة رشا كمال عبد القادر مدير عام الإدارة العامة للتنمية الثقافية والوعي الأثري، بمكتب وزير السياحة والآثار، حيث ألقت محاضرة تحت عنوان «التصميم والحرفية في صناعة الحقائب الجلدية».
كما حاضرت في الملتقى الأستاذة الدكتورة منال فوزي أستاذ ورئيس قسم الفنون التشكيلية بكلية التربية النوعية جامعة طنطا، والتي ألقت محاضرة تحت عنوان « تقنية تشكيل خامات الجلد وغيرها من الخامات الطبيعية من وحى التراث».
وقد حضر الملتقى عدد من طلبة جامعة طنطا تخصصات الدراسات الأثرية والفنون، كما قام عدد من طلبة كلية التربية النوعية بعرض عدد من أعمالهم الفنية المتميزة ذات الموضوعات التراثية وقد عبر الحضور سعادتهم الكبيرة بحضور الملتقى.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: وزارة السياحة والآثار الأنشطة الثقافية الأربعاء متحف طنطا ملتقي ثقافي
إقرأ أيضاً:
ملتقى مالي للشعر العربي الرابع يحتفي بمبدعي لغة الضاد
الشارقة (الاتحاد)
تحت رعاية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وبتنظيم من إدارة الشؤون الثقافية في دائرة الثقافة في الشارقة، اختتمت في العاصمة المالية باماكو فعاليات الملتقى الشعري العربي الرابع، بمشاركة أكثر من عشرين شاعراً وشاعرة من مالي، وسط حضور ثقافي وأدبي مميز.
أقيمت فعاليات الملتقى على مدار يومين، بالتعاون مع جمعية «البيان» الأدبية في مالي، ضمن مبادرة ملتقيات الشعر العربي في أفريقيا، التي تسعى إلى ترجمة جهود الشارقة المتواصلة لتعزيز حضور الشعر العربي في أفريقيا، ودعم التبادل الثقافي بين الشعوب.
حضر الملتقى رئيس جمعية «البيان» د.عبد الصمد ميغا، ورؤساء جامعات ومعاهد محلية، وطلاب ومحبو الشعر ومتذوقوه في مالي. وأكد القائمون على الملتقى أن هذه الدورة جاءت استمراراً للنجاحات التي حققتها النسخ السابقة، مع التركيز هذا العام على إبراز المواهب الشعرية الناشئة، وتكريم عدد من الرموز الأدبية والشخصيات الفاعلة في المشهد الثقافي المحلي.
في كلمته الافتتاحية، رحّب منسق ملتقى الشعر العربي في مالي، د.عبد القادر إدريس (ميغا)، بالمشاركين والحضور، مشيداً بدور الشارقة الريادي في دعم الثقافة العربية داخل أفريقيا وخارجها، مؤكداً أن الملتقى بات تقليداً سنوياً ينتظره عشاق الشعر العربي في مالي.
وتوزع برنامج الملتقى على يومين من الأمسيات الشعرية والنقدية، وشهد الملتقى تقديم عشرات القصائد من شعراء يمثلون مختلف الأجيال والمدارس الشعرية، إلى جانب جلسات نقدية وقراءات تحليلية، ومداخلات فكرية، ومشاركات عن بُعد، ما جعله فضاءً تفاعلياً مفتوحاً للحوار الشعري والثقافي.
رافقت الجلسات الشعرية قراءات نقدية وتحليلية قدّمها عدد من الأكاديميين والنقاد.