«ظهور أدوات الاكسسوار من خلال مناظر الفن المصري القديم».. ملتقى ثقافي بمتحف آثار طنطا
تاريخ النشر: 9th, January 2025 GMT
في إطار الأنشطة الثقافية التي تنظمها وزارة السياحة والآثار، نظم متحف آثار طنطا، ملتقى ثقافي تحت عنوان «ظهور أدوات الاكسسوار من خلال مناظر الفن المصري القديم» تناول دراسة أدوات الاستخدام الشخصى من الحلى وأدوات الزينة والمشغولات الجلدية مثل الحقائب والأحزمة والسلال وما إلى ذلك وكيفية تشكيلها والطابع الفنى المميز لها وكيفية الاستفادة من ذلك في تطوير الصناعة المصرية الحديثة لهذا النوع من الأغراض.
حاضر في الملتقى الدكتورة رشا كمال عبد القادر مدير عام الإدارة العامة للتنمية الثقافية والوعي الأثري، بمكتب وزير السياحة والآثار، حيث ألقت محاضرة تحت عنوان «التصميم والحرفية في صناعة الحقائب الجلدية».
كما حاضرت في الملتقى الأستاذة الدكتورة منال فوزي أستاذ ورئيس قسم الفنون التشكيلية بكلية التربية النوعية جامعة طنطا، والتي ألقت محاضرة تحت عنوان « تقنية تشكيل خامات الجلد وغيرها من الخامات الطبيعية من وحى التراث».
وقد حضر الملتقى عدد من طلبة جامعة طنطا تخصصات الدراسات الأثرية والفنون، كما قام عدد من طلبة كلية التربية النوعية بعرض عدد من أعمالهم الفنية المتميزة ذات الموضوعات التراثية وقد عبر الحضور سعادتهم الكبيرة بحضور الملتقى.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: وزارة السياحة والآثار الأنشطة الثقافية الأربعاء متحف طنطا ملتقي ثقافي
إقرأ أيضاً:
جامعة محمد الخامس تمنح الباحث اليمني خالد بريك الدكتوراه عن دراسة جمالية القبح في الفن التشكيلي
نــال الباحث خالد صالح بريك درجة الدكتوراه في علوم التربية من جامعة محمد الخامس بالرباط، عن أطروحته المعنونة: «الحروب في الفن التشكيلي: دراسة لجمالية القبح في بعديها النفسي والتربوي نحو تصور للعلاج النفسي بالفن»، وذلك خلال مناقشة أكاديمية حضرها نخبة من الأساتذة والباحثين.
وترأس لجنة المناقشة الأستاذة الدكتورة ماجدولين النهيبي، وعضوية كل من الأستاذ الدكتور أحمد زنيبر والأستاذ الدكتور عبد الله مطيع، فيما أشرف على الأطروحة الدكتور عبد الله بن عتو الذي رافق الباحث في مختلف مراحل إعداد العمل.
وأشادت اللجنة بمستوى الأطروحة وما قدمته من معالجة علمية لجمالية القبح في سياق الحروب وانعكاساتها النفسية والتربوية، إضافة إلى مقترح الباحث لتوظيف الفن التشكيلي في العلاج النفسي.
وشهدت الجلسة حضور عدد من ممثلي الدبلوماسية اليمنية بالمغرب، بينهم الملحق الثقافي الدكتور عبده العديني والأستاذ توفيق الميرابي، إلى جانب باحثين وزملاء وأصدقاء.
وعبّر الباحث عن تقديره لكل من دعمه خلال سنوات الدراسة، موجهاً شكره للمملكة المغربية على ما حظي به من ترحاب وتسهيلات، ومتمنياً لبلده اليمن الأمن والاستقرار.