اطلاق الآيفون وتأسيس جنوب السودان.. أبرز أحداث 9 يناير
تاريخ النشر: 9th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تمتلئ صفحات التاريخ منذ قرون وحتى العصر الحديث، بالأحداث التي وقعت في مثل هذا اليوم، التاسع من يناير، الذي صادف العديد من المناسبات الاجتماعية والسياسية المهمة.
وتستعرض “البوابة نيوز” في السطور التالية، مجموعة من أبرز الأحداث المهمة التي شهدتها العديد من دول العالم في مثل هذا اليوم، كالتالي:
أحداث حرب الاستقلال الأمريكية (1776): في 9 يناير 1776، نشر الكاتب توماس باين كتابه الشهير "المنطق السليم" (Common Sense)، الذي كان له دور كبير في تحفيز الرأي العام الأمريكي لدعم الاستقلال عن بريطانيا.
مولد الفيلسوف الفرنسي جان جاك روسو (1712): في 9 يناير 1712، وُلد الفيلسوف الفرنسي الشهير جان جاك روسو، الذي كان له تأثير كبير في الفلسفة والسياسة والتعليم.
إعلان استقلال هايتي (1804): في 9 يناير 1804، قام حاكم هايتي جان جاك ديسالين بإعلان استقلال البلاد بعد تحريرها من الاستعمار الفرنسي.
غزو روسيا لبولندا (1831): في 9 يناير 1831، بدأت القوات الروسية غزوها لبولندا في سياق الأحداث الثورية التي شهدتها بولندا ضد الهيمنة الروسية.
الاستقلال المالي (1960): في 9 يناير 1960، حصلت جمهورية مالي على استقلالها عن الاستعمار الفرنسي بعد سنوات من الكفاح الوطني.
إطلاق مركبة "مارس إكسبريس" (2004): في 9 يناير 2004، أطلقت وكالة الفضاء الأوروبية المركبة الفضائية "مارس إكسبريس" إلى كوكب المريخ في مهمة استكشافية هامة.
إطلاق الآيفون (2007): في 9 يناير 2007، أعلنت شركة "آبل" عن جهاز الآيفون في معرض "ماك وورلد" في سان فرانسيسكو، وهو ما غير بشكل جذري صناعة الهواتف الذكية حول العالم.
مجزرة في اندونيسيا (1999): في 9 يناير 1999، وقع الهجوم الدموي في إندونيسيا حيث قتل العديد من الأشخاص في مظاهرات سياسية عنيفة ضد الحكومة.
تأسيس جمهورية جنوب السودان (2011): في 9 يناير 2011، بدأ الاستفتاء في السودان لتقرير مصير جنوب السودان، حيث صوت غالبية سكان الجنوب لصالح الانفصال، مما أسفر عن تأسيس دولة جديدة في يوليو من نفس العام.
مذبحة جامعة ضياء (2015): في 9 يناير 2015، شنّ مسلحون هجومًا على جامعة ضياء في باكستان، مما أسفر عن العديد من القتلى والجرحى.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: جان جاك روسو مارس إكسبريس جهاز الآيفون العدید من فی 9 ینایر
إقرأ أيضاً:
أكثر من مليوني طفل مهددون بسوء التغذية في دولة جنوب السودان
اختتمت المديرة التنفيذية لليونيسف، كاثرين راسل زيارة إلى جنوب السودان، حثّت فيها الحكومة والمجتمع الدولي على تكثيف الجهود لحماية أرواح الأطفال في ظل تصاعد الصراع والصدمات المناخية والنزوح الجماعي في أحدث دولة في العالم.
التغيير _ وكالات
زيارة كاثرين راسل سلطت الضوء على الاحتياجات المتزايدة لأطفال جنوب السودان. أكثر من 2.1 مليون طفل دون سن الخامسة معرضون لخطر سوء التغذية، و9.3 مليون طفل – أي ثلاثة أرباع السكان – يحتاجون إلى دعم إنساني منقذ للحياة. بالإضافة إلى ذلك، وصل ما يقرب من 1.3 مليون لاجئ وعائد فارين من الحرب في السودان إلى جنوب السودان، مما زاد الضغط على محدودية المياه والغذاء والخدمات الطبية.
وزارت راسل مدينة بانتيو للتحدث مع المجتمعات النازحة بسبب العنف والفيضانات، حيث قالت إن تأثير الصراع والصدمات المناخية يخلق “عاصفة من المعاناة الكاملة للأطفال في جنوب السودان، في سياق محفوف بالمخاطر بالفعل”.
الفتيات يجبرن على الزواج المبكروفقا لليونيسف، تُجبر نصف الفتيات تقريبا في جنوب السودان على الزواج المبكر، و65% من الفتيات والنساء – اللاتي تتراوح أعمارهن بين 15 و64 عاما – تعرّضن للعنف. وزارت راسل مركزا يُوفّر مساحةً آمنة للنساء والفتيات.
وقالت راسل عن تلك الزيارة: “تحدثتُ مع فتياتٍ ونساءٍ تعرّضنَ لعنفٍ مُريع. أخبرتني اثنتان منهن أنهما فكّرتا في الانتحار قبل مجيئهما إلى المركز الذي تدعمه اليونيسف. أخبرنني أن وجود مساحةٍ آمنةٍ لتلقي المشورة والدعم من الأقران كان بمثابة شريان حياة”.
خفض التمويلأدى خفض التمويل إلى إغلاق أكثر من ثلث المساحات الآمنة للنساء والأطفال التي تدعمها اليونيسف هذا العام. وتحدثت راسل أيضا مع أمهات يعاني أطفالهن من سوء تغذية حاد. اثنان من كل خمسة أطفال معرضون لخطر سوء التغذية الحاد في جميع أنحاء البلاد، لا سيما في المناطق المتضررة من الفيضانات والصراع والعنف. تسبب انعدام الأمن في زيادة بنسبة 25% في قيود الوصول الإنساني هذا العام، مما ترك المجتمعات المحلية بدون الإمدادات التي تحتاجها بشدة.
وقالت راسل: “كنت في مستشفى الأطفال الوحيد في البلاد في جوبا، ورأيت رضعا وأطفالا صغارا يعانون من سوء التغذية وأمراض يمكن الوقاية منها تماما. إنه لأمر مفجع. نحن نعرف كيف ننقذ هؤلاء الأطفال، ورأيت الجهود البطولية للعاملين الصحيين في المستشفى وفي المجتمع. من خلال التركيز والاستثمار المستدام من الحكومة والمجتمع الدولي، يمكننا إنقاذ المزيد من الأرواح”.
الملايين خارج أسوار المدارسلا يزال 2.8 مليون طفل في سن الدراسة خارج المدرسة، وهو أحد أعلى المعدلات عالميا. يفتقر أكثر من نصف المدارس إلى فصول دراسية آمنة ومعلمين مدربين ومرافق مياه وصرف صحي. تتأثر الفتيات بشكل غير متناسب، وغالبا ما يُجبرن على ترك الدراسة بسبب زواج الأطفال وانعدام الأمن وغياب بيئات تعليمية آمنة.
وأكدت اليونيسف أن الاستثمار في التعليم واجب أخلاقي، وهو أقوى أساس للسلام. فالتعليم، وفقا للمنظمة، يكسر حلقة الفقر، ويحد من العنف، ويبني استقرارا طويل الأمد. وشددت اليونيسف على ضرورة إعطاء الاستثمار العام الأولوية للتعليم، ليس فقط لحماية الأطفال اليوم، بل أيضا لتجهيز الجيل القادم لإعادة بناء مستقبل جنوب السودان.
وقالت راسل: “لقد كان المانحون سخيين على مر السنين، وقد أحدثوا فرقا كبيرا للأطفال والأسر. الآن هو الوقت المناسب، ليس فقط لتحقيق سلام دائم، بل أيضا للحكومة لزيادة الاستثمار المحلي في الخدمات الأساسية من أجل أعظم ثروة لجنوب السودان وهي أطفاله”.
الوسوماكثر من مليوني طفل الزواج المبكر النزوح اليونسيف دولة جنوب السودان مهددون بسوء التغذية