استقبل الأمين العام للتحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب اللواء الطيار الركن محمد بن سعيد المغيدي، الاربعاء، في مقر التحالف بمدينة الرياض، رئيس مخابرات الدفاع في جمهورية نيجيريا الاتحادية اللواء إيب إندياي والوفد المرافق له.واستعرض خلال اللقاء مسيرة التحالف وإنجازاته في محاربة الإرهاب، مسلطًا الضوء على الجهود الفاعلة التي يبذلها في تنسيق وتعزيز العمل المشترك بين الدول الأعضاء، بما يسهم في التصدي لظاهرة الإرهاب بأبعادها المختلفة.
وأشاد اللواء اندياي بدور التحالف البارز في دعم الدول
الأعضاء عبر منهجية إستراتيجية محكمة، مشددًا على أن محاربة الإرهاب تتطلب معالجة شاملة تبدأ من التصدي للأبعاد الفكرية والنفسية.كما ثمّن الدعم السخي والمستمر الذي تقدمه المملكة العربية السعودية، دولة المقر، منذ تأسيس التحالف، مؤكدًا أنها باتت نموذجًا عالميًا يُحتذى به في مواجهة التطرف وتعزيز الأمن والاستقرار.
من جانبه، رحب اللواء المغيدي بالضيف والوفد المرافق، معبرًا عن تقديره لحرص جمهورية نيجيريا الاتحادية على تعزيز التعاون الأمني الدولي، مشيرًا إلى أنها من الدول المؤسسة للتحالف منذ انطلاقته.وأكد أن التحالف الإسلامي يواصل جهوده من خلال مبادراته الإستراتيجية وبرامجه التدريبية والتأهيلية، وبرنامج دول الساحل، وذلك لتعزيز القدرات العسكرية والمدنية للدول الأعضاء المتضررة من آفة الإرهاب.
جريدة المدينة
إنضم لقناة النيلين على واتساب
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
لحج: أسرة الطفل المختطف “فهد المالكي” تطالب بالإفراج الفوري عنه
الجديد برس| خاص| أدانت
أسرة الطفل فهد أحمد علي المالكي اليافعي (١٧ عاماً) عملية اختطافه القسري، التي نفذتها قوات ما يسمى بـ
اللواء الخامس دعم وإسناد في ردفان بمحافظة لحج، الخاضعة لسيطرة
المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتياً. وقالت مصادر محلية إن قوات اللواء، بقيادة مختار النوبي، اختطفت فهد المالكي منذ ٢٩ يناير ٢٠٢٥ دون توجيه أي تهمة أو إصدار مذكرة قانونية بحقه، مشيرة إلى أن عملية الاختطاف جاءت في إطار محاولة للضغط على الأسرة لتسليم شقيقه الأكبر مقابل الإفراج عنه، في سابقة وُصفتها باستخدام الاعتقال كأداة ابتزاز وانتهاك صارخ للحقوق. وأكدت المصادر أن الطفل فهد تعرض للإخفاء القسري والتعذيب الجسدي والنفسي، ونُقل بين معسكرات مختلفة تتبع اللواء، أبرزها معسكرات في ردفان ومعسكر النصر في خور مكسر – عدن، حيث وثقت شهادات حالات قتل تحت التعذيب داخل تلك المرافق. وحملت أسرة فهد المجلس الانتقالي الجنوبي والقيادات الأمنية في عدن المسؤولية الكاملة عن حياة ابنها، مطالبة بإطلاق سراحه فوراً، وداعية المنظمات الحقوقية المحلية والدولية إلى التدخل العاجل لإنقاذه وكشف مصيره. ويأتي هذا الحادث في سياق حالة من الانفلات الأمني المتفاقم في المحافظات الجنوبية الخاضعة لسيطرة الفصائل الموالية للتحالف، حيث تكررت مؤخراً عمليات الاختطاف والاغتيالات والاعتقال التعسفي، في ظل اتهامات للمجلس الانتقالي بإدارة سجون سرية وممارسة الانتهاكات بحق المدنيين والناشطين في عدن ومناطق أخرى.