«ترامب» يعلن التحضير لعقد لقاء مع «بوتين».. والكرملين يعلق!
تاريخ النشر: 10th, January 2025 GMT
أعلن الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، الخميس، أنه يحضّر لعقد لقاء مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين “لإنهاء” الحرب في أوكرانيا.
وفي كلمة له أمام الصحفيين في منتجعه مار إيه لاغو، أوضح أن العمل جار لتحضير عقد لقاء له مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وقال ترامب في حديثه الذي بثته قناة Fox News التلفزيونية: “إنه يريد اللقاء.
وأضاف الرئيس الأمريكي المنتخب: “أما بالنسبة للرئيس الصيني شي جين بينغ، فقد جرت مناقشات كثيرة. وهناك العديد من الاجتماعات المخطط لها مع العديد من الأشخاص، وقد تم عقد بعضها بالفعل.
وعندما استفسر الصحفيون عن الصيغة التي يرغب فيها ترامب إجراء محادثاته مع الرئيسين الروسي والصيني، رد بالقول: “لايزال علينا العمل لتحديد ذلك”.
بدوره، صرح الكرملين بأن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مستعد للقاء الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب دون أي شروط مسبقة، وأن المطلوب هو فقط وجود الرغبة المتبادلة والإرادة السياسية.وقال الناطق باسم الكرملين دميتري بيسكوف للصحفيين اليوم الجمعة: “الرئيس بوتين أكد مرارا انفتاحه على الاتصالات مع القادة الدوليين، بمن فيهم رئيس الولايات المتحدة، ومع دونالد ترامب تحديدا. لا داعي لأي شروط مسبقة لهذا (اللقاء). كل ما نحتاجه هو الرغبة المتبادلة والإرادة السياسية لإجراء حوار وحل المشكلات القائمة من خلال الحوار”.وأضاف بيسكوف أن موسكو ترحب برغبة ترامب في إجراء حوار مع الرئيس الروسي، لكنه أشار إلى عدم وجود خطط محددة لعقد لقاء حتى الآن، مرجحا أن تبدأ التحركات لتنظيم القمة بعد أن يتولى ترامب منصبه رسميا كرئيس للولايات المتحدة.
في نوفمبر من العام الماضي، نقلت صحيفة وول ستريت جورنال عن المبعوث الأمريكي السابق لأوكرانيا كيرت فولكر، أن دونالد ترامب يتحدث بحرارة عن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لأنه يريد إبرام صفقة معه حول أوكرانيا.
وفي ديسمبر الماضي، أعلن يوري أوشاكوف مستشار الرئيس الروسي، أن عدة دول عرضت بالفعل استضافة محادثات بين الرئيس بوتين والرئيس الأمريكي المنتخب، لكنه لم يكشف عن هذه الدول.
قبل ذلك، قال بوتين في كلمة له خلال الجلسة العامة لمنتدى فالداي إن “سلوك الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب في وقت محاولة اغتياله يعطي انطباعا.. فهو رجل شجاع.
وأحيت عودة ترامب المرتقبة إلى البيت الأبيض يوم 20 يناير الأمل في التوصل إلى حل دبلوماسي لإنهاء الحرب في أوكرانيا التي بدأت في فبراير 2022، إلا أنها تثير في الوقت نفسه مخاوف في كييف من أن التوصل إلى اتفاق سلام سريع قد يجعل أوكرانيا تدفع ثمنا باهظا.
وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إن ترامب يمكن أن يضطلع بدور حاسم في تحديد نتيجة الحرب المستمرة منذ 34 شهرا مع روسيا وأن يساعد في وقف بوتين.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الحرب الأوكرانية الرئيس المنتخب دونالد ترامب روسيا وأمريكا الرئیس الروسی فلادیمیر بوتین الرئیس الأمریکی المنتخب دونالد ترامب مع الرئیس
إقرأ أيضاً:
يكرهه الجميع من ضمنهم دونالد ترامب.. ما قصة هذا المطار في أمريكا؟
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- أثناء اجتماع لمجلس الوزراء الثلاثاء، قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن مطار دوليس الدولي الواقع خارج واشنطن العاصمة: "إنّه ليس مطارًا جيدًا على الإطلاق. إنّه مطار فظيع".
وهذا ليس رأيه فقط.
افتُتِح مطار دوليس منذ 60 عامًا، وهو يُدرج بانتظام في قوائم أسوأ المطارات، ويعود ذلك إلى حدٍ كبير إلى إحدى أكثر ميزاته غرابة، وهي عربات نقل الركاب، المعروفة باسم "الصالات المتنقلة"، المُستخدَمة لنقل الركاب بين البوابات والطائرات.
أصبحت هذه المركبات، وهي نوع من الحافلات العملاقة المرفوعة بنظام هيدروليكي، محور النقاش خلال اجتماع مجلس الوزراء للرئيس بعد حادث الشهر الماضي أدى إلى إصابة أكثر من 12 شخصًا.
والآن، يتعهد ترامب بإجراء تغييرات كبيرة.
الصالات المتنقلة ليست المشكلة الوحيدة، فانتقد وزير النقل، شون دافي، المطار لاحقًا بسبب "رائحة وقود الطائرات"، وأعلن أنّ وزارته تدعو إلى تقديم مقترحات وخطط شراكة بين القطاعين العام والخاص لبناء بوابات وممرات جديدة هناك.
ومع أنّ المطار لا يحظى بشعبية كبيرة في العصر الحديث، إلا أنّ قصة تصميمه وتطوره مثيرة للاهتمام، كما أوضح أمين قسم الطيران التجاري في المتحف الوطني للطيران والفضاء، بوب فان دير ليندن.
وقال فان دير ليندن إن المطار شكّل "البوابة الرئيسية إلى عاصمة البلاد، وخاصةً للمسافرين من الخارج. إنّه بالغ الأهمية. وهذه المدرجات الكبيرة رائعة للطائرات الكبيرة بالطبع".
أول مطار أمريكي بُني للطائرات النفاثةبُني مطار دوليس خلال الحرب العالمية الثانية، عندما اتّضح أنّ مطار واشنطن الوطني لم يكن قادرًا على استيعاب نمو حركة النقل الجوي في المنطقة.
بُني المطار في شانتيلي بفرجينيا، التي كانت عبارة عن أرض زراعية هادئة ومفتوحة.
اختار الرئيس دوايت د. أيزنهاور الموقع الشاسع الذي تبلغ مساحته 10 آلاف فدان عام 1958، ومن ثمّ اختير اسم المطار تكريمًا لجون فوستر دوليس، وزير الخارجية الذي كان جزءًا من إدارة أيزنهاور.
بُني المطار للمستقبل، فكان أول مطار في البلاد مُصمّم لاستيعاب الطائرات التجارية التي بدأت تُهيمن على الأجواء.
شُيّدت مدرجات ضخمة تحسبًا لطائرات أسرع وأكبر حجمًا مع بزوغ عصر الطائرات الأسرع من الصوت.
ادّعى كثيرون أنّ المشروع كان مضيعة لأموال دافعي الضرائب نظرًا لبعده عن واشنطن العاصمة بــ42 كيلومترًا تقريبًا، وساد الاعتقاد بأنّه لن يستخدمه أحد.
لكن النجاح أتى في النهاية.
مركبات نقل الركاب سيئة السمعةيرى فان دير ليندن أنّ العيب الرئيسي في مطار دوليس، بالنسبة للكثيرين، هو ما جعله مميزًا في المقام الأول، أي اعتماده على صالات نقل الركاب المتنقلة.
أُنشئت هذه الصالات نتيجة شراكة بين شركة "Chrysler" وشركة "Budd" المصنِّعة للقطارات، وكانت تتسع لحوالي مئة شخص.
ولا تزال المركبات تُستَخدم اليوم للمسافرين الدوليين ورحلات القوات الجوية.
وأفاد فان دير ليندن أنّ "المطار كان رائعًا عند افتتاحه عام 1962، وبقي على حاله طوال الستينيات، ومن ثم ازدادت حركة المرور بعد رفع القيود".
وأوضح: "لم تعد تلك الصالات المتنقلة ذات فائدة، وكنّا بحاجة إلى طرق للتعامل معها مع ازدياد حركة المرور".
هل سيتغير الوضع؟