تحقيق بريطاني يوضح علاقة بوتين بـتسميم العميل الروسي المزدوج سيرغي سكريبال
تاريخ النشر: 5th, December 2025 GMT
(CNN) -- خلص تحقيق بريطاني، الخميس، إلى أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لابد أن يكون قد أمر بالهجوم بغاز الأعصاب "نوفيتشوك" على العميل الروسي المزدوج سيرغي سكريبال في 2018، في "استعراض متهور للقوة" أدى إلى وفاة امرأة بريئة.
وعُثر على سكريبال وابنته يوليا فاقدَيْ الوعي على مقعد في مدينة سالزبوري جنوب إنجلترا في 2018 بعد وضع غاز "نوفيتشوك" على مقبض الباب الأمامي لمنزله القريب.
وبعد حوالي 4 أشهر، توفيت دون ستورجيس، وهي أم لثلاثة أطفال، جراء تعرضها للسم بعد أن عثر شريكها على زجاجة عطر مزيفة استخدمها جواسيس روس لتهريب غاز الأعصاب إلى البلاد، وفقًا للتحقيق.
وأصيبت أسرة سكريبال، وضابط شرطة زار منزل سكريبال، بحالة حرجة جراء آثاره، لكنهم تعافوا .
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: بريطانيا الاستخبارات البريطانية الحكومة البريطانية الحكومة الروسية فلاديمير بوتين قضايا تجسس
إقرأ أيضاً:
مصرع العميل “ياسر أبو شباب” في رفح
الثورة نت /..
أفادت تقارير صحافية بمصرع ياسر أبو شباب، قائد ميليشيا محلية متعاونة مع قوات العدو الصهيوني في منطقة رفح جنوبي قطاع غزة، اليوم الخميس، ونقلت وسائل إعلام العدو عن مصادر في الميليشيا أن أبو شباب قتل بنيران أحد مقربيه.
وتضاربت الروايات الصهيونية حول ظروف مقتله، اليوم الخميس؛ إذ تشير تقديرات أولية إلى أنّ أبو شباب “قُتل في سياق خلاف داخلي داخل الحمولة التي ينتمي إليها”، مرجّحة أن يكون “أحد رجاله” هو من أطلق النار عليه.
وقال مصدر “أمني” صهيوني إنّ أبو شباب نُقِل إلى مستشفى “سوروكا”، حيث أعلن الأطباء وفاته متأثّرًا بجراحه. غير أنّ الناطق باسم “سوروكا” نفى أن يكون أبو شباب قد نُقِل إلى المستشفى أصلًا أو أنه فارق الحياة داخلها.
ونقلت وسائل إعلام العدو الصهيوني عن مصدر “أمني” صهيوني قوله إنّ الحادثة تُعدّ “تطورًا سيئًا لإسرائيل”، بالنظر إلى الدور الذي كان يضطلع به الرجل في إطار العمليات المشتركة مع الاحتلال جنوبي القطاع.
ونقلت وسائل إعلام العدو الصهيوني عن مصادر داخل الميليشيا إن خلافًا داخليًا تطوّر إلى مواجهة مسلّحة، أطلق خلالها أحدهم النار على أبو شباب. وشددت على أن الحادثة ليست نتيجة عملية نفّذتها حماس، بل ترتبط بنزاع داخلي.
وقالت مصادر داخل ميليشيا أبو شباب لصحيفة “يديعوت أحرونوت” إن مقتل أبو شباب وقع بعد إصابته بالرصاص خلال اشتباك اندلع على خلفية خلاف داخلي تطوّر بين عدد من الحمائل والمجموعات المنضوية في الميليشيا.
وفي وقت سابق، نقلت تقارير أخرى عن مصدر أمني صهيوني قوله إنّه “يتم فحص احتمال أن يكون أبو شباب قد صُفي على يد حركة حماس”، في إطار عمليات ملاحقة تجريها الحركة ضد متعاونين محتملين في مناطق جنوب القطاع.
وتأتي هذه التطورات في وقت تتواصل فيه عمليات “جيش” العدو الصهيوني في شرق رفح، وسط تصعيد ميداني وتداخل للروايات بشأن ما يجري على الأرض، فيما لم تُصدر أي جهة فلسطينية رواية رسمية حول ظروف مقتل أبو شباب حتى اللحظة.