أرتيتا يكشف خطة أرسنال في سوق الانتقالات الشتوية
تاريخ النشر: 10th, January 2025 GMT
رفض ميكيل أرتيتا، المدير الفني لفريق أرسنال الإنجليزي لكرة القدم، ادعاء إيان رايت بأنه يحتاج "مساعدة" من مجلس إدارة أرسنال للتعاقد مع مهاجم جديد- ولكنه أكد أن هناك "حدود معينة" داخل فريقه.
وذكرت وكالة الأنباء البريطانية "بي أيه ميديا"، أن رايت، الذي سجل 185 هدفا لأرسنال، طالب بدعم أرتيتا خلال هذا الشهر في السعي لضم وجوه جديدة بعدما خسر أرسنال بهدفين نظيفين أمام نيوكاسل في ذهاب الدور قبل النهائي ببطولة كأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة.
وسدد أرسنال 23 كرة على المرمى، ولكن ثلاث منهم فقط هي التي وصلت للمرمى، وأهدر كاي هافيرتز فرصة ذهبية لإعادة فريقه للمباراة عندما اصطدمت كرة عرضية لعبها لياندرو تروسارد بكتفه. كما سدد جابرييل مارتينيلي كرة اصطدمت بالعارضة عندما كان في مواجهة المرمى.
ورد أرتيتا على تصريحات رايت، قبل 48 ساعة من مواجهة ضيقه مانشستر يونايتد في مباراة الدور الثالث بكأس الاتحاد الإنجليزي، قال أرتيتا:"لدي دعم كبير من المجلس".
وأضاف:"مازلت أتمتع بهذا الدعم، وكلنا نسعى ونرغب لفعل نفس الأمر، وهو الفوز بأقصى عدد ممكن من مباريات كرة القدم بالطريقة التي نريد أن نلعب بها، وأن نحقق الأهداف التي نريدها، وهي الفوز بالكؤوس".
وأكد:"هذا الدعم لايزال موجودا، ولكن لدينا حدودا معينة. لدينا الكثير من الفجوات، والكثير من الأشياء التي يجب أن نغطيها لكي نكون الفريق الذي نريده، وبعد ذلك مدى توفر هؤلاء اللاعبين، حتى لو كنت تريدهم، في بعض الأحيان لا يكون الامر ممكنا".
وأكد: "ولكن دائما نجري مناقشات مع المسؤولين، ونناقش كيفية تحسين الفريق، سواء كان سوق الانتقالات مفتوحا أو مغلقا، لأن لدينا خطة".
وقبل الخسارة أمام نيوكاسل، تعادل أرسنال مع برايتون 1/1، وبسؤاله عما إذا كان الحل في تسجيل الأهداف يتواجد في المجموعة الحالية من اللاعبين أو في سوق الانتقالات، قال أرتيتا: "في لاعبي فريقي، بنسبة مئة بالمئة".
وأضاف: "نحن لا نستخدم عينات قصيرة لأنهم لا يتوافقون مع أداء الفريق. عندما تنظر إلى العام أو العامين الماضيين، أداء الفريق، النتائج، عدد اللاعبين الذين يشاركون في الأهداف، عندها لا يوجد نقاش".
وأردف:"يجب أن نركز على لاعبينا. الظروف تتغير لأن لدينا إصابات للاعبين كبار لذلك هناك احتمالية دائما".
وأضاف:"ولكن جلب أجساد جديدة لا يساعد على الإطلاق. ينبغي أن يكون شخص يمكنه أن يؤثر بشكل فوري على الأداء وأن يجلب شيئا لا نملكه. وفي هذه الفترة من الانتقالات يصعب تحقيق ذلك".
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أرسنال نيوكاسل ميكيل أرتيتا أرسنال الإنجليزي
إقرأ أيضاً:
10 لاعبين اتهموا بالخيانة بعد رحيلهم الصادم عن فرقهم
كرة القدم ليست مجرد لعبة، بل شغف وهوية وانتماء، فجماهير الأندية تُضحي بوقتها ومشاعرها وأموالها من أجل فرقها، وتنتظر من اللاعبين الولاء ذاته، لكن على مرّ السنوات سُجلت في ذاكرة الجماهير لحظات خيانة لا تُنسى، كانت كفيلة بتحويل الأبطال إلى أعداء في أعين عشاقهم.
في هذا التقرير، نستعرض أبرز 10 خيانات في عالم كرة القدم، كانت كفيلة بتأجيج الكراهية وتغيير مجرى التاريخ الكروي.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2لامين جمال في برشلونة أكثر من مجرد لاعبlist 2 of 2سبب رحيل المواهب البريطانية إلى الدوريات الأوروبية الكبرىend of list البرتغالي لويس فيغو – من برشلونة إلى ريال مدريد (2000)يعد فيغو أحد أعظم لاعبي البرتغال على مر العصور حسب محللين، وكان معشوق جماهير كامب نو بقميص برشلونة، وربما لا توجد خيانة كروية تُضاهي صدمة انتقاله من برشلونة إلى الغريم الأزلي ريال مدريد، إذ إن الصفقة التاريخية أشعلت الغضب في كتالونيا، وتحوّل النجم البرتغالي إلى رمز للخيانة الكروية.
الإنجليزي سول كامبل – من توتنهام إلى أرسنال (2001)كان القائد الحقيقي لتوتنهام وأحد أبرز المدافعين الإنجليز، وقال علنا إنه لن يغادر، ثم انتقل فجأة إلى الغريم أرسنال مجانا، ليساعد "المدفعجية" في التتويج بلقب البريميرليغ دون هزيمة، ما جعل خيانته أكثر إيلاما لجماهير توتنهام، التي لم تغفر له حتى اليوم.
الإنجليزي أشلي كول – من أرسنال إلى تشلسي (2006)أحد أفضل الأظهرة في تاريخ إنجلترا، وُلد في أرسنال، لكن المال أعمى بصيرته، ولعل غضب جماهير توتنهام لم يكن فقط بسبب الانتقال، بل بسبب الغطرسة والتصريحات التي أعقبتها، ليصبح في نظر المدفعجية رمزا للجشع.
الفرنسي عثمان ديمبلي – من برشلونة إلى باريس سان جيرمان (2023)الموهبة الفرنسية الساحرة التي كانت محط آمال برشلونة، لم تُظهر التزاما حقيقيا، بعد سنوات من الإصابات والدعم، رحل بهدوء إلى باريس، كاسرا قلوب الجماهير التي انتظرته طويلا، فكانت خيانته أكثر مرارة لأنه أخبر الجميع قبلها بأنه باقٍ في كتالونيا.
التوغولي إيمانويل أديبايور – من أرسنال إلى مانشستر سيتي (2009)كان نجما صاعدا في أرسنال، محبوبا بفضل أهدافه وحماسه، لكن المال غيّر كل شيء، فلم يكن انتقاله إلى مانشستر سيتي الصدمة الوحيدة، بل احتفاله المستفز أمام جماهير أرسنال بعد تسجيله هدفا فبات مكروها رغم موهبته الكبيرة.
TEN YEARS AGO!? ????
Where were you when Emmanuel Adebayor did this? ????
⏰ #OnThisDay
???? #ManCity pic.twitter.com/0m9wksMoQM
— Manchester City (@ManCity) September 12, 2019
إعلان الإيطالي روبرتو باجيو – من فيورنتينا إلى يوفنتوس (1990)ساحر الكرة الإيطالية، معشوق فيورنتينا الأول، حطم قلوب الجماهير بانتقاله إلى العدو اللدود يوفنتوس، ورغم نجاحه الكبير، ظل يلاحقه وصف "الخائن"، خصوصا أن الجماهير لطالما اعتبرته قبل ذلك رمزا للوفاء.
الأرجنتيني كارلوس تيفيز – من مانشستر يونايتد إلى مانشستر سيتي (2009)المحارب الأرجنتيني رمز للقتالية والشغف، صنع المجد مع مانشستر يونايتد، ثم فجّر صدمة بانتقاله إلى الجار اللدود، فلم تسامحه الجماهير، رغم اعترافها بقدراته الكبيرة وتأثيره على الملعب.
قائد دفاع إيطاليا وبطل العالم، اختار مغادرة يوفنتوس بعد فضيحة الكالتشيو بولي، ورغم احترامه وتاريخه شعرت الجماهير بالخيانة لأنه ترك الفريق في أحلك ظروفه، واختار الرحيل بدل البقاء والوفاء.
الإنجليزي مايكل أوين – من ليفربول إلى مانشستر يونايتد (2009)أحد رموز ليفربول في بداية الألفية، وهداف فذّ توّج بالكرة الذهبية، ورغم مغادرته النادي سابقا، كانت عودته في قميص الغريم مانشستر يونايتد خنجرا في قلب جماهير أنفيلد، التي لم تغفر له أبدا.
قائد أرسنال وملهم جماهيره، قرر العودة إلى برشلونة نادي طفولته. ورغم أن الأسباب كانت عاطفية، فإن طريقة رحيله وعدم احترامه لعقده جعلته مكروها لدى فئة كبيرة من الجماهير التي ظنت أنه سيكون القائد الأسطوري.